النفط يقفز بنحو 2% وسط مخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، الخميس، وسط مخاوف المستثمرين من أن اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى تعطل إمدادات الخام من المنطقة، لكن توقعات بزيادة الإمدادات العالمية حدت من المكاسب.
وبحلول الساعة 1050 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.41دولار أو 1.91 بالمئة إلى 75.31 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.
وتتزايد مخاوف السوق بشأن احتمال استهداف إسرائيل للبنية التحتية النفطية الإيرانية، مما يثير شبح الانتقام من إيران.
وقال المحلل آشلي كيلتي، من بانمور جوردون، لوكالة رويترز، إن هناك مخاوف من أن مثل هذا التصعيد قد يدفع إيران إلى إغلاق مضيق هرمز أو مهاجمة البنية التحتية السعودية، كما فعلت في عام 2019.
والمضيق نقطة لوجستية رئيسية يمر عبرها خمس إمدادات النفط اليومية.
وقصفت إسرائيل وسط العاصمة اللبنانية بيروت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بعد أن تكبدت قواتها أكبر خسارة يومية لها على الجبهة اللبنانية خلال عام من الاشتباكات ضد جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إيران ستدفع ثمن هجومها الصاروخي على إسرائيل يوم الثلاثاء بينما قالت طهران إن أي رد سيقابل "بدمار واسع النطاق"، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة الحرب.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي "إنها لعبة انتظار لمعرفة كيفية الرد الإسرائيلي، وأعتقد أن ذلك سيأتي بعد انتهاء عطلة رأس السنة العبرية غدا".
وقال هاري تشيلينجويريان، رئيس الأبحاث في مجموعة أونيكس كابيتال "قد نشهد انخفاض أسعار النفط وتلاشي علاوة السعر المتزايدة بسبب الوضع الجيوسياسي، إذا قررت إسرائيل مواصلة ضغطها على حزب الله في جنوب لبنان بدلا من الرد مباشرة على الأراضي أو الأصول الإيرانية".
في غضون ذلك، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 3.9 مليون برميل إلى 417 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 سبتمبر، مقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته رويترز بهبوط قدره 1.3 مليون برميل.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة "أضاف ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة مؤشرا على أن السوق تتلقى إمدادات جيدة ويمكنها الصمود في وجه أي اضطرابات".
وتملك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ما يكفي من الطاقة الاحتياطية من النفط لتعويض فقدان الإمدادات الإيرانية بالكامل إذا قامت إسرائيل بضرب منشآت هذا البلد.
لكن المتعاملين يخشون أن تواجه أوبك صعوبات إذا ردت إيران بضرب منشآت لدى جيرانها في الخليج.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران نفط طاقة الشرق الأوسط إيران نفط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على حافة تقسيم جديد: إسرائيل تقترح خطة لتقاسم سوريا
ينما تتغير التوازنات في الشرق الأوسط مرة أخرى لصالح تركيا، بدأ الاحتلال الإسرائيلي في الاستنفار. ووفقًا لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيبحث في اجتماعه الحاسم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 7 أبريل في واشنطن، مسألة تقسيم سوريا فعليًا ووقف التواجد العسكري التركي بالقرب من الجولان.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من تزايد تأثير تركيا في سوريا.
“إسرائيل تشعر بالقلق من أن يكون هناك محور سني تحت قيادة أردوغان يمتد من سوريا إلى غزة.”
خطة تل أبيب: تقسيم سوريا بين تركيا وروسيا وأمريكا وإسرائيل
تشير الاقتراحات التي قدمتها إسرائيل عبر قنواتها الدبلوماسية، وخاصة إلى واشنطن، إلى تقسيم سوريا بعد الحرب إلى مناطق نفوذ. وفقًا للخطة، سيتم تقسيم سوريا بين أربع قوى كبرى.
فوبيا نتنياهو من تركيا
وفقًا لما ذكرته “يديعوت أحرونوت”، فإن التهديد الأكبر بالنسبة لإسرائيل ليس الوجود العسكري التركي، بل القيادة السياسية الإقليمية الجديدة لتركيا. وجاء في التقرير:
“المشكلة الاستراتيجية طويلة الأمد لإسرائيل هي المحور السني الذي يتشكل تحت قيادة تركيا، هذا المحور قد يحل محل إيران.”
إزمير: جريمة مروعة تنتهي بانتحار الجاني بعد قتل خطيبته…
الأحد 06 أبريل 2025ماذا تقول تركيا عن هذه الخطط؟
حتى الآن، لم تصدر أنقرة أي تصريحات رسمية بشأن هذا الموضوع. ومع ذلك، تشير التسريبات من الأوساط الدبلوماسية إلى أن موقف تركيا واضح للغاية: الوجود العسكري التركي في سوريا ليس هجومًا، بل هو استخدام للحق في الدفاع المشروع وفقًا للقانون الدولي. وتستمر أنقرة في تعزيز وجودها العسكري في الأراضي السورية في مواجهة أي تهديدات لأمن حدودها.