ما هي الأزمات التي تواجه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة “الغارديان، أن “المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، تواجه ثلاث أزمات جديدة وكبيرة”، مشيرة إلى أن هذه “الأزمات تُقلص من تأييد الناخبين لها”.
وبحسب الصحيفة، “تتمثل الأزمات بالصواريخ وما حملته من تصعيد في الشرق الأوسط، وإعصار هيلينا، وإضراب عمال الموانئ”، مشيرة إلى أن هذه الأزمات “قد تُقلص من تأييد الناخبين لـ”هاريس” نائبة الرئيس الأمريكي في انتخابات نوفمبر المقبل”.
وترى الصحيفة، “أنه ينبغي على “هاريس” أن تخرج من دور نائبة الرئيس الملتزمة بنهج الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتعاطي مع هذه الملفات كمرشحة لمنصب الرئاسة”.
وأشارت الصحيفة، “إلى فشل “بايدن” في ممارسة النفوذ على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة ومن ثم لبنان”؛ قائلة: “بعد أن طرح على الملأ خطة لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يومًا، فاجأه “نتنياهو” باغتيال “حسن نصرالله” وتصعيد الموقف مع إيران التي بادرت بالرد وضرب إسرائيل بالصواريخ”.
وتابعت الصحيفة: “لا يعلم أحد، إن لم تتدخل “هاريس” وتثبت وجودها، ما ستؤول إليه الأمور في الشرق الأوسط”، مضيفة: “رغم التزام “هاريس” الذي لا يتزعزع، في تصريحها الأخير، بالدفاع عن إسرائيل والالتزام بالمحافظة على أمنها”.
وقالت الصحيفة: “يتطلع الناشطون في اليسار إلى أي تلميح يُشير إلى أنها ستمنح الفلسطينيين آذانًا أكثر تعاطفًا، وتتخذ موقفًا أكثر تشدداً تجاه “نتنياهو”، ويبدو أن الكثير من الناخبين غير الملتزمين لن يعطوا “هاريس” أصواتهم ما لم تُغير تأييدها لسياسة تقديم السلاح غير المشروط لإسرائيل”.
وذكرت الصحيفة أن “الأزمة الثانية، هي إضراب عمال الموانئ التي قد تخلف التأثير الانتخابي الأضخم على الإطلاق؛ إذ يمكن أن يؤدي أول إضراب لعمال الرصيف منذ عام 1977 إلى تعطيل سلاسل التوريد والتسبب في نقص وارتفاع الأسعار، إذا استمر لأكثر من بضعة أسابيع”.
ولفتت إلى أن هذا “سيكون هدية سياسية لـ”ترامب” الذي تآكل تقدمه في استطلاعات الرأي اقتصاديًّا، لمصلحة “هاريس”، كما أن كليهما يتنافس للحصول على الدعم النقابي”.
وأشارت الغارديان، “إلى الأزمة الثالثة، وي إعصار “هيلين” الذي جعل المرشحين “هاريس وترامب” يتسابقان لإظهار جهودهما في مساعدة المنكوبين وتنشيط أعمال الإغاثة”.
وأوضحت أن “هاريس” قد تكون في هذا المجال تحت ضغط أكبر من “ترامب” الذي يروج إلى فشل إدارة “بايدن وهاريس” في التعامل مع إعصار هيلين، بعد الاستجابة الفاشلة للإدارات السابقة خلال إعصار كاترينا في 2005″.
يذكر أنه “ارتفع عدد القتلى جراء إعصار “هيلين” في الولايات المتحدة إلى 191 شخصا، وذكرت “إن بي سي نيوز” أن المئات لا زالوا في عداد المفقودين نتيجة للعاصفة وتداعياتها، حيث وقع العديد منهم في فيضانات عبر ولايات جنوب وشرق الولايات المتحدة، ودمرت أجزاء من ولاية كارولينا الشمالية ودمرت مجتمعات بأكملها، ولا يزال أكثر 1.3 مليون عميل بدون كهرباء في فرجينيا وكارولينا الشمالية والجنوبية وجورجيا وفلوريدا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
النمسا – أكدت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل إن دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه، مشيرة إلى فهمه العميق واحترامه لروسيا وشعبها.
وأضافت كنايسل في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لم تتح لي الفرصة للقاء السيد ترامب شخصيا، لكنني على دراية بسيرته الذاتية، فهو واحد من القلائل الذين زاروا الاتحاد السوفيتي قبل دخوله عالم السياسة في ثمانينيات القرن الماضي ولديه فهم لروسيا، وأعتقد أنه الشخص الذي يمكن بناء علاقات أقوى معه”.
وأوضحت: “سيعاني ترامب مثل أي رئيس أمريكي من ضيق الوقت، لأنه سيخوض انتخابات الكونغرس بعد عامين فقط، وهو بحاجة إلى تحقيق نتائج سريعة خلال أول 100 إلى 200 يوم من ولايته، بينما القيادة الروسية لا تعاني من ضغط الوقت بنفس القدر، حيث الانتخابات الرئاسية الروسية ستجرى بعد خمس سنوات، لذا، على ترامب أن يستغل هذه الديناميكية لتحقيق إنجازات سريعة”.
هذا وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى لإيذاء روسيا، مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم مما أسماه “خدعة اليسار الراديكالي” التي روجت لفكرة “روسيا روسيا روسيا”.
وتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل التنصيب الذي أقيم في مبنى الكابيتول بواشنطن الاثنين الماضي، ليسدل الستار على ولاية سلفه الديمقراطي جو بايدن، الذي ترك له الكثير من “فوهات البراكين الثائرة” التي سيتوجب على ترامب إخمادها، في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء.
المصدر: نوفوستي