رئيس الدولة يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل المجتمعي خلال استقباله عدداً من الأمهات الحاضنات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، عدداً من الأمهات الحاضنات.
ورحب سموه بالأمهات ــ خلال استقبالهن في قصر البحر في أبوظبي ــ معرباً سموه عن شكره وتقديره لمبادراتهن الإنسانية الطيبة في احتضان هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع وتوفير حياة أسرية ونفسية واجتماعية صحية لهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وأكد سموه أن احتضانهن هؤلاء الأطفال يجسد الشعور بالمسؤولية المجتمعية.. مشيراً إلى أنهن يمثلن قدوة لغيرهن في تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي الذي يتميز به مجتمع دولة الإمارات.
وشدد سموه على دعم الدولة للأفراد والجهات التي ترعى هؤلاء الأطفال .. مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع في تحمل المسؤولية تجاههم من خلال احتضانهم وتوفير حياة أسرية لهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: محو أمية 2554 مواطن فى دورة يناير
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، أن الجامعة نجحت فى محو أمية 2554 دارس وفقاً لنتائج دورة يناير 2025، والتى تمثل اختبارات شهور "نوفمبر وديسمبر ويناير "والتى أعلنتها الهيئة العامة لتعليم الكبار.
وأكد " الجيزاوى " أن الجامعة تولي ملف محو الأمية اهتماماَ كبيراَ وتتولى تنفيذ المشروع وذلك من خلال كوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب لمحو أمية لمواطنى محافظة القليوبية بإشراف المتخصصين بالجامعة والمشاركين في المشروع.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم التأكيد على استغلال إمكانات الجامعة والاستفادة من قدراتها لدعم خطط الدولة والمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار وذلك في إطار دور الجامعة لخدمة المجتمع المحلي ومتابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان "مصر بلا أمية" تحقيقا لأهداف خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
من جانبه قال الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إن الجامعة حريصة على المشاركة في الحملة القومية لمحو الأمية التي تتبناها الدولة، وذلك بمشاركة عدد من الكليات العلمية والأدبية بالجامعة.
وأضاف "فوده " أن جامعة بنها كانت قد وقعت بروتوكول تعاون مع رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك إيمانا بدور الجامعة وكلياتها ومراكزها البحثية في المشاركة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المساهمة في القضايا القومية وعلى رأسها قضية الأمية لما تمثله من مخاطر حقيقية على نمو وتطور المجتمع المصري.