مصدر سياسي:أمريكا طلبت من إيران بعدم استهداف قواعدها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 3:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، عن محتوى ثلاث رسائل أمريكية عاجلة عبر العراق الى ايران خلال اقل من نصف ساعة.وقال المصدر ، إن” واشنطن تراقب عن كثب قدرات إيران الصاروخية من خلال وسائل مختلفة وهي تبدي قلقًا من تنامي ملف تطويرها وصولا الى مرحلة فرط صوتية التي تشكل هاجس قلق بالنسبة لها لان قدرات الباتريوت وغيرها من منظومات الدفاع الجوي المتوفرة تكون اقل في اعتراضها”.
وأضاف، ان”امريكا وجهت ثلاث رسائل عاجلة الى طهران عبر العراق خلال نصف ساعة، في مرحلة الاعداد للهجوم الصاروخي اول امس والذي تم تنفيذه من 5-6 قواعد إيرانية صوب اهداف في العمق الإسرائيلي وتضمنت الرسائل نقاطًا عدة تتمحور كلها في عبارة “لا تهاجموا قواعدنا العسكرية”.وأشار المصدر الى، إن” واشنطن كانت قلقة من ان تُهاجم قواعدها سواء من قبل ايران او الفصائل المقربة، مؤكدا بانها رغم ذلك استنفرت واتخذت كل الإجراءات الاحترازية تحسبا من أي تطورات متسارعة”. وشنت إيران مساء يوم الثلاثاء الماضي، هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وهروب الملايين إلى الملاجئ.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إيقاف المفاوضات بين واشنطن وطهران عبر بغداد لانتهاء حكم بايدن
آخر تحديث: 8 يناير 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر مطلع، الأربعاء، أن واشنطن أبلغت طهران عبر بغداد برسالة عاجلة من البيت الأبيض قبل يومين. وأوضح المصدر ، أن “واشنطن تواجه متغيرًا مهمًا مع قرب تسليم مفاتيح البيت الأبيض للرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، حيث هناك خلاف جوهري في نظر الرئيسين بايدن وترامب حيال الملف الإيراني”.وأضاف، أن “الرسالة المقتضبة التي تم نقلها إلى طهران عبر بعض الوسطاء العراقيين من واشنطن كانت تدعو إلى عدم التحرك في أي مفاوضات أو اتخاذ أي إجراءات بخصوص المواضيع الخلافية بين الجانبين، في انتظار تسلم ترامب لمهامه الرئاسية”.وأكد، أن “هذا التطور ليس مفاجئًا، بل يأتي ضمن الإجراءات المعتادة التي تتبعها الإدارات الأمريكية مع اقتراب انتقال السلطة إلى الإدارة الجديدة”.ولفت إلى أن “بدء مفاوضات أو تبادل رسائل استراتيجية بين البلدين سيظل مؤجلًا إلى حين استلام الرئيس الجديد السلطة، خاصة مع وجود خلافات في الرؤى وأولويات كل رئيس”.وأشار إلى أن “هناك تعاطيًا إيجابيًا من قبل واشنطن وطهران لحل الخلافات بينهما بطريقة تمنع التصعيد العسكري وتجنب التوترات، حيث لا ترغب واشنطن في الانخراط بتصادم عسكري مباشر مع طهران، والأخيرة أيضًا تشارك في هذا التوجه”.وأكد، أن “طبيعة سياسة ترامب، وتجربته السابقة، قد تفرز مفاجآت، لكن تبقى الخيارات المطروحة هي عقد صفقة شاملة تشمل جميع المواضيع الخلافية بين البلدين، لكن يبدو أن بغداد ستكون جزءًا من نافذة التفاهم بين واشنطن وطهران، إلى جانب بعض البلدان العربية والأجنبية الأخرى”.