تقاضى عنه "20 الف جنيه"..لطفي لبيب يروي تأثير فيلم السفارة في العمارة في مسيرته الفنية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تحدث الفنان لطفي لبيب خلال ندوة نظمتها إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، لتكريمية ضمن فعاليات الدورة 40 للمهرجان، والتي أقيمت في إحدى القاعات بفندق بالمعمورة شرق الإسكندرية، وادارها الناقد السينمائي احمد سعد الدين وبحضور الفنانة سلوى محمد علي.
وعبر الفنان لطفي لبيب، عن سعادته الكبيرة لتكريمه والاحتفاء بتاريخه الفني من خلال مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأربعين، معتبرا ذلك بمثابة تتويج لرحلته الفنية التي بدأها منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في دفعة ضمنت فنانين عظام منهم هادي الجبار وشعبان حسين وسامي فهمي ومحمد صبحي وغيرهم.
وتحدث عن بداياته قائلًا: "أول مرة أقف أمام كاميرا كان أمام المخرج محمد عبد العزيز في فيلم الجلية سرية وعملت دور صغير، وبعده بسنوات اعطاني المخرج عمر عبد العزيز أول فرصة سينمائية حقيقة وملموسة في فيلم الكلام في الممنوع.
وتحدث عن علاقته بالمسرح قائلًا: "أعشق المسرح فهو أهم شيء بالنسبة لي فهو بيتي الذي أعشقه واذهب له يوميًا فهو العائلة والأسرة وامشي بمبدأ "إذا تآلفت القلوب نجح العرض"، فالنجاح يبدأ من "الكالوس".
وأشار "لبيب" عن أهم محطة مسرحية وهو عمل "عريس بنت السلطان" من تأليف محفوظ عبد الرحمن، بالإضافة إلى مسرحيات "الرهائن والملك هو الملك وغيرها.
وأشار إلى نشاطاته اليومية بعد اعتزاله الفن، وأنه في الوقت الحالي اتجه للكتابة الأدبية وكتب عدد من الأعمال والكتب منها كتاب عن كتيبته في الجيش تحت عنوان "الكتيبة 26" والذي يسرد الحصار الذي تعرضت له الكتيبة خلال حرب 1973.
وأشار لبيب إلى أنه عمل في كل أفرع الفن من سينما ومسرح وتلفزيون وله رصيد 380 عمل فني بينهم 150 فيلم بينها محطات مهمة مثل فيلم "السفارة في العمارة" والذي تقاضى عنه "20 الف جنيه"، وحصل على الفيلم الذي تلاه "200 الف جنيه" بسبب نجاحه في الدور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سعد أحمد سعد الدين الأبيض المتوسط الإسكندرية السينمائي الأمير أباظة البحر الأبيض المتوسط السفارة في العمارة الفنان لطفي لبيب المعهد العالي للفنون رهائن فيلم السفارة في العمارة معهد العالي للفنون المسرحية
إقرأ أيضاً:
معجبة تفاجئ طارق لطفي بتصرف جريء أمام زوجته
كشف الفنان المصري طارق لطفي عن أغرب موقف تعرض له خلال مسيرته، حيث فوجئ بتصرف جريء للغاية من إحدى المعجبات أمام زوجته، مما وضعه في موقف محرج.
وأوضح طارق لطفي في لقاء تلفزيوني أن الواقعة حدثت عندما اقتربت منه معجبة خلال إحدى المناسبات، وبدون مقدمات، بدأت تلمس شعره بجرأة، الأمر الذي أربكه وجعله عاجزاً عن التصرف لثوانٍ.
وقال في حديثه عن الموقف: "أنا مش غلطان ولا زوجتي غلطانة، لكن الموقف كان فيه جرأة شديدة. فضلت واقف متجمد ومش عارف أعمل إيه، لحد ما نزلت إيد المعجبة بهدوء بعد ما استوعبت ما يحدث".
وأشار إلى أن هذا التصرف أثار استياء زوجته لبعض الوقت، لكنه حاول تهدئتها، مؤكداً أن الأمر كان خارجاً عن إرادته.
على صعيد آخر، تحدث طارق لطفي عن مشاركته في مسلسل "العتاولة"، معبراً عن دهشته من خوض هذه التجربة التي لم يكن يتخيل نفسه فيها سابقاً.
وقال: "لم أكن أتخيل نفسي في دور مثل هذا، لكن الخبرة والفهم خلال السنوات الماضية جعلوني قادراً على تقديم أمر مختلف".
وأكد أنه كان يشعر بارتباك شديد في البداية حول كيفية تجسيد الشخصية، مما دفعه للاندماج مع الشارع والتفاعل مع الأجواء الحقيقية لفهم الدور بشكل أعمق.
وأضاف أن التجربة في الجزء الثاني من المسلسل كانت أكثر سلاسة، بسبب التجانس الذي نشأ بين فريق العمل بعد نجاح الجزء الأول.
وأشار لطفي إلى أن فيفي عبده كانت إضافة قوية للمسلسل، مشيداً بأداء زملائه أحمد السقا، باسم سمرة، وآخرين، الذين ساهموا في صنع كيمياء خاصة على الشاشة.
تطرق طارق لطفي خلال اللقاء إلى حلمه بالتمثيل مع الزعيم عادل إمام، مؤكداً أنه كان يتمنى التعاون معه، لكنه لم يفكر أبداً في طلب ذلك بنفسه.
وكشف عن لقائه بالزعيم مرتين، وكان أبرزها في شرم الشيخ، حيث دار بينهما حديث طويل، وأعرب إمام عن إعجابه بتركيزه في العمل ومتابعته الجيدة للمشهد الفني.
ورغم ذلك، لم يكتب لهما العمل معاً، لكنه أشار إلى أنه تشرف بالتمثيل إلى جانب أسماء كبيرة مثل محمود عبد العزيز، نور الشريف، ويحيى الفخراني، متمنياً لعادل إمام دوام الصحة والعافية.
وفي حديثه عن الاختلافات بين جيله والجيل الحالي من الفنانين، أكد طارق لطفي أن البدايات كانت أكثر صعوبة في عصره، حيث كان النجوم الكبار يسيطرون على المشهد الفني، مما جعل الحصول على فرصة للظهور يستغرق سنوات طويلة.
وأشار إلى أنه قضى 10 سنوات كاملة بعد تخرجه قبل أن يحصل على أول دور بارز في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، في حين أن نجوم الجيل الجديد يحصلون على أدوار بطولة بعد سنوات قليلة فقط من دخولهم المجال.
وأكد أن التغيير في الصناعة سمح للمواهب الجديدة بالتنوع في اختياراتهم، فلم يقتصروا على نوع فني معين، بل نجحوا في الجمع بين الدراما، الكوميديا، والأكشن، وهو ما لم يكن متاحاً لجيله.
وختم حديثه قائلاً: "تأخرت جداً على ما فهمت اللعبة في السينما والدراما ماشية إزاي"، مشيراً إلى أنه كان يفضّل الأدوار الدرامية والرومانسية، مما أبطأ اندماجه مع التغيرات التي طرأت على صناعة السينما والتلفزيون.