الشريك المؤسس لـ «ثاندر» يستعرض دور الشركة في رفع ثقافة المتعاملين الأفراد بأهمية الاستثمار خلال قمة الشمول المالي والرقمي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال سيف عمرو، الشريك المؤسس ومدير العمليات الرئيسي بشركة «ثاندر»، أن استراتيجية شركته تدعم بقوة خطط وتوجهات الدولة الهادفة إلى رفع معدلات الشمول المالي وثقافة الاستثمار بين المتعاملين الأفراد، بما يسهم في دعم قدرتهم على تحقيق معدلات نمو وإيرادات مستقبلية وتعزيز مدخراتهم بصورة متنوعة.
أضاف خلال مشاركته في جلسة بعنوان "ريادة الأعمال ودورها في تعزيز الشمول المالي"، على هامش فعاليات النسخة الثانية لقمة الشمول المالي والرقمي للشباب، أن أحد الأهداف الرئيسية لإطلاق "ثاندر"، يتمثل في العمل على رفع ثقافة الأفراد بالبدائل الاستثمارية المتاحة بالإضافة إلى القضاء على كافة المعوقات التي يواجهها المتعاملين بداية من فتح حساب استثماري، ومروراً بتسهيل فكرة الاستثمار والآليات والمنتجات المختلفة المتاحة للاستثمار في البورصة.
وأوضح أن "ثاندر" حرصت منذ بدايتها على التواصل والتعاون المثمر مع مختلف الجهات وفي مقدمتهم الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية للحصول على التراخيص اللازمة وسرعة مواجهة كافة المعوقات أمام قدرة الأفراد على التوسع الاستثماري.
وأشار إلى نجاح شركته عبر هذا التعاون المثمر في الحصول على أول ترخيص للوساطة في مصر منذ عام 2008، ومن ثم بدء رحلة الشركة نحو دعم وتسهيل فكرة الاستثمار أمام المتعاملين الأفراد.
وأشار إلى أن "ثاندر" واجهت عدة تحديات في بداية عملها مثل بعض التشريعات القانونية التي تواجه تطبيق الجانب التكنولوجي والتحول الرقمي، بالإضافة إلى بعض المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية، وهو ما تم التغلب عليها من خلال التعاون المثمر مع مختلف الجهات المسؤولة.
في سياق متصل، أكد على حرص شركته منذ البداية على تعليم الأفراد مبادئ الاستثمار في السوق عبر إتاحة حسابات تجريبية من خلال تطبيق "ثاندر"، وهو ما يتيح فرص محاكاة للواقع الحقيقي للاستثمار في البورصة، بهدف دعم المتعاملين الأفراد على تعلم ثقافة الاستثمار في البورصة والتعرف على المنتجات المختلفة المتاحة بالسوق.
وأوضح أن "ثاندر" حريصة بصورة مستمرة على تعزيز كافة أنظمتها بأحدث التطورات التكنولوجية في مجالها، بهدف دعم كافة المعاملات بصورة آمنة ومواكبة اخر تطورات التحول الرقمي، بما يسهم في تقديم منصة متكاملة سهلة الاستخدام وآمنة.
هذا وتعد قمة الشمول المالي والرقمي للشباب في نستختها الثانية حدثًا بارزًا وأكبر تجمع للفرص الرقمية والمالية للشباب في المنطقة، حيث تستهدف فعاليات نسخة هذا العام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء نحو 800 شاب وفتاة لمناقشة القضايا المتعلقة بالشمول المالي والرقمي، بهدف تمكين الجيل الجديد من المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم يتسم بالتعقيد المالي، ومناقشة القضايا المتعلقة بالشمول المالي والرقمي.
كما شهدت القمة مشاركة صناع السياسات وقادة الصناعة، لبحث إمكانية الوصول الرقمي، والتثقيف المالي، والاستراتيجيات الشاملة لسد الفجوة الرقمية، وتعزيز الاستراتيجيات لزيادة الشمول الرقمي بين الشباب.
وتضمنت فعاليات القمة عدد من الجلسات الرئيسية الممثلة في الشمول المالي وفرص الشباب والاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، ريادة الأعمال في مصر والمنطقة، استراتيجية الدولة للمستقبل الرقمي، عصر الذكاء الاصطناعي وإنشاء المحتوى والإعلام الجديد.
