أعلنت طيران الإمارات، اليوم الخميس، إلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى العراق (البصرة وبغداد)، وإيران (طهران)، والأردن (عمان)، خلال يومي 4 و5 أكتوبر (تشرين الأول) بسبب الاضطرابات الإقليمية.

وذكرت طيران الإمارات في آخر تحديث حول رحلاتها في الشرق الأوسط، وفقاً لبيان صحافي، حصل 24 على نسخة منه، أنه لن يُسمح للعملاء العابرين عبر دبي الذين لديهم وجهات نهائية في العراق وإيران والأردن بالسفر إلى نقطة انطلاقهم، حتى إشعار آخر.


ودعت الشركة العملاء المتأثرين الاتصال بوكلاء الحجز للحصول على خيارات سفر بديلة، أو الاتصال بالشركة، إذا حجزوا مع طيران الإمارات مباشرة.
كما طلبت من العملاء التأكد من صحة تفاصيل الاتصال الخاصة بهم، من خلال زيارة إدارة الحجز لتلقي التحديثات.
وأكدت طيران الإمارات أنها تواصل مراقبة الوضع في المنطقة عن كثب، وهي على اتصال بالسلطات المعنية بشأن التطورات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طيران الإمارات طيران الإمارات الإمارات طيران الإمارات طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في خطوة دبلوماسية لافتة، تبادل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، التهاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك. ورغم الطابع البروتوكولي للاتصال، إلا أن توقيته ومضامينه أثارت تساؤلات حول أبعاده السياسية، وما إذا كان يمثل انفتاحًا سياسيًا مدروسًا أم استجابة مباشرة لضغوط إقليمية ودولية متزايدة.

الملف السياسي وأهمية التوازن

بحسب بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أكد السوداني خلال الاتصال موقف العراق الثابت في دعم خيارات الشعب السوري، وأهمية شمول العملية السياسية في سوريا لجميع الأطياف والمكونات، بما يضمن التعايش السلمي والأمن المجتمعي. كما عبّر عن تهانيه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، في إشارة إلى اعتراف رسمي واضح بالتغييرات الحاصلة في دمشق، وتقبّلها كواقع سياسي يجب التعامل معه.

السوداني شدّد خلال الاتصال على أهمية التعاون في مواجهة خطر تنظيم داعش، وفتح مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، مستندًا إلى "العوامل والفرص المشتركة" بحسب البيان. كما عبّر عن رفض العراق للتدخلات الخارجية كافة، وفي مقدمتها "توغل الكيان الصهيوني داخل الأراضي السورية"، ما يعكس اصطفافًا واضحًا في المواقف الإقليمية ضمن سياق التحولات الجيوسياسية الجارية.

خطوة بضغط دولي؟

من جانبه، يرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن الاتصال لا يأتي بمعزل عن الضغوط الدولية المتزايدة على الحكومة العراقية. وقال التميمي إن "هناك توجهاً من قبل حكومة السوداني للانفتاح على حكام دمشق الجدد، تمهيداً للقمة العربية المزمع عقدها في بغداد بعد أشهر"، مشيرًا إلى أن "الاتصال جاء بعد فترة وجيزة من إرسال وفد عراقي لإجراء مباحثات مع الحكومة السورية، ما يشير إلى تحضيرات مكثفة لدعوة سوريا رسميًا إلى القمة".

وأكد التميمي أن "التنسيق الدولي والإقليمي الحالي لا يخدم المصالح العراقية بالضرورة، بل يأتي ضمن مساعٍ لإعادة دمج سوريا في محيطها العربي بما يضمن استقرار المنطقة"، لافتًا إلى أن "العراق، رغم وعيه بهوية الحكومة السورية الحالية، يجد نفسه منخرطًا في هذه المعادلة بدافع الحفاظ على أمن حدوده، وتسوية ملفات عالقة مثل مخيم الهول، إضافة إلى التعاون في ملفات اقتصادية حساسة".

وبين الطابع البروتوكولي للتهنئة ومضامينها السياسية، يبدو اتصال السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع جزءًا من توازن دقيق تمارسه بغداد بين ضغوط الخارج وحسابات الداخل. فالانفتاح على دمشق يحمل وعودًا بمكاسب أمنية واقتصادية، لكنه في الوقت ذاته يعكس تحولات عميقة في تموضع العراق ضمن الخارطة الإقليمية الجديدة.

المصدر: بغداد اليوم + بيان رسمي

مقالات مشابهة

  • الشرع و السوداني يبحثان تعزيز التنسيق الأمني
  • طيران الإمارات تطلق "خدمات الشحن السريع" حول العالم
  • طيران الإمارات تطلق خدمات الشحن السريع حول العالم
  • اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟
  • اتصال السوداني بالشرع.. انفتاح سياسي أم استجابة لـضغوط دولية؟ - عاجل
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: مباراة العراق والأردن ستقام في موعدها المحدد
  • السوداني يهاتف الشرع.. ماذا دار في الاتصال؟
  • الاتحاد الآسيوي يحسمها: لا تغيير لموعد أو مكان مباراة العراق والأردن
  • تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر
  • تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر - عاجل