الحماية المدنية تنقذ عقارا من 12 طابقا بالسيدة زينب من الاحتراق
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أنقذت قوات الحماية المدنية بالقاهرة عقار سكني بمنطقة السيدة زينب من كارثة محققة بعد نشوب حريق أعلى سطح عقار سكني والذي أسفر عن احتراق (غية حمام ومخلفات ) على السطح .
تلقت عمليات إطفاء القاهرة بلاغاً بنشوب حريق أعلى سطح عقار سكني بدائرة قسم السيدة زينب .
على الفور وجه أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بسرعة انتقال قوات الإطفاء بإشراف اللواء جمال ياسين مدير الحماية المدنية بالقاهرة إلى مكان البلاغ ، وتم التعامل الفوري مع النيران والسيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى الشقق السكنية في العقار بدون أي اصابات ، تم تحرير محضر ، وجاري اخطار النيابة للتحقيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحماية المدنية السيدة زينب القاهرة نشوب حريق
إقرأ أيضاً:
هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر."
وأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما ينعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآس، موضحا أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: "عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً.".
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أشار الدكتور وسام إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: "بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمة بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر."
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.