عن "ثاندر"
ويشار إلى أن "ثاندر" تعد أول منصة استثمارية رقمية بالكامل في مصر تعمل على تبسيط وإضفاء الطابع الديمقراطي على الاستثمار في مصر، حيث يضم التطبيق أكثر من 3 ملايين مستخدم في مصر.
ويعمل التطبيق الرقمي على تثقيف المستثمرين وتمكينهم من اتخاذ قراراتهم الاستثمارية الخاصة بهم والمشاركة في اقتصاداتهم الخاصة، من خلال شراء الأسهم المصرية والذهب وصناديق الاستثمار المشتركة.
وتم إطلاق شركة ثاندر في أواخر عام 2020 على يد أحمد حمودة وسيف عمرو، وحصلت على أول ترخيص للوساطة في مصر منذ عام 2008، وجمعت ما مجموعه 22 مليون دولار من التمويل حتى الآن من شركات رأس المال الاستثماري العالمية المشهورة بما في ذلك Tiger Global وBECO Capital وProsus Ventures
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثاندر الشمول المالي الاستثمار فی مصر
إقرأ أيضاً:
"الكويت الدولي" يستعرض أهمية الكتاب في تعزيز ثقافة المجتمع
عقدت عائشة المحمود، الأمين العام المساعدة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، وخليفة الرباح مدير معرض الكويت الدولي للكتاب، مؤتمراً صحفياً للحديث عن فعاليات وأنشطة الدورة الـ 47 للمعرض، وذلك في أرض المعارض الدولية.
وقالت المحمود في بداية المؤتمر إن هذه الدورة من معرض الكويت للكتاب تأتي تحت رعاية الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وتحمل شعار "العالم في كتاب" وتم اختيار هذا الشعار لهذه الدورة ليكون تعبيراً عن أهمية الكتاب ودوره في تقديم الثقافة للمجتمع على كافة أطيافها وألوانه، وتطرقت المحمود إلى النشاط الثقافي المصاحب للمعرض، لتلبية ذائقة زوار المعرض الأدبية والثقافية وقالت: "ارتأينا أن نقدم رؤية جديدة في النشاط الثقافي المصاحب عبر ثلاث منصات مختلفة، المنصة الأولى هي (رواق الثقافي)، التي تم استحداثها العام الماضي، وهي ذات طابع شبابي وتقدم بشكل كامل من قبل المجلس الوطني كأنشطة ورؤية".
وقالت المحمود: "القسم الآخر سيكون في المقهى (الثقافي) وهو عبارة عن مشاركة بين المجلس الوطني، ومؤسسات النفع العام، والجهات الحكومية ذات الصلة وستقدم أنشطة متنوعة خلال فترتين صباحية ومسائية"، والمنصة الثالثة عبر زاوية جديدة تم استحداثها هذا العام لأول مرة هي (زاوية كاتب وكتاب) وستكون في رواق الثقافة، مشيرة إلى أن جناح ثقافة الطفل التابع للمجلس الوطني سيقدم أنشطة متنوعة للطفل كما اعتدنا خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وسيقدم هذا العام بالتعاون مع الهيئة العامة الشباب".
90 نشاطاً وقالت المحمود: النشاط الثقافي المصاحب للمعرض هذا العام عبر الأجنحة المتنوعة يفوق التسعين نشاطاً ثقافياً، تمت مراعاة التنوع الثقافي بحيث لا تكون أدبية خالصة أو فكرية خالصة إنما يحاكي كل رؤى الثقافة المختلفة للمجتمع مثل السينما، الدراما، الأمسيات الشعرية، فسنتضيف عدداً من الأقلام، والأصوات الأدبية المهمة مثل الروائي طارق إمام، وعائشة إبراهيم، وكذلك أسماء مميزة من الكويت، وعلى مستوى الشعر ستقام أمسيات شعرية لأصوات كويتية وعربية وخليجية مثل الشاعر جاسم الصحيح.وتابعت: (المقهى الثقافي) يستضيف عدداً من الأنشطة، منها النشاط المتعلق بشخصية معرض الكويت الدولي للكتاب وهو أ.د عبدالله الغنيم، حيث سيتم تكريمه في اليوم الأول للمعرض خلال الفترة المسائية في الساعة 6 مساءً، بالإضافة إلى محاضرة الكاتب المسرحي القدير عبدالعزيز السريع، وأيضاً محاضرة للدكتور سليمان العسكري، وأكدت أن في الأنشطة احتفاء بكثير من رموز الثقافة الكويتية.
