في ذكرى انتصارات أكتوبر.. مكتبة الإسكندرية تُطلق فيلم "درع الوطن"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي فيلمًا وثائقيًا جديدًا تحت عنوان: "درع الوطن"، في ذكرى الاحتفال الحادي والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
يأتي هذا الفيلم ضمن مشروع "عارف.. أصلك مستقبلك" الذي تطلق من خلاله المكتبة سلسلة من الأفلام الوثائقية التي تستعرض التراث الثقافي والطبيعي في مصر والعالم.
يكشف فيلم "درع الوطن" جذور الجيش المصري العريق، وكيف أن هذه الجذور المتأصلة في عمق التاريخ هي التي تشكل هويته وتدفعه إلى تقديم التضحيات الجسام في سبيل الوطن.
ويسلط الضوء على الدروس المستفادة من الحروب والمعارك التي خاضها الجيش المصري، حيث يعرض الفيلم فلسفة وعقيدة الجيش المصري وهو أقدم الجيوش في التاريخ؛ بدءً من توحيد البلاد على يد الملك نعرمر وحور عحا، مرورًا بحماية الأمن القومي للبلاد من خارج حدودها في عصر الامبراطورية المصرية، وصولًا إلى التأكيد على أن الجيش المصري، بفضل عقيدته الراسخة وتاريخه العريق، يظل الدرع الحامي للوطن وحدوده المقدسة.
وبهذه الخطوة، تسعى مكتبة الإسكندرية إلى تعزيز الوعي بتاريخ مصر العسكري، وتقدير التضحيات التي قدمها الأبطال من أجل الوطن. كما تهدف إلى غرس روح الانتماء والولاء لدى الأجيال الشابة، وإلهامهم بأمثلة البطولات والتاريخ المجيد للجيش المصري.
ويمكن مشاهدة الفيلم على الموقع الرسمي لمشروع" عارف" أو من خلال قائمة تشغيل "عارف" على قناة مكتبة الإسكندرية الرسمية على اليوتيوب.
رابط الفيلم على موقع عارف:
https://reels.cultnat.org/Video?ID=56
رابط أفلام عارف على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLhoI9sq7gaNh7lMZn17khNTx1N2koJX6o
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفلام الوثائقية الأفلام الوثائقية التراث الثقافي التراث الحضاري الجيش المصري انتصارات اكتوبر المجيدة قطاع التواصل الثقافي مركز توثيق التراث الحضاري مكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تنصيبه.. البابا تواضروس: الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، تصريحات إذاعية لبرنامج "اليومين دول" مع الإذاعي كمال ماضي عبر موجات "نغم FM" ، راديو النيل، وذلك بمناسبة العيد الثاني عشر لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وتناول قداسة البابا خلال المداخلة عدد من الموضوعات ذات الشأن وكشف عن رأيه في العديد من القضايا الكنسية والوطنية والشخصية، حيث أشار إلى أن لحظة التنصيب كانت لحظة اختبار حقيقي لأنها أتت في ظرف صعب كان الوطن يمر به، مؤكدًا على أن الوطن هو القيمة الأولى في حياة الإنسان، ومهما يمر بنا من أزمات إلا أن تمتعنا بالاستقرار والسلام لا يقدر بثمن.
وحذر قداسته من المساس بالمقدسات الدينية على تنوعها في فلسطين، مشيرًا إلى أنها ملكًا لأصحابها من المسيحيين والمسلمين.
وأشاد قداسة البابا بضبط منظومة الحقوق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي كان من نتائجه صدور قانون بناء الكنائس.
كما تحدث قداسته عن بعض الشخصيات مشيدًا بهم كلٍ في موضعه وهم نيافة الأنبا باخوميوس، والدكتور مجدي يعقوب، واللاعب المصري محمد صلاح.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالتذكار الثاني عشر لتنصيب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريركًا لها ليصبح البابا الـ ١١٨ في سلسلة باباوات كنيسة الإسكندرية.
أبرز تصريحات البابا تواضروس في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه
وجودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام"
كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيال عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.