الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو كمساعدات إضافية للبنان مع تصاعد الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستدفع بالمزيد من المساعدات الإنسانية إلى لبنان بقيمة 30 مليون يورو، وذلك بسبب تفاقم الوضع الإنساني نتيجة الهجمات الإسرائيلية، ليصبح مجموع ما قدمه الاتحاد الأوروبي لهذا العام أكثر من 104 ملايين يورو.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن التمويل الإضافي المخصص للبنان "سيضمن حصول المدنيين على احتياجاتهم في هذا الوقت العصيب"، مضيفة أنها تواصل دعوتها إلى وقف الحرب في لبنان وغزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقد أدت الحملات الجوية الإسرائيلية إلى مفاقمة الوضع الإنساني الهش في لبنان، حيث دفعت الغارات الإسرائيلية مئات الآلاف من اللبنانيين إلى النزوح من بلداتهم وقراهم، وقتلت أكثر من 1000 شخص بحسب وزارة الصحة، وهي حصيلة قريبة من مجموع القتلى في حرب 2006.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، أغلق أكثر من 30 مركزًا للرعاية الصحية الأولية أبوابه في جميع أنحاء المناطق المتضررة في لبنان، لا سيما مع استهداف الإسرائيليين لمراكز تقديم الرعاية الصحية، منها غارة جوية استهدفت الصليب الأحمر اللبناني وهو يقل مصابين في بلدة الطيبة وأخرى على الهيئة الصحية في منطقة الباشورة ببيروت، والتي راح ضحيتها 7 مسعفين.
مدينة صور في انقطاع من الموارد الأساسيةفي هذا السياق، قال رئيس وحدة إدارة الكوارث في مدينة صور، حسن دبوق، أن الوضع الإنساني في المدينة أصبح كارثيًا. صور، التي كانت ملاذًا لآلاف النازحين الفارين من القرى الحدودية منذ عام، تشهد اليوم هجرة جماعية لسكانها، في حين بقي من تبقى منهم معزولين عن بقية البلاد. توسع دائرة الاستهدافات أدى إلى تدهور الأوضاع، خاصة مع انقطاع الحاجات الأساسية مثل الغذاء والوقود، حيث أصبح الموزعون يخشون التوجه إلى الجنوب بسبب تصاعد القصف.
وقد أغلقت إحدى مستشفيات المدينة الأربعة بعد انقطاعها من الوقود، فضلًا عن تضرر مستشفيين آخرين نتيجة قرب الغارات الجوية الإسرائيلية من المراكز الصحية. وبحسب دبوق، "تستقبل مستشفيات المدينة حاليًا قتلى أكثر مما تستقبل جرحى".
لم يشف لبنان من تبعات الأزمة الاقتصادية عام 2019، وأزمة كورونا، حتى حلت كارثة انفجار مرفأ بيروت، ليهوي البلد نحو مستنقع أكثر ظلمة. وقد زادت الانقسامات السياسية، التي انعكست بشكل واضح على الفراغ الرئاسي والحكومي، من حالة الفوضى في البلاد، حتى جاءت الحرب وهجرت مئات الآلاف وزادت من معاناتهم. فبحسب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عمران رضا، لبنان بلد مرهق، وقد تلاشت قدرته على التأقلم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد عودتهم من احتفال ديني.. مقتل 60 شخصا على الأقل وفقدان 100 آخرون بحادثة غرق قارب في نيجيريا تفاصيل جديدة: خامنئي حذر نصر الله قبل أيام من الاغتيال والأمين العام لحزب الله آثر البقاء في لبنان دمار في مدينة النبطية جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية مكثفة المفوضية الأوروبية لبنان اعتداء إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حزب الله إعصار لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حزب الله إعصار لبنان المفوضية الأوروبية لبنان اعتداء إسرائيل المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حزب الله إعصار لبنان روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
أنقرة (زمان التركية) – هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك.
وخلال كلمته يوم الأربعاء أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم قال: “أود أن أذكر ما يلي قبل الانتقال إلى تصريحات جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المتجاوزة للحدود والاستفزازية، في الديمقراطيات، لا أحد فوق النقد، فلا يمكننا تجاهل النقد. لكن عقلية جمعية الصناعيين ورجال الأعمال متأخرة”.
وفتحت نيابة إسطنبول تحقيقا ضد رئيس جمعية الصناعيين ورجال الأعمال، أورهان توران، ورئيس المجلس الاستشاري الأعلى للجمعية، محمد عمرو عارف أراس، بسبب الخطابات التي ألقوها خلال الجمعية العمومية لجمعية الصناعيين ورجال الأعمال في الرابع عشر من الشهر الجاري.
واستدعت النيابة كل من توران وأراس للإدلاء بإفادتهم بتهم “محاولة التأثير على المحاكمة العادلة” و”نشر معلومات منافية للحقيقة علانية”.
وعقب الحصول على إفادتهم، أحيل كل من توران وأراس إلى المحكمة المناوبة وسط مطالبات بإخضاعهم للرقابة القضائية بزعم “نشر معلومات مغلوطة”.
وقضت المحكمة بإخضاع كليهما للرقابة القضائية في صورة “منعهم من السفر”.
وكان أراس قد ذكر في كلمته محط التحقيق أن إقالة رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين الوصاة خلفا لهم والعمليات القضائية بحق القادة السياسيين قوضت الديمقراطية. وأشار أراس إلى الكوارث التي شهدتها تركيا مؤخرا مفيدا أن “الافتقار إلى الإشراف والفشل المنهجي” أدى إلى وقوع إصابات.
واستشهد أراس على هذه الكوارث بحريق الفندق في كارتالكايا، وحادث التعدين في إرزينجان إليتش وكارثة معنجم سوما مشددا على ضرورة “محاسبة المسؤولين وتطبيق مبدأ الجدارة”.
وأثارت الانتقادات التي طرحها أراس في كلمته أصداء واسعة بالرأي العام التركي.
من جانبها، أصدرت جمعية الصناعيين ورجال الأعمال بيانا بشأن التحقيق القائم بحق أراس بسبب الانتقادات التي وجهها للسلطة الحاكمة. وانتقد البيان التحقيق مفيدا أن المساهمة بالاقتراحات هي مسؤولية الجمعية تجاه تركيا”.
وذكرت الجمعية في بيانها أنه “تماشياً مع أغراض ميثاقنا، نشارك دائمًا نتائجنا واقتراحاتنا التي نعتقد أنها صحيحة بهدف تنمية بلدنا وفائدة المجتمع بأكمله فيما يتعلق بالمؤسسات والقواعد الديمقراطية”.
وشدد البيان على أن التنمية الاقتصادية ممكنة فقط من خلال “سيادة القانون على أساس حقوق الإنسان مع مبدأ الديمقراطية التشاركية” مضيفا أنه “يجب النظر إلى المناقشات على أنها ثروة تساهم في تنمية البلاد”.
بدوره وجه وزير العدل التركي، يلماز تونش، انتقادات لاذعة للجمعية على بيانها قائلا: “لقد تخلفت تركيا، التي تهيمن عليها شرائح متميزة، عن الركب. لا يمكن لأحد أو أي منظمة أن ترى نفسها فوق إرادة الشعب والقانون. على الرغم من أن تعبير منظمات المجتمع المدني عن آرائها حق ديمقراطي فإن الجهود المبذولة لتوجيه القضاء والسياسة تتعارض مع سيادة القانون”.
Tags: توسيادجمعية الصناعيين ورجال الأعمال الأتراكرجب طيب أردوغان