ماذا يعني يوم المدن العالمي؟.. تحتفل به مدينة الإسكندرية الشهر الجاري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
حدد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تفاصيل مهمة عن يوم المدن العالمي، إذ يختتم اليوم العالمي للمدن شهر أكتوبر الحضري في 31 أكتوبر من كل عام، وتمّ الاحتفال به لأول مرة في عام 2014، وكما هو الحال مع اليوم العالمي للموئل، ويُقام احتفال عالمي في مدينة مختلفة كل عام ويركز اليوم على موضوع محدد.
إجراءات أكثر جرأة لمعالجة أزمة المناخفي 31 أكتوبر 2024، وفق موقع البرنامج الإلكتروني، سيكون الاحتفال العالمي باليوم العالمي للمدن، تحت شعار «الشباب يقودون المناخ والعمل المحلي للمدن»، إذ يدعو الشباب إلى اتخاذ خطوات وإجراءات أكثر جرأة لمعالجة أزمة المناخ في مدننا، ويلفت الانتباه إلى كيفية التقاط هذه الأفكار الجريئة والأهداف الطموحة وتحويلها إلى إنجازات.
وهذا العام تستضيف مدينة الإسكندرية اليوم المدن العالمي في 31 أكتوبر، وفق ما ذكرته منال عوض وزيرة التنمية المحلية، كمدينة مصرية لهذا الحدث الهام للمرة الثانية ما يبرهن على دور مصر الريادي على المستوى الإقليمي والدولي في دعم قضايا التحضر، مؤكّدة أنَّ استضافة مدينة الإسكندرية لهذا الحدث له دلالة مهمة حول التقدير الدولي للتجربة المصرية الفريدة في قضية المناخ.
تفاصيل مهمة عن يوم المدن العالمي- يبرز الدور الحاسم للحكومات المحلية والشباب في الدعوة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات جريئة لمواجهة أزمة المناخ في المدن.
- تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة والأهداف الطموحة القابلة للتنفيذ التي يقترحها الشباب.
- هو مناسبة سنوية لتعزيز وإلهام العمل حول مفهوم التوسع الحضري المستدام
- تعظيم الفرص والتصدي للتحديات التي نتجت عن الوتيرة السريعة للتوسع الحضري.
- مواجهة تحديات الإسكان وتغير المناخ والوصول العادل إلى الخدمات الأساسية والأمن والوظائف اللائقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان المناخ يوم المدن العالمي الخدمات الأساسية المدن العالمی
إقرأ أيضاً:
"الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ بالبناء والإعمار" ندوة للمناقشة بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت قاعة مؤسسات ندوة بعنوان "الابتكارات في مواجهة تغير المناخ في البناء والإعمار - المدن الذكية"، في اليوم الأخير للمعرض بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وذلك في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شهدت الندوة حضور الدكتورة شادن دياب، خبيرة دولية لدى الاتحاد الأوروبي، وأدار الندوة المهندس شريف حمدي.
في البداية، عبر المهندس شريف عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع دكتورة شادن دياب لتنظيم دورات تدريبية متكاملة بالتعاون مع شركاء متخصصين في هذا المجال، وأعرب عن أمله في استمرار التواصل سواء داخل الشركة أو خارجها، مما يسهم في دعم الخبرات وتبادل المعرفة.
من جانبها، أكدت شادن دياب أن الخبرة المكتسبة في مجالات الصناعة، البناء، والبيئة مكنت الفريق العامل معها من وضع استراتيجيات مناخية مستدامة للعديد من الشركات والصناعات الكبرى، في وقت يتغير فيه الوضع البيئي بشكل مستمر.
وأضافت أن الشركات الصناعية بحاجة إلى التأقلم مع هذه التغيرات من خلال التدريب ورفع الكفاءة، ولذلك يتم تقديم حلول مبتكرة بالتعاون مع خبراء من فرنسا، بهدف نقل المعرفة وتدريب فرق العمل على أحدث الممارسات المستدامة.
وأوضحت شادن دياب أن هدفها هو رفع الوعي البيئي في المحافظات، ودعم المشاريع الصناعية بما يساهم في تحقيق الاستدامة، وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة، مؤكدة أن التدريب يعتبر أداة أساسية لتحقيق تغيير حقيقي في هذا المجال.
وأشارت شادن دياب إلى أن التعليم الأخضر يعد من أهم القضايا التي تواجه العالم في العصر الحالي، موضحة أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق الانتقال الطاقي عن طريق رفع مستوى التعليم والوعي البيئي لدى الأجيال الحالية والمقبلة.
كما تناولت شادن دياب مستقبل المدن الذكية، قائلة: "اليوم يعيش 55% من سكان العالم في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 68% بحلول عام 2050. من أجل خفض الانبعاثات بشكل كبير، ستحتاج المدن إلى الاستفادة من الطاقة المتجددة وتوفير استخدام أكثر كفاءة للموارد."
وأضافت أن المدن الذكية تعد خطوة مهمة في حماية البيئة، مشيرة إلى أن المبدأ الأساسي للمدن الذكية هو تعزيز التنمية المستدامة، مع تسليط الضوء على مكانة الطبيعة داخل المدينة.
كما أكدت أن المدن الذكية تعتمد على تحسين وسائل النقل بحيث تصبح أكثر "خضرة"، بما في ذلك تركيب معدات مبتكرة للمباني التي تنبعث منها كميات أقل من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى أنظمة إدارة ذكية تهدف إلى جمع وفرز النفايات بشكل أكثر فاعلية، بما يساهم في توفير بيئة معيشية أكثر راحة لسكان المدن.
في الختام، شددت شادن دياب على أهمية تبني الحلول البيئية المستدامة في مختلف المجالات، بما يتناسب مع التغيرات البيئية العالمية، مؤكدة أن مستقبل المدن الذكية يتطلب المزيد من الابتكار والتعاون بين جميع الجهات المعنية.