المناطق_واس

اختتمت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بالتعاون مع هيئة التراث ورشة عمل “اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي ودور المجتمعات المحلية”، بمشاركة 45 شخصًا، يمثلون عددًا من الجهات الحكومية وشركاء النجاح، وذلك تماشيًا مع المستهدفات الإستراتيجية للمحميات الملكية لعام 2030، والإستراتيجية الوطنية للثقافة، المستمدة من رؤية المملكة 2030.

 

أخبار قد تهمك هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تُشارك في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 2 أكتوبر 2024 - 2:33 مساءً هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تُعلن عن آلية الدخول إلى منطقة الصمان 5 أبريل 2024 - 9:06 مساءً

 

وتناولت الورشة ثلاثة محاور رئيسة، تشمل التعريف باتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي ودور المجتمع، وآليات حصر التراث الثقافي غير المادي، وعناصر التراث الثقافي غير المادي.

 

ومثّل الحضور الجهات الآتية: وزارة الثقافة، ودارة الملك عبدالعزيز، والمعهد الملكي للفنون التقليدية، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث، بالإضافة إلى هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، فضلاً عن منسوبي هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية.

 

 

وتأتي الورشة ضمن مجالات التعاون بين هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية وهيئة التراث؛ لخدمة مواقع التراث داخل المحمية، والإسهام في التوعية بأهمية حفظه. فيما اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 2003 الوثيقة الدولية لصَوْن التراث الثقافي غير المادي واحترامه، لتحقيق التقارب والتبادل والتفاهم بين البشر، وقد صادقت عليها المملكة العربية السعودية في عام 2008.

 

 

وتهدف الاتفاقية إلى صَوْن التراث الثقافي غير المادي، وتحفيز الدول على صَوْن التراث غير المادي، واحترامه للجماعات والمجموعات المعنية وللأفراد المعنيين، والتوعية بأهميته، وتعزيز التعاون الدولي، وتشمل مجالات هذا التراث كلّ التقاليد وأشكال التعبير الشفهي، وفنون وتقاليد أداء العروض، والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، إضافةً إلى المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية هیئة تطویر محمیة الملک عبدالعزیز الملکیة التراث الثقافی غیر المادی

إقرأ أيضاً:

«الملتقى الأسري الأول».. توعية بيئية واحتفاء بالتراث

هويدا الحسن (العين)
اختتمت جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، فعاليات «الملتقى الأسري الأول» تحت شعار «الطفل الخليجي.. العين داره»، برعاية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان.
نُظم الملتقى كجزء من فعاليات مواسم شما الثقافية، حيث افتتحت مريم حمد الشامسي، الأمين العام للمؤسسات، الفعاليات مُعلنة انطلاقها بالتزامن مع يوم الطفل الخليجي، عبر برنامج «مفاتيح الأسرة السعيدة»، الذي يُعد من البرامج الرائدة للجمعية منذ عام 2013.
واستهدف الملتقى الأسر والأطفال، سعياً لتعزيز الهوية الوطنية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية والحرفية، بالإضافة إلى برامج مجتمعية وترفيهية شملت جلسات السنع، الشعر، ولوحات فنية متعددة، مع التركيز على فعاليات تحتفي بالتراث وتعزّز الوعي البيئي.

أخبار ذات صلة رياضة وترفيه لـ«أصحاب الهمم» «المنكوس».. منافسات قوية في الحلقة المباشرة السادسة

بالون الأمنيات
شهدت الفعاليات لحظة مميزة بإطلاق بالون الأمنيات، حيث قام كل طفل بكتابة رسالة مليئة بالمحبة والتمنيات الجميلة لأطفال الخليج، وتم إطلاق هذه الرسائل مع البالونات في أجواء مليئة بالفرح والإبداع، لتصل رمزياً إلى كل طفل خليجي، معبّرة عن الوحدة والأمل ومستقبل مشرق مشترك.
خلال ثلاثة أيام، استقطبت الفعاليات جمهوراً واسعاً من مختلف الأعمار، حيث أتيحت للأطفال والأسر فرصة المشاركة في أنشطة إبداعية تعزز التواصل الأسري وترسخ قيمة التراث الخليجي.

ورش تعليمية وتفاعلية
وتميز الملتقى بورش تعليمية وتفاعلية، منها «ورشة شجرة تعبيرية عن حب القراءة وأهميتها»، حيث قام الأطفال بتصميمها ووضع الصور والرسائل التي تبرز أهمية القراءة في الحياة اليومية، وورشة «أحب منزلي وعائلتي» وورشة «شجرة العائلة» التي تهدف لتعزيز الوعي بمفهوم العائلة وأهميتها في تشكيل شخصية الطفل.
كما تميّزت الفعاليات بتقديم ورشة إبداعية لصنع سيارة باستخدام مواد معاد تدويرها، مما أتاح للأطفال فرصة تعلّم أهمية إعادة التدوير، ودورها في الحفاظ على البيئة، كما شارك الأطفال في ورشة «المزارع الصغير»، حيث زرعوا 200 شتلة في واحات شما الخضراء بمقر الجمعية، معزّزين ارتباطهم بالطبيعة وفهمهم لمفهوم الاستدامة، فضلاً عن تنظيم ورشة «المنقذ الصغير» بالتعاون مع الدفاع المدني، بهدف توعية الأطفال بإجراءات الأمن والسلامة.

وعي بيئي
فيما ركزت الأنشطة بشكل عام على أهمية حماية البيئة واعتماد ممارسات مستدامة، مما ساهم في غرس قيم الوعي البيئي والاستدامة، لدى الأطفال بطريقة عملية وممتعة، من خلال أنشطة رياضية ومسابقات تفاعلية، شملت سباقات الجري والألعاب الجماعية، بالإضافة إلى أنشطة الكاراتيه وورش الطهي وتزيين الكعك، مما أتاح للأطفال فرصة التعبير عن إبداعاتهم بطريقة آمنة وممتعة. وقد اختُتم الملتقى بنجاح كبير، حيث كان بمثابة منصة لتعزيز القيم الأسرية والاحتفاء بالتراث الخليجي، وترسيخ مفاهيم أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الإمارات لتحقيقها.

«إرث زايد»
تجلّت رؤية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، في تعزيز الاستدامة والاحتفاء بالموروث الثقافي، من خلال برنامج «إرث زايد»، الذي ركّز على الحرف الإماراتية الأصيلة والسنع الإماراتي واللغة العربية، محققاً انسجاماً مع استراتيجية الدولة ورؤيتها.

مقالات مشابهة

  • «الملتقى الأسري الأول».. توعية بيئية واحتفاء بالتراث
  • جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف “قلوبل قيم جام ٢٠٢٥” أكبر مسابقة عالمية للألعاب الرقمية
  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • النائب العام يزور “هيئة الملكية الفكرية” ويبحث جهود حماية الحقوق الإبداعية
  • الأمن البيئي يضبط مواطنًا لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • ضبط مواطن مخالف للتخييم في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصد “المستوى الفضي” في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • ضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • “موهبة” تفوز بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن فئة القطاع غير الربحي