مجلة المرأة العربية: 3 أخوات من ليبيا يصنعن علامتهن التجارية للمجوهرات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ليبيا – أجرت “مجلة المرأة العربية” الناطقة بالإنجليزية مقابلة مع الأخوات الليبيات النشائات بسويسرا مريم وعلياء ودانيا صويدق عن علامتهن التجارية للمجوهرات.
المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة المرصد أكد امتلاك الـ3 “كاموشكي” العلامة التجارية للمجوهرات الفاخرة المستوحاة من تراثهن القوي والمتخذة من الإمارات مقرا لها وخلالها تحدثن عن علامتهن المتسببة في تكريم جذورهن الراسخة في بلدهن الأم ليبيا.
س/ ما الذي ألهمكن لإطلاق “كاموشكي” ستوديو؟
ج/ لطالما أردنا أن نفعل شيئا معا كأخوات وكان إنشاء علامة تجارية للمجوهرات أمرا منطقيا تماما ونحن أنفسنا جامعات مجوهرات ونعتقد أنه عندما يشتري المرء قطعة منها فإنها شيء ذو قيمة ولهذا السبب كنا نهدف إلى إنشاء مجموعات تدوم إلى الأبد وشيء يمكن لعملائنا أن يعتزوا به.
وقطعنا هي جزء من التاريخ وتتميز برموز ترفع من معنويات مرتديها وتعني كلمة “كاموشكي” “الأحجار الكريمة” باللغة الروسية ولأننا ولدنا في الخارج وتحديدا في سويسرا كان لدينا أصدقاء من خلفيات مختلفة عديدة وانجذبنا بشكل خاص إلى الثقافة الروسية التي نشأ منها الاسم.
س/ إذا لقد ألهمتكن خلفيتكن المتنوعة لإنشاء تصميمات فريدة هلا أوضحتن أكثر؟
ج/ نحن أصلا من ليبيا ولكننا ولدنا ونشأنا في سويسرا ولقد ساهم العيش بين لندن وزيوريخ ودبي على مر السنين في تشكيل نهجنا في التصميم بشكل كبير وبدأ الأمر برغبة في سرد قصة ثقافتنا الليبية وأردنا التأكد من أن كل قطعة في مجموعاتنا لها قصة وتتردد صداها مع هوية علامتنا التجارية.
مجموعتنا الأساسية هي عظمة الترقوة “السمكة” التي تُعرف في ثقافتنا بأنها تطرد العين الشريرة ورمز للحماية وتحمل مجوهراتنا شعورا بالتصوف حيث أننا روحانيات للغاية ومترابطات وأردنا أن يتواصل عملاؤنا مع نماذج أولية معينة من كل خلفية ثقافية وتربية مررنا بها.
س/ ترمز كل قطعة مجوهرات إلى شيء ما هل كانت هذه هي الخطة منذ البداية؟
ج/ لقد بدأنا بعظمة الترقوة لكن رغبتنا الحقيقية كانت دائما تعزيز حوار مستمر يؤكد أن كل قطعة نصنعها تحمل معنى مهما وتحتل مكانة خاصة في قلوبنا نحن نؤمن إيمانا راسخا بأن إبداعاتنا قوية ومتميزة حقا ويمكن أن يكون لكلمة جريئة معان مختلفة عديدة لكنها بالنسبة لنا تمثل امرأة قوية ومثقفة لا تقبل الرفض كإجابة.
س/ وخواتمكن الملفوفة حول الجسم فريدة للغاية ما الذي دفعكن لابتكار هذه التصاميم؟
ج/ كان خاتمنا الملفوف حول الجسم على شكل عظم الترقوة أحد أول تصميماتنا ونحن نحب الخاتم الذي يعانق إصبعك فقد شعرت وكأنه جزء من هويتك إن خلق هذا الشعور الحلزوني واللولب هو رمز مهم للغاية وراقبي هذا لأننا نخطط لتطبيقه في تصميماتنا القادمة.
س/ يلعب الحصول على الأحجار الكريمة عالية الجودة دورا رئيسيا في إنتاج قطع عالية الجودة ما مدى أهمية ذلك للعلامة التجارية؟
ج/ نحن نعمل مع الأحجار الكريمة الملونة والألماس التي من الواضح أنها مصدر أخلاقي ونعمل مع إنتاجنا هنا في دبي للتأكد من أن كل شيء سلس.
س/ أنتن أيضا تصنعن قطعا مخصصة ما هي بعض القطع الأكثر بروزا المصممة حتى الآن؟
ج/ لقد صنعنا العديد من القطع لعميلنا وكانت إحداها قلادة تنس من الأحجار الكريمة الملونة ولعبنا مرة واحدة بعظم الترقوة لعميل مع ماسات مختلفة وبصفتنا مصممات نستمتع حقا بالإبداع مع عملائنا ونحب أن نرى مدخلاتهم فنحن نجلس دائما ونناقش الفكرة.
وتمنحني جلسة العصف الذهني الدافع حقا لإنشاء المزيد ونحب أن نرى وجهة نظر عملائنا بشأن الأشياء فإنها تفتح أعيننا حقا.
س/ أخبرانا عن أدواركن الخاصة؟
ج/ نحن في الواقع 3 شقيقات في العلامة التجارية وانضمت إلينا أختنا الصغرى منذ نحو عام ولكل منا أدوار مميزة ونتولى العلاقات العامة والاتصالات والإشراف على التصميم والتشغيل والتسويق والمبيعات وبينما لدينا أدوار مختلفة فإننا نقرر بشكل جماعي كل شيء وكانت العملية سلسة على مر السنين.
س/ ما الذي ينتظر العلامة التجارية في المستقبل؟
ج/ هدفنا على المدى الطويل هو التوسع بأسواق غير مستكشفة ونريد أن تصل تصاميمنا القصصية من لأقاصي الغرب والشرق ولطالما ناقشنا توسيع نطاق منتجات العلامة التجارية واستكشاف اتجاهات أخرى ليمكننا دمج تصاميمنا في مواد مختلفة فكل منا لديها شغفها الخاص ونريد استخدام “كاموشكي” كأداة لاستكشافها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العلامة التجاریة الأحجار الکریمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يعزّي في وفاة العلامة عيدروس بن حسن الهدار
الثورة نت|
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة عيدروس بن حسن الهدار عن عمر ناهز الـ 45 عاماً بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
وأشاد فخامة الرئيس في برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد حمزة الهدار وإخوان الفقيد عبدالرحمن وأبوبكر وإلى مفتي محافظة البيضاء العلامة حسين بن محمد الهدار، بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة الدِّين والعلْم وتعليم العلوم الشرعية التي حافظ من خلالها على الهوية الإيمانية.
وأشار إلى أدوار الفقيد العلامة الهدار وأدواره في خدمة العلم وتحصين النشء والشباب وإصلاح ذات البين والحث على الجهاد في سبيل الله والثبات في مواجهة المستكبرين والطغاة.
وعبّر الرئيس المشاط عن بالغ العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وآل الهدار كافة في محافظة البيضاء في هذا المصاب .. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته وعظيم مغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.