«التعليم»: طلاب الحضر يتفوقون على الريف في التقييم الوطني للصف الأول الإعدادي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل نتيجة التقييم الوطني الذي أجري لطلاب الصف الأول الإعدادي في مادة الرياضيات واللغة العربية، والمقارنة بين المدارس الرسمية والمدارس الخاصة في مستويات الأداء.
تفوق طلاب مدارس الحضر في التقييم الوطنيوأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّ التقييم الوطني للصف الأول الإعدادي، أسفر عن نتائج المقارنة بين طلاب مدارس الحضر وطلاب مدارس الريف في اللغة العربية عن تفوق طالب مدارس الحضر على طالب مدارس الريف في جميع مستويات الأداء حيث حصل 24.
وفي الرياضيات يتفوق طالب مدارس الحضر على طالب مدارس الريف في جميع مستويات الأداء فقد حصل 20.3% من طالب مدارس الحضر على مستوى «كفء» مقابل 14.5% من طالب مدارس الريف، وحصل 9.2% من طالب مدارس الحضر على مستوى «متقدم» مقابل 7.3% من طالب مدارس الريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم التقييم الوطني الصف الأول الإعدادي التقییم الوطنی الریف فی
إقرأ أيضاً:
أعمال التقييم النهائي للمشاريع المشاركة في مسابقة "شاركنا التغيير"
مسقط- العُمانية
انتهت أمس أعمال التقييم النهائي للمشاريع المشاركة بمسابقة وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمشاريع الرياضية "شاركنا التغيير" التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث تم التقييم النهائي للمشاريع المشاركة أمام لجنة التحكيم، وذلك بفندق نوفتيل بمحافظة مسقط.
وتضمنت المسابقة مجموعة من المشاريع الرياضية المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحي في المجتمع العُماني، وقد خضعت هذه المشاريع لتقييم دقيق من قبل لجنة التحكيم، التي اعتمدت معايير متعددة تتضمن تقييم الاستراتيجية العامة للمشاريع، والابتكار، وكفاءة الإدارة، والقيمة المضافة، والاستدامة، والأثر المجتمعي. كما تم تخصيص 80% من التقييم في المرحلة الأولى لهذه المعايير، بينما تم تخصيص 100% من التقييم في المرحلة الثانية لمهارات التواصل وجودة العرض، مع تخصيص نسبة 10% لتصويت الجمهور، وقد تم تخصيص ثلاثة جوائز مالية للمراكز الأولى، إلى جانب جوائز تشجيعية خاصة لأفضل استخدام للتقنية الحديثة وأفضل مقطع توعوي.
وقال خليفة بن سيف العيسائي رئيس لجنة التحكيم، إن النسخة الثانية من المسابقة تميزت بتنوع المشاريع المقدمة والمستوى الرفيع من الابتكار؛ مما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع العُماني بأهمية تبني أنماط حياة صحية.
وأضاف أن هذه المشاريع ستكون لها إسهامات كبيرة في بناء مجتمع صحي ونشط، وأشاد بالجهود التي بذلها المشاركون لتقديم أفكار مبتكرة تساهم في تحسين الواقع الرياضي في سلطنة عُمان.
من جانب آخر، أعربت مريم بنت محمود الصارمية صاحبة مشروع "مسار الحركة الذكية"، أنها استفادت كثيرًا من هذه التجربة في تطوير مهاراتها الإبداعية والإدارية، رغم بعض التحديات مثل الحاجة إلى تحسين الإدارة المالية.
فيما أشار هلال بن حمد العاصمي، أحد المشاركين في مشروع "خطوة"، إلى أن المسابقة كانت غنية بالخبرات وساهمت في تعزيز الوعي بأهمية الرياضة في تعزيز الصحة العامة، مؤكدًا أن المشروع سيسهم في تحقيق رؤية عُمان 2040 من خلال تعزيز الأنشطة الرياضية في المجتمع.
وتسعى مسابقة "شاركنا التغيير" من خلال هذه المبادرات المتنوعة إلى تحقيق أثر مجتمعي مستدام، عبر بناء مجتمع عُماني أكثر صحة وحيوية، وتعزيز الابتكار الرياضي بما يتماشى مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" نحو مجتمع نشط، وواعٍ، ومستدام في صحته وبيئته.