رئيس كازاخستان يهنئ الرئيس تبون بعهدة ثانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بعث رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توقايف، برسالة تهنئة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وجاء في الرسالة:” نيابة عن شعب كازاخستان وأصالة عن نفسي، يسعدني أن أتقدّم لفخامتكم بأخلص التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم لرئاسة الجمهورية، وهي النتيجة الواضحة لمساهمتكم الهائلة وعملكم الجاد في تنمية البلاد، وهي دليل على الثقة العالية بفخامتكم من الشعب الجزائري.
أنا ألاحظ بارتياح كبير لتوسع العلاقات التقليدية بين كازاخستان والجزائر، القائمة على القيم الروحية المشتركة والتعاون المتبادل الشامل.
أنا واثق من أن شراكتنا في صيغتيها الثنائية ومتعددة الأطراف، ستستمر في التطور بشكل ديناميكي لصالح شعبينا.
أتمنى لكم فخامة الرئيس التوفيق في مهامكم الجسام وللشعب الجزائري الشقيق الرفاهية والازدهار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الاختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
توعد اليوم رئيس الوزراء، أحمد عوض بن مبارك، باستمرار الحكومة في مواصلة التصدي لمظاهر الفساد والاختلالات وكذلك
مواجهة "المشروع الكهنوتي موكدا أن هذا النهج ثابت ولن يتم التخلي عنه "مهما كلف الأمر".
واكد رئيس الوزراء إن هذه الجهود تحظى بدعم مجلس القيادة الرئاسي وتأتي تقديرًا لـ"صبر وصمود وتضحيات أبناء الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن"،
وقال بن مبارك، في تصريحات نشرها على حسابه بمنصة إكس رصدها مأرببرس "ان الهدف هو تحقيق "وطن آمن ومستقر ومزدهر".
وجاءت التغريدات التي أدلى بها أحمد عوض بن مبارك في ظل مواجهة حاده يقودها عدد من الوزراء الذين تم الاقرار على اقالتهم بعد ثبوت فشلهم في أدائهم خلال المرحلة الماضية.
وتحدثت مصادر في رئاسة الجمهورية لمأرب برس ان التغيير الوزاري القادم سيكون في ظل الحكومة التي يرأسها أحمد عوض بن مبارك ولم يجري في مجلس الرئاسة اي تداولات او تناولات حول اقالة رئيس الوزراء.
وفيما يرى رئيس الوزراء أن استهدافه سياسي، ويعود إلى جهوده في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وإدارية، تضمنت إلغاء عقود فساد وضبط موارد الدولة، تتهمه الأطراف الأخرى بالفشل في إدارة الحكومة، وعدم تحقيق تقدم ملموس في الملفات الاقتصادية والخدمية، لا سيما بعد تراجع الإيرادات غير النفطية بنسبة 70%، وتدهور الوضع المالي للحكومة.
فيما يحاول عدد من الوزاره خاصة الذين تم الاتفاق على الإطاحة بهم بعد فشلهم في مهامة في تحميل رئيس الوزراء كل مسؤليات فشلهم، واللجوء الى المطالبة بإقالته والدفع ببعض المنصات الإعلامية للحديث حول هذا الموضوع بنشر الاشاعات والمبالغات.