ليبيا – أجرت “مجلة المرأة العربية” الناطقة بالإنجليزية مقابلة مع الأخوات الليبيات النشائات بسويسرا مريم وعلياء ودانيا صويدق عن علامتهن التجارية للمجوهرات.

المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أكد امتلاك الـ3 “كاموشكي” العلامة التجارية للمجوهرات الفاخرة المستوحاة من تراثهن القوي والمتخذة من الإمارات مقرا لها وخلالها تحدثن عن علامتهن المتسببة في تكريم جذورهن الراسخة في بلدهن الأم ليبيا.

. وفيما يلي أبرز ما جاء في المقابلة:

دانيا ومريم صويدق

س/ ما الذي ألهمكن لإطلاق “كاموشكي” ستوديو؟

ج/ لطالما أردنا أن نفعل شيئا معا كأخوات وكان إنشاء علامة تجارية للمجوهرات أمرا منطقيا تماما ونحن أنفسنا جامعات مجوهرات ونعتقد أنه عندما يشتري المرء قطعة منها فإنها شيء ذو قيمة ولهذا السبب كنا نهدف إلى إنشاء مجموعات تدوم إلى الأبد وشيء يمكن لعملائنا أن يعتزوا به.

وقطعنا هي جزء من التاريخ وتتميز برموز ترفع من معنويات مرتديها وتعني كلمة “كاموشكي” “الأحجار الكريمة” باللغة الروسية ولأننا ولدنا في الخارج وتحديدا في سويسرا كان لدينا أصدقاء من خلفيات مختلفة عديدة وانجذبنا بشكل خاص إلى الثقافة الروسية التي نشأ منها الاسم.

س/ إذا لقد ألهمتكن خلفيتكن المتنوعة لإنشاء تصميمات فريدة هلا أوضحتن أكثر؟

ج/ نحن أصلا من ليبيا ولكننا ولدنا ونشأنا في سويسرا ولقد ساهم العيش بين لندن وزيوريخ ودبي على مر السنين في تشكيل نهجنا في التصميم بشكل كبير وبدأ الأمر برغبة في سرد ​​قصة ثقافتنا الليبية وأردنا التأكد من أن كل قطعة في مجموعاتنا لها قصة وتتردد صداها مع هوية علامتنا التجارية.

مجموعتنا الأساسية هي عظمة الترقوة “السمكة” التي تُعرف في ثقافتنا بأنها تطرد العين الشريرة ورمز للحماية وتحمل مجوهراتنا شعورا بالتصوف حيث أننا روحانيات للغاية ومترابطات وأردنا أن يتواصل عملاؤنا مع نماذج أولية معينة من كل خلفية ثقافية وتربية مررنا بها.

س/ ترمز كل قطعة مجوهرات إلى شيء ما هل كانت هذه هي الخطة منذ البداية؟

ج/ لقد بدأنا بعظمة الترقوة لكن رغبتنا الحقيقية كانت دائما تعزيز حوار مستمر يؤكد أن كل قطعة نصنعها تحمل معنى مهما وتحتل مكانة خاصة في قلوبنا نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن إبداعاتنا قوية ومتميزة حقا ويمكن أن يكون لكلمة جريئة معان مختلفة عديدة لكنها بالنسبة لنا تمثل امرأة قوية ومثقفة لا تقبل الرفض كإجابة.

س/ وخواتمكن الملفوفة حول الجسم فريدة للغاية ما الذي دفعكن لابتكار هذه التصاميم؟

ج/ كان خاتمنا الملفوف حول الجسم على شكل عظم الترقوة أحد أول تصميماتنا ونحن نحب الخاتم الذي يعانق إصبعك فقد شعرت وكأنه جزء من هويتك إن خلق هذا الشعور الحلزوني واللولب هو رمز مهم للغاية وراقبي هذا لأننا نخطط لتطبيقه في تصميماتنا القادمة.

س/ يلعب الحصول على الأحجار الكريمة عالية الجودة دورا رئيسيا في إنتاج قطع عالية الجودة ما مدى أهمية ذلك للعلامة التجارية؟

ج/ نحن نعمل مع الأحجار الكريمة الملونة والألماس التي من الواضح أنها مصدر أخلاقي ونعمل مع إنتاجنا هنا في دبي للتأكد من أن كل شيء سلس.

س/ أنتن أيضا تصنعن قطعا مخصصة ما هي بعض القطع الأكثر بروزا المصممة حتى الآن؟

ج/ لقد صنعنا العديد من القطع لعميلنا وكانت إحداها قلادة تنس من الأحجار الكريمة الملونة ولعبنا مرة واحدة بعظم الترقوة لعميل مع ماسات مختلفة وبصفتنا مصممات نستمتع حقا بالإبداع مع عملائنا ونحب أن نرى مدخلاتهم فنحن نجلس دائما ونناقش الفكرة.

