لأول مرة.. انتخاب مصر رئيسًا لمجلس منظمة العمل العربية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتخب أعضاء مجلس إدارة منظمة العمل العربية، اليوم الخميس، جمهورية مصر العربية، مُمثلة في محمد جبران وزير العمل، رئيسًا لمجلس إدارة المنظمة للدورة الـ101، والممتدة لشهر أكتوبر من العام 2025، وذلك على هامش اجتماع مجلس إدارة المنظمة اليوم بالقاهرة.
بحضور فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، وممثلين عن أطراف العمل الثلاثة العرب، ويأتي إنتخاب مصر لهذا المنصب لأول مرة منذ 20 عاما، وتستضيف القاهرة هذا الاجتماع بعضوية كل من: مصر، فلسطين، قطر، المغرب، وليبيا، فضلًا عن ممثلي منظمات أصحاب الأعمال والعمال.
وناقش الاجتماع مجموعة من البنود منها انتخاب هيئة رئاسة مجلس الإدارة، وتقرير عن أوضاع عمال وشعب فلسطين فى الأراضي العربية المحتلة، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة "100" لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، وقرارات الدورة العادية"50" لمؤتمر العمل العربي بالعراق 2024، والمسائل المالية والإدارية، وتقرير عن نشاطات وانجازات المنظمة بين الدورتين "100" و "101"، لمجلس إدارة منظمة العمل العربية.
ووجه الوزير جبران الشكر والتقدير إلى ممثلي أطراف العمل الثلاثة العرب، على انتخابه رئيسًا لمجلس إدارة منظمة العمل العربية، متعهدًا ببذل كافة الجهود من أجل عمل عربي مشترك، لمواجهة كافة التحديات الراهنة.
FB_IMG_1727957227964 FB_IMG_1727957224363 FB_IMG_1727957226179 FB_IMG_1727957222550 FB_IMG_1727957220681 FB_IMG_1727957218653المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاراضي العربية المحتلة التحديات الراهنة انتخاب مصر شعب فلسطين محمد جبران وزير العمل منظمة العمل العربية وزير العمل إدارة منظمة العمل العربیة لمجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام