ذكرت صحيفة “الغارديان، أن “المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، تواجه ثلاث أزمات جديدة وكبيرة”، مشيرة إلى أن هذه “الأزمات تُقلص من تأييد الناخبين لها”.

وبحسب الصحيفة، “تتمثل الأزمات بالصواريخ وما حملته من تصعيد في الشرق الأوسط، وإعصار هيلينا، وإضراب عمال الموانئ”، مشيرة إلى أن هذه الأزمات “قد تُقلص من تأييد الناخبين لـ”هاريس” نائبة الرئيس الأمريكي في انتخابات نوفمبر المقبل”.

وترى الصحيفة، “أنه ينبغي على “هاريس” أن تخرج من دور نائبة الرئيس الملتزمة بنهج الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتعاطي مع هذه الملفات كمرشحة لمنصب الرئاسة”.

وأشارت الصحيفة، “إلى فشل “بايدن” في ممارسة النفوذ على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة ومن ثم لبنان”؛ قائلة: “بعد أن طرح على الملأ خطة لوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يومًا، فاجأه “نتنياهو” باغتيال “حسن نصرالله” وتصعيد الموقف مع إيران التي بادرت بالرد وضرب إسرائيل بالصواريخ”.

وتابعت الصحيفة: “لا يعلم أحد، إن لم تتدخل “هاريس” وتثبت وجودها، ما ستؤول إليه الأمور في الشرق الأوسط”، مضيفة: “رغم التزام “هاريس” الذي لا يتزعزع، في تصريحها الأخير، بالدفاع عن إسرائيل والالتزام بالمحافظة على أمنها”.

وقالت الصحيفة: “يتطلع الناشطون في اليسار إلى أي تلميح يُشير إلى أنها ستمنح الفلسطينيين آذانًا أكثر تعاطفًا، وتتخذ موقفًا أكثر تشدداً تجاه “نتنياهو”، ويبدو أن الكثير من الناخبين غير الملتزمين لن يعطوا “هاريس” أصواتهم ما لم تُغير تأييدها لسياسة تقديم السلاح غير المشروط لإسرائيل”.

وذكرت الصحيفة أن “الأزمة الثانية، هي إضراب عمال الموانئ التي قد تخلف التأثير الانتخابي الأضخم على الإطلاق؛ إذ يمكن أن يؤدي أول إضراب لعمال الرصيف منذ عام 1977 إلى تعطيل سلاسل التوريد والتسبب في نقص وارتفاع الأسعار، إذا استمر لأكثر من بضعة أسابيع”.

ولفتت إلى أن هذا “سيكون هدية سياسية لـ”ترامب” الذي تآكل تقدمه في استطلاعات الرأي اقتصاديًّا، لمصلحة “هاريس”، كما أن كليهما يتنافس للحصول على الدعم النقابي”.

وأشارت الغارديان، “إلى الأزمة الثالثة، وي إعصار “هيلين” الذي جعل المرشحين “هاريس وترامب” يتسابقان لإظهار جهودهما في مساعدة المنكوبين وتنشيط أعمال الإغاثة”.

وأوضحت أن “هاريس” قد تكون في هذا المجال تحت ضغط أكبر من “ترامب” الذي يروج إلى فشل إدارة “بايدن وهاريس” في التعامل مع إعصار هيلين، بعد الاستجابة الفاشلة للإدارات السابقة خلال إعصار كاترينا في 2005″.

يذكر أنه “ارتفع عدد القتلى جراء إعصار “هيلين” في الولايات المتحدة إلى 191 شخصا، وذكرت “إن بي سي نيوز” أن المئات لا زالوا في عداد المفقودين نتيجة للعاصفة وتداعياتها، حيث وقع العديد منهم في فيضانات عبر ولايات جنوب وشرق الولايات المتحدة، ودمرت أجزاء من ولاية كارولينا الشمالية ودمرت مجتمعات بأكملها، ولا يزال أكثر 1.3 مليون عميل بدون كهرباء في فرجينيا وكارولينا الشمالية والجنوبية وجورجيا وفلوريدا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق أسيوط واصطفاف المعدات

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم الخميس مشروع إحلال وتجديد ورفع كفاءة محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق مدينة أسيوط، واصطفاف المعدات، وكذا مشروع ترميم أول عملية مياه بأسيوط منذ عهد الملك فاروق.

وخلال تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه للمحطة، أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بمختلف محافظات الجمهورية، لا سيما بالمناطق الريفية، وهو ما تم ترجمته بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع تطوير محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق، يستهدف المُساهمة في القضاء على مُشكلة عدم توصيل المياه للأدوار العليا وتحسين جودة المياه بالمدينة بالكامل وسد العجز في محافظة أسيوط.

وخلال تفقد مكونات المحطة وصالة المرشحات، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه، لشرح تفصيلي، من المهندس محمود شحاته، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف بأسيوط والوادي الجديد، الذي أوضح أن مشروع تطوير محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق أسيوط يستهدف مُضاعفة الطاقة الاستيعابية للمحطة من 200 لتر/ ثانية لتعمل بطاقة 600 لتر/ ثانية، والوصول إلى 51 ألف متر مكعب/ يوم بانتهاء تنفيذ مشروع التطوير الذي يستفيد منه نصف مليون نسمة بتكلفة إجمالية 245 مليون جنيه.

وأوضح المهندس محمود شحاته، أن أعمال التطوير لمكونات المحطة تتضمن المأخذ، ومبني طلمبات المياه العكرة، ووحدة بئر التوزيع، ووحدة المرشحات، ووحدة بيارة المياه المرشحة، وطلمبات المياه المرشحة، ووحدات بيارة الروبة وأحواض التركيز ومبني كبس الروبة، ووحدة الكلور والكيماويات، ووحدة التوليد، ووحدة المخزن والورشة، ووحدة مبنى الإدارة، بالإضافة لأعمال المواسير والموقع العام وأعمال المعالجة والترميم.

وخلال تواجده بالمحطة، شاهد رئيس الوزراء ومرافقوه، اصطفاف المُعدات الخاصة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي بمدينة أسيوط بالمحافظة، بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، الذي تضمن عددا من العربات والمعدات المتنوعة شملت عربات نقل مياه الشرب، وسيارات كسح الصرف الصحي بسعات مختلفة، وسيارات تطهير الصرف الصحي المجهزة، ولوادر وحفارات، ومعدات حفارات ثقيلة، وأوناش، وسيارات مجهزة بسلم هيدروليكي، بالإضافة إلى مولدات الديزل الثابتة والمتحركة، وورش الصيانة المتنقلة، فضلًا عن طلمبات الغاطسة لسحب المياه بأقطار مختلفة وأجهزة التنفس الصناعي لتأمين الغطاسين.

وفي غضون ذلك، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، لشرح تفصيلي من المهندس محمود شحاته، رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف بأسيوط والوادي الجديد، أوضح خلاله مكونات الاصطفاف من أنواع للمعدات وأعدادها، والذي يأتي في إطار الجهود المستمرة للمحافظة للتأكد من الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي أحداث طارئة، مُشيرًا إلى أن المُعدات مُوزعة على كامل القطاعات الجغرافية للمحافظة، والذي يتضمن في قطاع شرق مراكز أبنوب والفتح وساحل سليم والبداري، وفي قطاع الشمال مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط، وفي قطاع الجنوب مراكز أبوتيج والغنايم وصدفا، وفي قطاع الوسط أحياء شرق وغرب ومركز أسيوط.

وانتقل رئيس الوزراء، ومرافقوه داخل المحطة لتفقد مشروع ترميم أول عملية مياه بأسيوط منذ عهد الملك فاروق، حيث أشار المهندس محمود شحاته، في هذا الصدد، إلى أن أول عملية مياه بأسيوط تم إنشاؤها عام 1958م حيث كانت مدينة أسيوط تعتمد على آبار ارتوازية والتي حلت محلها محطة المرشحة حاليًا بعدد من الآبار والمبني القائم حاليًا وكانت تمثل المصدر الرئيسي للمياه في تلك الفترة، مُضيفًا أنها تحتوي على بئر ارتوازية تم افتتاحها في عهد الملك فاروق، ومع الزيادة السكانية للمدينة تم إنشاء المحطة المرشحة الألماني التي تم افتتاحها في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، لافتًا إلى أن المباني ما زالت قائمة حتي اليوم تحتفظ بتاريخها، حيث تضم البئر الارتوازية القديمة المزودة بطلمبات الرفع التي كانت تستخدم لتوزيع المياه.

مقالات مشابهة

  • تشكيل حكومة جديدة.. معضلة حقيقية تواجه مستقبل إيران
  • مدبولي يتفقد المعمل المركزي لمياه الشرب بمحطة المرشحة التشيكي بأسيوط
  • رئيس الوزراء يتفقد محطة مياه المرشحة التشيكي بحي شرق أسيوط واصطفاف المعدات
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • "ما تفعلونه جريمة".. الرئيس الفرنسي يشن هجوما لاذعا على نتنياهو
  • “ما تفعلونه جريمة”.. الرئيس الفرنسي يشن هجوما لاذعا على نتنياهو
  • أردوغان: إعصار كبير سيضرب الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية
  • %104 رسومًا أمريكية على الصين.. أرباح «تداول» تتجاوز إعصار البورصات
  • رئيس "مياه المنوفية" يتفقد بعض محطات المياه والصرف بفرع الباجور