وتمنحني جلسة العصف الذهني الدافع حقا لإنشاء المزيد ونحب أن نرى وجهة نظر عملائنا بشأن الأشياء فإنها تفتح أعيننا حقا.

س/ أخبرانا عن أدواركن الخاصة؟

ج/ نحن في الواقع 3 شقيقات في العلامة التجارية وانضمت إلينا أختنا الصغرى منذ نحو عام ولكل منا أدوار مميزة ونتولى العلاقات العامة والاتصالات والإشراف على التصميم والتشغيل والتسويق والمبيعات وبينما لدينا أدوار مختلفة فإننا نقرر بشكل جماعي كل شيء وكانت العملية سلسة على مر السنين.

س/ ما الذي ينتظر العلامة التجارية في المستقبل؟

ج/ هدفنا على المدى الطويل هو التوسع بأسواق غير مستكشفة ونريد أن تصل تصاميمنا القصصية من لأقاصي الغرب والشرق ولطالما ناقشنا توسيع نطاق منتجات العلامة التجارية واستكشاف اتجاهات أخرى ليمكننا دمج تصاميمنا في مواد مختلفة فكل منا لديها شغفها الخاص ونريد استخدام “كاموشكي” كأداة لاستكشافها.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العلامة التجاریة الأحجار الکریمة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارا بنشر مجلة هجرة على المنصة الرقمية

أجرى  الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة حوارا مفتوحا مع طلاب نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ممثلين عن أسرة تحرير مجلة هجرة، أول مجلة شبابية متخصصة في قضايا الهجرة، تابعة لوحدة بحوث ودراسات الهجرة، برعاية الدكتورة حنان محمد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور عادلة رجب، مدير وحدة بحوث ودراسات الهجرة.

واستعرض الطلاب مع رئيس الجامعة الهدف من إصدار المجلة وخطوات نشأتها وتشكيل هيئة تحريرها، وكيفية اختيار موضوعاتها، ومحاور موضوع أول عدد للمجلة وكلن عن الهجرة والصحة النفسية، ثم العدد الثاني عن الهجرة والزينوفوبيا. 

وتطرق الحوار إلى دور الجامعة والكلية والوحدة في تحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة العلمية التي انبثقت منها فكرة المجلة، ومشاركة الطلاب بأفكارهم وآرائهم، إضافة إلى ترجمة أحدث الموضوعات المنشورة دوليا فى مجالات اهتمام المجلة.

وجرى خلال اللقاء حوار مفتوح بين رئيس الجامعة والطلاب تناول كيفية استقبال الجامعة لطلابها الوافدين وعلاقة الهجرة بالتعليم، وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى جهود الجامعة في إدماج الوافدين في المجتمع الجامعي، وما تقدمه الجامعة من دعم لرعايتهم.

توسيع دائرة انتشار المجلة

 

وأكد أهمية ممارسة الأنشطة الطلابية، وطالب أسرة تحرير المجلة بتوسيع دائرة انتشارها، لما تحتويه من موضوعات مهمة، ودورها التوعوي بقضية الهجرة التى باتت تشغل الرأى العام، وأبدى استعداد إدارة الجامعة نشر المجلة إلكترونيا على المنصة الرقمية للجامعة، لتعم فائدتها، وتقديم كل سبل الدعم لها.

وأعرب عن تقديره للجهود التى تبذلها إدارة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ووحدة بحوث ودراسات الهجرة بالكلية، مشيدا بأسرة تحرير مجلة هجرة وطريقة تناولهم للموضوعات طرحهم للأسئلة.

 

مقالات مشابهة

  • النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟
  • العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب.. وندعو لزيادة الاستثمارات المصرية بتونس
  • سكرتير عام مطروح ورئيس المنظمة الأزهرية يفتتحان ركن مجلة نور للطفل بمكتبة مصر العامة
  • محمد يوسف: العلاقات التجارية المصرية التونسية لم تبلغ المستوى المطلوب
  • اللواء الشرقاوي يحذر من استغلال العلامة التجارية UpEHC لتقاوي البطاطس الهولاندية
  • من الملكية إلى الجمهورية الجديدة.. «المصور» تكشف عن كنوزها في 100 عام
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارا بنشر مجلة هجرة على المنصة الرقمية
  • من هم "أهل الفترة" وبيان المقصود منهم
  • خريجو الأزهر تصدر عددا جديدا من مجلة نور الصغير
  • وزير الأوقاف: حقوق الطفل أولوية دينية وإنسانية