معرض دمنهور السابع للكتاب .. 200 عنوان وبرنامج فني حافل في مشاركة قصور الثقافة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
معرض دمنهور السابع للكتاب .. تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بأكثر من 200 عنوان في معرض دمنهور السابع للكتاب، والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، في مكتبة مصر العامة بدمنهور، ويستمر حتى 11 أكتوبر الحالي، ضمن برامج وزارة الثقافة، وفي إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وتتيح هيئة قصور الثقافة عددا من العناوين من مختلف السلاسل التى تصدر عنها، ومنها "ملامح السرد في الخطاب الشعري عند محمود درويش"، "ثورة مصر القومية"، "الشيطان الصغير"، "مدام بوفاري"، "مظاهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس"، "مذكرات هدى شعراوي"، "ماعت"، "نهضة مصر"، "تاريخ سيناء"، "من روائع الآثار المصرية في المتاحف العالمية"، "الحملة الفرنسية وظهور محمد علي"، "الكتابة التاريخية من منظور المواطنة"، "قصيدة الطفل المعاصرة"، "فتنة الهامش"، "الأحمر والأسود لسنتدال"، "تاريخ المسألة المصرية"، "الأقباط والقومية العربية"، "من أحوال خفر البرزخ"، وغيرها من العناوين المختلفة.
عميد الأدب العربي طه حسين
هيئة قصور الثقافة تطرح أيضاً مجموعة عميد الأدب العربي طه حسين، وعددا من إصدارات النشر الإقليمي، ومجلات قطر الندى للأطفال، بجانب إصدارات لعدد من سلاسل النشر وهي آفاق عالمية، الدراسات الشعبية، والإبداعية والكتابات النقدية، بأسعار مخفضة للجمهور تبدأ من جنيه واحد، ويشرف على جناح هيئة قصور الثقافة الإدارة العامة للتسويق، برئاسة تغريد كامل.
ويشهد المعرض في دورته هذا العام، حراكا ثقافيا غير مسبوق، من خلال برنامج فني حافل تقدمه هيئة قصور الثقافة من خلال فرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وذلك طوال فترة إقامة المعرض، يتمثل في مجموعة متنوعة من الورش الفنية والحرفية بمخيم الطفل، بالإضافة إلى الورش المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بإشراف نخبة من الفنانين التشكيليين، بجانب اللقاءات التثقيفية والأمسيات الأدبية، وعروض فرق الموسيقى العربية والفنون الشعبية، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد.
وقدمت هيئة قصور الثقافة في حفل الافتتاح أمس مجموعة متنوعة من الفعاليات تنوعت ما بين الورش الفنية والحرفية والفقرات الترفيهية للأطفال، وورش الحكي، واختتم اليوم بعرض فني لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية بقيادة المايسترو هيثم مدحت بسيوني تغنت خلاله بباقة متميزة من الأغاني الوطنية والطربية منها: أنا المصري، صورة، أمانة عليك، ألف ليلة وليلة، 3 سلامات، جانا الهوا وميدلي بمناسبة انتصارات أكتوبر.
"معرض دمنهور للكتاب في دورته السابعة" يشارك به 20 دار نشر، تتنوع ما بين الدور الخاصة، والمؤسسات الصحفية، والقطاعات التابعة لوزارة الثقافة، ويفتح المعرض أبوابه يوميا للجمهور من العاشرة عشرة صباحا، وحتى العاشرة مساءً، لتعزيز الحركة الثقافية والمعرفية في المحافظة، ودعم التنمية الشاملة وبناء الإنسان المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض دمنهور السابع للكتاب قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة دمنهور بداية جديدة لبناء الإنسان وزارة الثقافة هیئة قصور الثقافة معرض دمنهور
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش الدروس والعبر من غزوة بدر
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة ثقافية بعنوان «يوم بدر: دروس وعبر»، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، وبالتعاون مع وزارة الأوقاف.
شارك في الندوة فضيلة الشيخ يوسف عثمان، وأدارتها سهام عبد الحميد، مدير إدارة المتابعة بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
تناولت الندوة أهمية غزوة بدر الكبرى، التي وقعت في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة، باعتبارها أول مواجهة كبرى بين المسلمين بقيادة النبي محمد ﷺ وقريش. رغم قلة عدد المسلمين وضعف إمكانياتهم، فقد حققوا نصرًا عظيمًا بفضل الإيمان والتخطيط الجيد، مما جعلها محطة فارقة في التاريخ الإسلامي، تحمل الكثير من الدروس والعبر للأفراد والمجتمعات.
انطلق النبي ﷺ ومعه حوالي 313 صحابيًا لاعتراض قافلة تجارية لقريش، لكن المواجهة تحولت إلى معركة حاسمة ضد جيش قريش الذي بلغ عدده نحو 1000 مقاتل. رغم التفوق العددي للمشركين، حقق المسلمون انتصارًا ساحقًا، وقُتل عدد من كبار قادة قريش، من بينهم أبو جهل وأمية بن خلف، كما أُسر العديد من المشركين.
أبرز الدروس المستفادة من غزوة بدر، النصر لا يرتبط بالكثرة العددية، حيث أظهرت المعركة أن الإيمان والثقة بالله يمكن أن يكونا مفتاحًا للنجاح، حتى عند مواجهة خصم يفوق المسلمين في العدد والعدة.
وكذلك التخطيط الجيد والمشاورة، حيث اتخذ النبي ﷺ قرارات استراتيجية، منها اختيار موقع المعركة عند آبار بدر لحرمان العدو من الماء، كما استشار الصحابة، مما يعكس أهمية التخطيط والمشاركة في اتخاذ القرار، وأيضا التوازن بين التوكل على الله وبذل الجهد، فرغم دعاء النبي ﷺ المتواصل بالنصر، إلا أنه لم يكتفِ بالدعاء، بل أعد المسلمين جيدًا للمعركة، مما يؤكد ضرورة الجمع بين العمل والتوكل على الله، والقيادة الحكيمة في الأوقات الحرجة، حيث جسد النبي ﷺ نموذجًا للقائد الناجح الذي يجمع بين الحزم والرحمة، فكان قريبًا من جنوده وشاركهم المعركة، مما عزز روح الفريق بين المسلمين.
بالإضافة إلى الوحدة والانضباط قوة أساسية، والتزم الصحابة بالطاعة والانضباط تحت قيادة النبي ﷺ، مما جعلهم قوة متماسكة قادرة على مواجهة جيش قريش، والأخلاق والوفاء بالعهود في الحرب، فبعد النصر، تعامل النبي ﷺ برحمة مع الأسرى، حيث جعل فداء بعضهم تعليم المسلمين القراءة والكتابة، مما يعكس قيم الإسلام في التسامح حتى في أوقات الحرب.
أكدت الندوة أن غزوة بدر ليست مجرد معركة، بل مدرسة في الإيمان والتخطيط والتعاون والقيادة، وتبقى هذه المعركة مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق النجاح، بأن الإصرار والعمل الجماعي يمكن أن يصنعا الفارق في مواجهة التحديات.