الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت وكالة "ستاندرد اند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني، الخميس، إن تصاعد الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وكذلك تحركات الجيش الإسرائيلي في لبنان "أضعفت بشدة" توقعات تعافي الاقتصاد اللبناني الهش بالفعل.

وأضافت الوكالة أن تصاعد القتال والهجمات في لبنان قد يستمر حتى العام المقبل، كما قد يمتد إلى بقية أنحاء البلاد.

وقالت الوكالة في بيان صحفي: "خسارة الأرواح والأضرار التي تلحق بالبنية التحتية وارتفاع الكلفة المالية للحرب ونزوح السكان وهبوط عوائد السياحة بجانب تغير قواعد اللعبة السياسية بسبب إضعاف حزب الله كلها عوامل ستشكل ضغطا هائلا على الاقتصاد اللبناني".

وأضاف: "سيزيد ذلك أيضا من تأخير الإصلاحات المالية والاقتصادية والتعافي المالي الأبعد مدى".

وخفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف ديون لبنان السيادية بالعملة الأجنبية إلى "تعثر انتقائي"، وقالت إنها ستلغي على الأرجح هذا التصنيف بمجرد مبادلة أي دين أو تفعيل اتفاق إعادة هيكلة بين لبنان ودائنيه.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله

أرجأت محكمة الاستئناف في باريس الخميس إصدار قرارها بشأن طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، ، المسجون منذ 41 عاما، إلى حتى 19 يونيو/حزيران المقبل.

وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبد الله بأن المحكمة أرجأت قرارها حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.

واعتقل عبد الله 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984، ويبلغ  حاليا 73 عاما.

وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.

وقال المحامي  جان لوي شالانسي  إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.

وأضاف المحامي "إذا لم تحكم المحكمة لمصلحته، سيكون ذلك بمثابة الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".

وأثناء محاكمته في 23 شباط/فبراير 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن خوفا من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، "إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران"

جورج عبد الله يعتبر أقدم سجين لبناني في أوروبا (الصحافة الأجنبية) لجنة دعم صغيرة

لكنه اليوم، أصبح منسيا إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين أو شخصيات مثل اني إرنو الحائزة على جائزة نوبل الأدب.

وحظرت مديرية الشرطة تظاهرات مساندة جورج إبراهيم عبد الله  كانت مقرّرة مساء الأربعاء في منطقة باريس، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، "في السياق الاجتماعي والدولي المتوتر".

وفي تولوز على بعد حوالى مئة كيلومتر من سجن لانميزان (جنوب) حيث يُحتجز جورج عبد الله، تظاهر حوالى 300 شخص للمطالبة بالإفراج عن الرجل الذي يعدّ أحد أقدم السجناء في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: انسحاب إسرائيل وإعادة الأسرى يحققان الاستقرار على الحدود  
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار باستمرار احتلالها عدة تلال
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • احتياطي الذهب في لبنان.. هل ينجو من عواصف الاقتصاد؟
  • وزير الدفاع اللبناني: نؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضينا
  • للمرة الثالثة أمين سلام يتجاهل اللجنة النيابية.. هل يحاسب القضاء اللبناني وزير الاقتصاد السابق؟
  • فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
  • توقعات جديدة لأسعار الفائدة لتركيا من ستاندرد آند بورز
  • ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة والقدس.. ويؤكد رفضه لتهجير الفلسطينيين