«القاهرة الإخبارية»: خارجية فرنسا حجزت 200 مكان للمرضى والأطفال والنساء الحوامل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن فرنسا طالبت الاحتلال عن طريق الخارجية الفرنسية ومن خلال بيان أصدره قصر إلاليزيه بعدم الهجوم والتدخل على جنوب لبنان، لافتا إلى أن استشعار فرنسا بالخطر جعلها تقوم بإرسال بارجة برمائية، تحمل على متنها مستشفيات ميدانية، فضلا عن الطائرات الهليكوبتر، وغيرها لنقل رعاياها في حالة حدوث هجمات أسوأ.
وأضاف «شقير»، خلال مراسلة للقناة، أن مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس استقبل الدفعة الأولى من الرعايا، لافتا إلى أن الخارجية الفرنسية وسفارة فرنسا في العاصمة اللبنانية بيروت أعلنت عن أنها حجزت 200 مكان كريم للمرضى والأطفال والنساء الحوامل.
وتابع: «الفرنسيين الذي وصلوا للمطار الفرنسي شارل ديجول أعربوا عن حالة الرعب، الذي يعيشها سكان بيروت والجنوب اللبناني هذه الفترة من سماعهم لدوي الطلاقات والإنفجارات، التي يقوم بها جيش الاحتلال»، موضحا أن فرنسا لم تطلب إجلاء جميع الرعايا ولكنها طلبت لمن يريد الخروج من العاصمة اللبنانية عليه بالتوجهه إلى الاتصال بالخط الساخن، أو خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة الفرنسية ووزارة الخارجية الفرنسية، لافتا إلى أن الذين قاموا بتسجيل أسمائهم من الرعايا الفرنسيين هم 200 فرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا لبنان الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: استعدادات مصرية مكثفة لاستقبال المصابين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد همام مجاهد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، أن المعبر فُتح اليوم من الجانب المصري بعد إغلاقه منذ مايو 2024، وذلك نتيجة لاحتلال القوات الإسرائيلية للجانب الفلسطيني منه.
أوضح “مجاهد”، خلال رسالته على الهواء، أن فتح المعبر جاء بعد اتفاق بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية و قطرية وأمريكية، مع التركيز على السماح بنقل الجرحى والمصابين الفلسطينيين، وخصوصًا الأطفال.
وأشار إلى أن عشرات سيارات الإسعاف مصطفة داخل المعبر على الجانب المصري، فيما جهّزت المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى.
ومن المتوقع أن يتم السماح لهم بالعبور خلال الأيام المقبلة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة أفادت بأن نحو 2,500 طفل فلسطيني بحاجة ماسة وعاجلة للإجلاء الطبي من غزة، حيث يُعد معبر رفح الممر الوحيد لنقلهم إلى المستشفيات المصرية أو مستشفيات في دول أخرى.