العراق وأمريكا يؤكدان على عدم إتساع دائرة الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 12:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، أن العراق والولايات المتحدة الأمريكية اتفقا على ضرورة التهدئة وحرص كافة الأطراف على عدم اتساع دائرة النزاع في منطقة الشرق الأوسط، وبذل الجهود اللازمة لإنهاء الصراع وتجنيب المنطقة خطر التصعيد.
وقالت الخارجية في بيان : إنه “خلال استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين في واشنطن، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، جرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في المنطقة وحل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وأهمية بذل الجهود لمساعدة النازحين اللبنانيين وتوفير الدعم لإنهاء الأزمة الإنسانية”.وبحسب البيان “أعربت مساعدة وزير الخارجية عن دعمها الكامل للعراق وجهود الحكومة العراقية في احتواء الأزمات”.وأضاف “تم التطرق إلى موضوع حل المشاكل العالقة مع دولة الكويت وضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات. وأكد الوزير أن اللقاءات الأخيرة في نيويورك بين الوفدين العراقي والكويتي أكدت أن الحوارات هي السبيل الصحيح لحل المشاكل، وأنها ستبدأ في القريب العاجل. كما أكد على رغبة العراق الحقيقية في التوصل إلى تفاهمات لحل الخلافات القائمة”.وتابع ” كما تم بحث تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية العراقية لطيف رشيد، مساء أمس الجمعة إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.وقال رشيد في كلمة له خلال منتدى السلام والامن في الشرق الأوسط المنعقد في دهوك: “ندين بشدة التصعيد المستمر في فلسطين ولبنان، ونعبر عن أسفنا العميق لما يعانيه المدنيون من ويلات العنف والقتل، لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات”.ودعا “الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل”.وأضاف أن “استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد”.وقال رشيد “إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.