محافظ البحيرة تشهد احتفال المنطقة الأزهرية بانتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، اليوم الخميس، الاحتفال السنوي الذي تنظمه المنطقة الأزهرية بالبحيرة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وأُقيم الاحتفال بمكتبة مصر العامة بدمنهور، بحضور فضيلة الدكتور منصور أبو العدب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية، وفضيلة الشيخ حمدي الأطرش، مدير عام منطقة وعظ البحيرة، والعميد أركان حرب حسام شبل، المستشار العسكري للمحافظة.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الكريم، ثم ألقى الدكتور منصور أبو العدب كلمته، ناقلًا تحيات وتهاني فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشعب محافظة البحيرة وقيادتها بمناسبة هذه الذكرى العظيمة.
وأكد في كلمته، أن القرآن الكريم، يحث على النصر والتضحية، وأن انتصار أكتوبر هو درس عظيم يُدرّس في جامعات العالم بفنونه وأساليبه العسكرية، مشددًا على أهمية غرس روح أكتوبر في الأجيال القادمة.
وأشار الدكتور أبو العدب، إلى الدور الوطني الذي لعبه المجتمع بأطيافه كافة في تلك الحرب المجيدة، حيث كان شعارنا "الله أكبر" رمزًا للوحدة الوطنية.
محافظة البحيرة تشهد جناحًا رباعيًا مشتركًا للأزهر والكنيسة والوعظ والأوقافوأضاف أنه لأول مرة شهدت محافظة البحيرة فى عهد الدكتورة جاكلين عازر، جناحًا رباعيًا مشتركًا للأزهر والكنيسة والوعظ والأوقاف بمعرض دمنهور السابع للكتاب ، في مشهد يعكس وحدة الوطن، مؤكدًا دعمهم الكامل لها ولمسيرتها التنموية.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، عن خالص شكرها للمنطقة الأزهرية على تنظيم هذا الاحتفال الهام، الذي يتزامن مع افتتاح معرض دمنهور السابع للكتاب.
وأكدت المحافظ، أن احتفالنا اليوم بذكرى النصر ليس فقط لاستذكار الماضي، بل لنؤكد أن معركتنا اليوم هي معركة التنمية والبناء للعبور نحو الجمهورية الجديدة
وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن الحفاظ على مقدرات الوطن لا يكون إلا بتعزيز قواتنا المسلحة، ودعم مجالات المعرفة والعلم والثقافة، فقيادة مصر نحو مستقبل مشرق يتطلب العمل الجاد في مجالات الصناعة والزراعة والتنمية، مع التركيز على بناء الإنسان المصري، الذي يعد الركيزة الأساسية لكل تطور.
كما أشارت المحافظ، إلى المبادرات الوطنية التي أطلقها الرئيس السيسي، ومنها مبادرة "بداية"، التي تستهدف دعم قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والثقافة، لضمان وطن ناهض قادر على مواجهة التحديات.
واختتمت الدكتورة جاكلين عازر، كلمتها بتأكيد أهمية الوحدة الوطنية بين الأزهر والكنيسة والوعظ والأوقاف، مشيرة إلى ضرورة العمل سويًا لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة.
كما أعلنت تبني المحافظة لحملة توعوية، بالتعاون مع الأزهر والأوقاف، والتي تم التأكيد عليها خلال المجلس التنفيذي للمحافظة لمواجهة ظاهرة الانتحار في كافة القرى والنجوع بنطاق المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح معرض الاحتفال السنوى الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر البحيرة الجمهورية الجديدة الدكتور أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي المنطقة الأزهرية انتصارات أكتوبر المجيد انتصارات اكتوبر ذكرى انتصارات اكتوبر محافظ البحيرة محافظة البحيرة منطقة البحيرة الأزهرية الدکتورة جاکلین عازر
إقرأ أيضاً:
ما طبيعة السلام الذي يريده ترامب في المنطقة؟ محللان يجيبان
رغم دورها الفاعل في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، تبدي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انحيازا يصل إلى حد الإنكار العلني لوجود شعب فلسطيني من الأساس.
ففي الوقت الذي يأمل فيه الجميع صمود اتفاق وقف الحرب أمام محاولات تخريبه التي تبدو جلية في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض وزرائه المتطرفين، يرى محللون أن الولايات المتحدة في عهد ترامب قد تنخرط رسميا في حرب ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقد أكد ترامب خلال حفل تنصيبه -اليوم الاثنين- رغبته بالعمل على توسيع اتفاقات التطبيع التي بدأها خلال عهدته الأولى، وهو ما يعني برأي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي "محاولة إحياء صفقة القرن التي لم يتمكن من تمريرها خلال 4 سنوات قضاها في البيت الأبيض".
الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حفل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025 بقاعة الكونغرس (الفرنسية) تجاهل للقضية الفلسطينيةكما قال ترامب خلال التنصيب إنه يريد أن يكون إرثه في ولايته الثانية والأخيرة صنع السلام ووضع حد لكل الحروب. في حين قال نتنياهو إنه يتطلع للعمل مع الرئيس الأميركي العائد للبيت الأبيض "لإنهاء حكم حماس في غزة وهزيمة المحور الإيراني".
لكن هذا الحديث -كما قال البرغوثي في برنامج مسار الأحداث- ليس إلا محاولة من نتنياهو للتملق لترامب واستجداء دعمه لمخططات عودته للحرب، ولكل ما تريده إسرائيل.
ومع ذلك، فقد أعطى ترامب إشارة واضحة خلال حفل تنصيبه بأنه لا مكان للقضية الفلسطينية في ولايته الجديدة، برأي البرغوثي، الذي لفت إلى أن الرئيس الأميركي لم يذكر فلسطين ولا شعبها بينما صب حديثه على إسرائيل وأسراها واتفاقات التطبيع التي يريد توسيعها.
إعلانومن غير الممكن قراءة هذا الحديث لترامب سوى على أنه تجاهل للقضية الفلسطينية من جانب الرئيس الذي لعب دورا فعليا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير بسبب عدم رغبته في تحمل الولايات المتحدة نفقات الحرب الإسرائيلية، كما يقول البرغوثي.
في المقابل، يرى كبير الباحثين في المجلس الأميركي للسياسة الخارجية جيمس روبنز، أن ترامب عازم على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بكل مراحله لأنه يرغب في منع اندلاع حرب أخرى ويسعى لتحقيق السلام.
سلام بشروط إسرائيل
غير أن السلام الذي يتحدث عنه روبنز سيكون مشروطا بإلقاء حركة حماس أو أي من فصائل المقاومة سلاحها، والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود والتحول للعمل السياسي.
وحتى صفقة القرن التي يراها البرغوثي محاولة لتصفية قضية فلسطين تماما من خلال الترويج لدولة ممزقة لا تملك جيشا ولا سيادة أو اتصالا جغرافيا، يقول روبنز "إنها فرصة لكي يحصل الفلسطينيون على رفاهية اقتصادية".
هذا الحديث من روبنز يؤكد -برأي البرغوثي- حقيقة أن الولايات المتحدة تريد شعبا فلسطينيا مستسلما وليس مسالما بحيث يقبل بمنح إسرائيل كل ما تراه حقا لها وهو أمر غير قابل للتحقق، وفق تعبيره.
ويمكن تلمس هذا التوجه الأميركي في حديث روبنز الذي يرى أن حصار غزة لأكثر من 17 عاما ثم تدميرها ومحاولة إبادتها تماما خلال الحرب الأخيرة كان نتيجة سلوك حماس ورفضها إجراء انتخابات ديمقراطية وتخويف المعارضين من المشاركة فيها.
ليس هذا وحسب، فقد عزا المتحدث الأميركي ابتلاع إسرائيل للضفة الغربية وتجاوزها لاتفاق أوسلو ولقرارات الأمم المتحدة، إلى ما سماه "فساد الفلسطينيين وسوء استغلالهم لأموال المعونات".
ولا يختلف رأي روبنز كثيرا عن آراء أعضاء في إدارة ترامب نفى بعضهم وجود شعب فلسطيني من الأساس ومنهم مايك والتز مستشار الأمن القومي الذي دعا لتدمير حماس ومنح إسرائيل حرية التحرك في غزة حتى مع تطبيق وقف إطلاق النار.
إعلانوهناك أيضا مايك هاكابي المرشح لمنصب السفير الأميركي لدى تل أبيب، والذي قال إن الفلسطينيين "مجموعة من اللصوص يحاولون سرقة أرض إسرائيل التي منحها لها الرب".
لذلك، فإن الإدارة الأميركية الجديدة "لا تختلف عن الإدارة القديمة وهي تريد جلب فلسطيني ما من مكان ما لحكم غزة أو فلسطين كلها وفق ما تريده إسرائيل، وإلا فلن تسمح للفلسطينيين بإجراء انتخابات ولا بتقرير مصير"، كما يقول البرغوثي.