أكد وزير الصحة العامة فراس الأبيض، أن "عشرات المراكز الطبية تعرضت للضرر جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة"، مشيرًا إلى أن "الغارات أسفرت عن سقوط 97 شهيدًا من الطواقم الطبية والطوارئ".

ولفت الأبيض، الى "استشهاد 1974 بينهم 127 طفلا و261 امرأة وإصابة 9384 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان".

كما أوضح أن "العديد من المستشفيات تم استهدافها بشكل مباشر، مما زاد من الأعباء على النظام الصحي في لبنان في وقت يعاني فيه من ضغط كبير بسبب الأزمات المتعددة"، نافياً الإدعاءات الإسرائيلية بشأن وجود أسلحة في المستشفيات وقال إن "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة".



وأكد الأبيض أن "لا صحة لما تروج له إسرائيل بشأن استخدام المعابر لأغراض عسكرية"، مشددًا على "ضرورة حماية المنشآت الطبية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قاسم: ندعو إلى عدم اختبار صبرنا إزاء الخروقات الإسرائيلية في لبنان

قال أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم إن المقاومة في لبنان ستبقى عصيّة على المشروع الأميركي والإسرائيليّ، مشيراً إلى أنها ستبقى مستمرة وقوية وجاهزة وأمينة على دماء الشهداء لتحرير الأرض ولتحرير فلسطين.   وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي الثالث عشر "غزة رمز المقاومة"، أشار قاسم إلى أن "حزب الله" صبر على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار لإعطاء فرصة للدولة اللبنانية المسؤولة عن هذا الإتفاق ومعها الرعاة الدوليون، وأضاف: "أدعوكم إلى عدم اختبار صبرنا، وأدعو الدولة اللبنانية  إلى الحزم في مواجهة الخروقات التي تجاوزت المئات وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر".   وأكمل: "الاتفاق حصراً هو في جنوب نهر الليطاني، وخرجنا مرفوعي الرأس والسلاح بأيدي المقاومين والقرار 1701 إطار عام، أما خُطط الاستفادة من المقاومة وسلاحها في نقاش ضمن الاستراتيجية الدفاعية وبالحوار من ضمن الحفاظ على قوة لبنان وسيادة لبنان واستقلاله. كذلك، لن يتمكن أحد من استثمار نتائج العدوان في السياسة الداخلية، فالمسار السياسي مُنفصل عن وضع المقاومة".   وأوضح قاسم أن "مساهمة حزب الله وحركة أمل هي التي أدّت إلى انتخاب الرئيس بالتوافق، الرئيس العماد جوزيف عون"، وأضاف: "ما من أحد يستطيع إقصاءنا من المشاركة السياسية الفاعلة والمؤثرة في البلد، فنحن مُكوّن أساسي في تركيبة لبنان ونهضته، بعض البلهونيات في إبراز إبعادنا عن المسرح هي فُقّاعات ستظهر لاحقاً".   وأكد قاسم أن لبنان ساهم في كسر المشروع الإسرائيلي من خلال مساندته لغزة، وقال: "إن لبنان قدّم الغالي والنفيس من خلال حزب الله وحركة أمل والشعب اللبناني، لقد قدّم لبنان وقدّم حزب الله سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله على رأس القائمة، وقدّم السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وقدّم القادة الجهاديين والشهداء والجرحى والأسرى، كل ذلك مساندة لغزة وصدًّا للعدوان على لبنان".   وأردف: "إنَّ مواجهة حزب الله في لبنان ساهمت في نصرة غزة، والشباب المقاوم وقفوا سدًّا منيعًا أمام التقدّم على الجبهة بمواجهة أسطورية، وأهاليهم الشرفاء حموا وناصروا ودعموا. كذلك عطّل حزب الله والمقاومون هدف إسرائيل بإنهاء المقاومة في لبنان التي خرجت عزيزة مرفوعة الرأس".   إلى ذلك، قال قاسم إن "المقاومين في فلسطين أفشلوا مخطط إسرائيل الكبير"، وأضاف: "سيسجل التاريخ مكانة غزة في التضحيات وبكسر مشروع العدو الإسرائيلي".   وتابع: "نبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته هذا الاتفاق الذي يدل على ثبات المقاومة التي أخذت ما تريد ولم يستطع العدو أخذ ما يريد. الخلافات داخل الكيان ستزداد ولا حل إلا بعودة فلسطين إلى أهلها".

مقالات مشابهة

  • الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية جاهزة لتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية لجرحى غزة
  • «الدبيبة» يتابع خطط تشغيل المستشفيات الجديدة وفق المعايير المحددة
  • تحرك برلماني بشأن غياب الرقابة على منظومة التحاليل الطبية
  • الأخطاء الطبية والإهمال.. هل يمكن تفادي الكارثة؟ ومن المسؤول عنها؟
  • الأبيض: صمود مستشفيات الجنوب أبلغ دعم لعودة الأهالي إلى قراهم
  • سرايا القدس: الغارات الإسرائيلية قبل وقف إطلاق النار قد تؤدي لمقتل الأسرى
  • وزيرا الصحة والتضامن يزوران شمال سيناء للتأكد من جاهزية المستشفيات لاستقبال الفلسطينين
  • للتأكد من جاهزية المستشفيات قبل الهدنة..وزير الصحة ووزيرة التضامن في شمال سيناء
  • قاسم: ندعو إلى عدم اختبار صبرنا إزاء الخروقات الإسرائيلية في لبنان