وذكرت المحمود أن هناك تعاوناً مع رابطة الأدباء الكويتيين والعديد من مؤسسات النفع العام والمجتمع المدني، في تقديم عدد من الأنشطة، وأيضاً وزارة النفط، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وغيرها من الجهات الحكومية.
أما فيما يخص زاوية كاتب وكتاب، فقالت: "أردنا أن تكون هذه الزاوية هي محاولة ربط القارئ بالكاتب بطريقة مباشرة وستكون هناك أمسية للروائي سعود السنعوسي، والروائية بثينة العيسى، إلى جانب كتاب من خارج الكويت وعدد من الأصوات العربية".
وأعلنت المحمود أن ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض الكتاب هي المملكة الأردنية الهاشمية، وستقدم أربع محاضرات رئيسية في رواق الثقافة منها محاضرة في اليوم الأول عن العلاقات الثنائية التي تجمع المملكة الأردنية بدولة الكويت، وأيضاً محاضرة عن المشهد الفني في الأردن، ومحاضرة حول القدس والأقصى والرعاية الهاشمية، بالإضافة إلى محاضرة حول الصناعات الإبداعية في الأردن. مشاركات واسعة
وفي تفاصيل معرض الكتاب، أكد مدير معرض الكويت الدولي للكتاب خليفة الرباح أن الافتتاح سيكون يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر "تشرين الثاني" 2024، في تمام الساعة العاشرة، بحضور وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني عبد الرحمن المطيري.
وذكر الرباح أن المعرض يستمر حتى 30 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري وتشارك فيه 31 دولة منها 19 عربية و12 أجنبية إضافة إلى مشاركة 544 دار نشر منها 400 دار نشر مشاركة بشكل مباشر و160 مشاركة عبر توكيل لدور نشر مشاركة في المعرض.
وبين الرباح أن عدد الكتب المسجلة في الاستعلام الآلي للمعرض بلغ 243 ألف عنوان من ضمنها 14630 عنوان حديث وبلغ عدد العناوين الخاصة بالطفل 47367 عنوان منهم 1929 عنوان حديث. وعن الخدمات المقدمة للجمهور، أوضح الرباح أن إدارة المعرض تقدم خصماً خاصاً للجمهور بواقع 25 في المئة على أي كتاب في المعرض بالإضافة إلى تخصيص مراكز للاستعلام الآلي للجمهور في المعرض والشاشات التفاعلية، كما يمكن البحث من خلال الهاتف عبر موقع المعرض الإلكتروني أو عن طريق رمز الاستجابة السريعة (QR code) المتواجد بأجنحة دور النشر المشاركة.
ولفت إلى أن المعرض يقدم هذا العام (البرنامج المهني) لمدة يومين وتتخلله حلقات نقاشية للناشرين العرب للحديث عن صناعة النشر وفنه وآفاق النشر العربي لتمكين الناشرين من الأدوات المناسبة لتطوير صناعتهم بما يصب في مصلحة النشر العربي. وقال الرباح إن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تعاون مع رابطة الأدباء الكويتية التي ترعى جميع الأدباء الكويتيين لعرض كتب المؤلفين حيث يستطيع أي مؤلف عرض وبيع كتابه من خلال جناح الرابطة في المعرض.
وأشار الرباح إلى شخصية المعرض هذا العام، وهو الدكتور عبد الله الغنيم وتم اختياره لمساهماته الكبيرة في الثقافة الكويتية وتاريخها، مبيناً أن الدكتور الغنيم قد تم تكريمه ومنحه وساماً خاصاً من المملكة الأردنية الهاشمية لدوره في إثراء قاموس القرآن الكريم بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.