اكتشاف ديناصور جديد بطول 15 مترًا في إسبانيا يعود إلى 73 مليون عام
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تعرف الباحثون على نوع جديد من ديناصور الصربود من العصر الطباشيري الأعلى في" لو هويكو" في منطقة "كوينكا الوسطى" في إسبانيا. إن هذا النوع الجديد المكتشف من الديناصورات له مميزات لافتة عديدة، ومنه من هاجر إلى أوروبا من مناطق أخرى.
بينما كانت تعمل الجهات المسؤولة على خط السكة الحديدية فائق السرعة بين مدريد وليفانتي عام 2007، تم جمع حفريات لأحد آخر العمالقة الذين سكنوا أوروبا قبل انقراض الديناصورات.
تم اكتشاف نوع جديد من الديناصورات يُدعى "كونكاسورا بينتيكوينيسترا" أو "Qunkasaura pintiquiniestra"، والذي عاش في شبه الجزيرة الإيبيرية قبل حوالي 73 مليون عام. يعد هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم تنوع الديناصورات التي عاشت في تلك المنطقة خلال العصر الطباشيري.
وقال بيدرو موتشو إن "كونكاسورا" هو ديناصور من نوع "الصربودات" التي عاشت في شبه الجزيرة الإيبيرية في العصر الطباشيري الأعلى.
وأضاف :"نعلم أن هذا الديناصور عاش في كوينكا ومات هناك. ومن المحتمل أنه كان ينتمي إلى مجموعة منتشرة على الأقل في شبه الجزيرة الإيبيرية، وهذا الديناصور على وجه الخصوص ينتمي إلى سلالة نعتقد أن لها صلة قرابة بديناصورات الصربود الأخرى من الأراضي الأوروبية والآسيوية".
ويذكر أن عالم الحفريات البرتغالي من معهد "دوم لويس" التابع لكلية العلوم في جامعة لشبونة هو جزء من الفريق الذي توصل إلى هذا الاكتشاف الذي نُشر في مجلة "كوميونيكيشنز بيولوجي".
ما هي مميزات هذه الفصيلة؟إن هذه الفصيلة هي ديناصورات عشبية وكبيرة الحجم وطويلة العنق والذيل وتعتبر نادرة في بقية أوروبا.
يتميز هذا الديناصور الجديد لكونه أحد أكثر الهياكل العظمية الكاملة للصربودات التي عُثر عليها في أوروبا. وتم جمع الفقرات العنقية والظهرية والذيلية وجزء من حزام الحوض وعناصر من الأطراف، من العينة التي عثر عليها مؤخرا.
قال موتشو: "نحن نتحدث عن عينة كان من الممكن أن يبلغ طولها حوالي 15 مترًا، أي من الرأس إلى الذيل، ويمكن أن يكون وزنها حوالي عشرة أطنان وارتفاعها ثلاثة أمتار حتى الكتف. لكن هذه الحيوانات -أي مجموعة ديناصورات الصربودات- يمكن أن تصل إلى أحجام أكبر من ذلك بكثير".
هاجرت إلى أوروبا وتقلص حجمهاويشير وجود هذه العينة في "لو هويكو" إلى أن هذا النوع من أنواع الديناصورات كانت يتنقل بين القارات. وأضاف عالم الحفريات "لسبب ما، لدينا هذه المجموعات من الديناصورات الكبيرة التي كانت تعيش في منطقة كانت في ذلك الوقت تسمى جزيرة".
Relatedشاهد: افتتاح أكبر منتزه للديناصورات بالعالم في البرازيلشاهد: ديناصور يقتحم البرلمان الكولومبي.. ويوجّه رسالةشاهد: العثور في تشيلي على بقايا ديناصور بمنقار بَطّ لم يرصد من قبل وعاش نوعه قبل 72 مليون سنةوأوضح: "كانت شبه الجزيرة الإيبيرية في ذلك الوقت متصلة بالجزء الجنوبي من فرنسا. ونحن نسميها الجزيرة الإيبيرية-الأرمينية التي تضم ما هو الآن جزء من البرتغال وإسبانيا وجنوب فرنسا".
تميل الأنواع التي تعيش في الجزر إلى أن يتناقص حجمها بسبب قلة توافر الموارد وفقا للباحث. ولذلك تشير التقديرات إلى أن الكانكاسورا لم تتطور في أوروبا، بل هاجرت من آسيا إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: كأنها هاربة من عصر الديناصورات.. العثور على "سلحفاة تمساح" في المملكة المتحدة دراسة: الكويكب الذي أفنى الديناصورات تسبب في شتاء دام 15 عاماً هيكلان عظميان لديناصورين يُطرحان للبيع ضمن مزاد في نيويورك بحث علمي إسبانيا ديناصور التاريخ الطبيعي البرتغال آثارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حزب الله إعصار لبنان إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حزب الله إعصار لبنان بحث علمي إسبانيا ديناصور التاريخ الطبيعي البرتغال آثار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حزب الله إعصار لبنان روسيا الاتحاد الأوروبي غزة الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.
وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.
قتل ومنع وعرقلة
وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.
وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.
إعلانولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.
وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.
وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.
ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.
كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.
ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.
إعلانووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.
واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.
كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.
وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.