«مشكلة شخصية وأحميه من الانتقادات».. مدرب جنوب إفريقيا يثير الجدل بعد استبعاد بيرسي تاو
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أثار المدرب البلجيكي المخضرم هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب جنوب إفريقيا الأول لكرة القدم، بشأن استبعاد بيرسي تاو لاعب النادي الأهلي، من قائمة «البافانا بافانا» التي تخوض معسكر أكتوبر الجاري.
ويخوض منتخب جنوب إفريقيا مباراتين خلال معسكر شهر أكتوبر الجاري، يومي 11 و15، وذلك أمام الكونغو، وذلك في إطار مباريات تصفيات بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، والتي تقام في المغرب.
وقرر المدرب البلجيكي هوجو بروس، استعباد بيرسي تاو جناح النادي الأهلي، عن قائمة «البافانا بافانا»، والتي تخوض مباراتي الكونغو في تصفيات أمم أفريقيا 2025، وذلك للتوقف الثاني على التوالي بعد غيابه عن معسكر سبتمبر.
مدرب جنوب إفريقيا يثير الجدل بسبب استبعاد بيرسي تاووكشف المدرب البلجيكي صاحب الـ72 عامًا، عن سبب غياب بيرسي تاو عن قائمة منتخب جنوب إفريقيا، قائلًا: «لا أستطيع التعليق على السبب، إنه يعاني من مشكلة شخصية، لن أعلق على هذا وتقبلت الأمر».
وأضاف بروس عن سبب استبعاده من المعسكر الماضي: «لم يتم اختيار تاو، الذي عانى في ذلك الوقت من الإصابات ولم يكن ضمن اللاعبين المفضلين في الأهلي، في تشكيلة تصفيات الشهر الماضي أيضًا».
واختتم: «أريد حماية تاو من الانتقادات التي تلقاها بسبب أدائه المتواضع في كأس الأمم الإفريقية الماضية ولم يكن مستعدًا ذهنيًا للانضمام إلى التشكيلة».
قائمة جنوب إفريقيا لمعسكر أكتوبر ومباراتي الكونغووجاءت قائمة جنوب إفريقيا على النحو التالي
حراسة المرمى: رونوين ويليامز (ماميلودي صن داونز)، ريكاردو جوس (سوبرسبورت يونايتد)، سيبو تشين (أورلاندو بايرتس)
خط الدفاع: نيكو موبي (سوبرسبورت يونايتد)، راشوين دورتلي (كايزر تشيفز)، نكوسيناثي سيبيسي (أورلاندو بايرتس)، أوبري موديبا (ماميلودي صن داونز)، خوليسو موداو (ماميلودي صن داونز)، فواز باساديان (ستيلينبوش إف سي)، تابيسو سيسان (أورلاندو بايرتس)، جرانت كيكانا (ماميلودي صن داونز)
خط الوسط: تيبوهو موكوينا (ماميلودي صن داونز)، جايدن آدامز (ستيلينبوش إف سي)، لوك لو روكس (إي إف كيه فارنامو، السويد)، ثالنتي مباثا (أورلاندو بايرتس)
خط الهجوم: ثيمبا زواني (ماميلودي صن داونز) صن داونز)، أوسوين أبوليس (بولوكواني سيتي)، باتريك ماسوانجاني (أورلاندو بايرتس)، إكرام راينيرز (ماميلودي صن داونز)، إلياس موكوانا (الترجي التونسي)، ثابيلو مورينا (ماميلودي صن داونز)، لايل فوستر (بيرنلي الإنجليزي)، ريليبوهيلي موفوكينج (أورلاندو بايرتس).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي جنوب إفريقيا بيرسي تاو منتخب جنوب إفريقيا تاو هوجو بروس بيرسي تاو اليوم قائمة منتخب جنوب إفريقيا جنوب إفريقيا منتخب قائمة جنوب إفريقيا مدرب جنوب إفريقيا بروس مامیلودی صن داونز أورلاندو بایرتس جنوب إفریقیا بیرسی تاو
إقرأ أيضاً:
بايدن يثير الجدل بالموافقة على استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الإدارة الأمريكية أجازت استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا، بعد أن سمح الرئيس جو بايدن بتسليم هذه الألغام إلى كييف، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
تغيير في السياسة الأمريكيةتشكل هذه الخطوة انعطافاً واضحاً في سياسة إدارة بايدن، التي قررت في عام 2022 الحد من استخدام الألغام المضادة للأفراد وحظرت نقلها واستخدامها خارج شبه الجزيرة الكورية. هذا القرار أثار انتقادات لبايدن، خاصة وأنه كان قد انتقد خلال حملته الانتخابية عام 2020 إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لرفعها القيود على استخدام الألغام، ووصف هذا القرار آنذاك بأنه “غير مسؤول ومتهور”.
التبرير الرسميصرح متحدث باسم البنتاغون بأن الألغام المرسلة إلى أوكرانيا تُصنف على أنها “غير ثابتة”، بمعنى أنها تدمر نفسها ذاتياً أو تصبح غير نشطة بعد نفاد شحنة البطارية، ما يقلل من خطرها على المدنيين. وأضاف المتحدث أن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام هذه الألغام في المناطق المدنية.
انتقادات وتحذيراتورغم الضمانات المقدمة، حذر خبراء مراقبة الأسلحة من أن الألغام المضادة للأفراد، بما في ذلك “غير الثابتة”، لا تزال تشكل خطراً كبيراً على المدنيين، حيث يصعب ضمان عدم تعرض المناطق المحيطة بها لمخاطر على المدى الطويل.
دوافع القرارأفادت تقارير أن قرار بايدن جاء في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته القوات الروسية مؤخراً في شرق أوكرانيا، مما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية لتعزيز قدرات كييف العسكرية. وأكد مسؤولون أمريكيون أن هذه الألغام ستستخدم فقط في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة أراضي أوكرانية.
أصداء دولية وانتقادات داخليةأثار هذا القرار ردود فعل متباينة دولياً، حيث يرى البعض أنه يضعف المصداقية الأخلاقية لواشنطن فيما يتعلق بجهود الحد من الأسلحة، بينما يعتبره آخرون ضرورياً لمواجهة التصعيد الروسي. داخلياً، يواجه بايدن انتقادات من مؤيدي الحد من الأسلحة الذين يعتبرون الخطوة تناقضاً مع وعوده الانتخابية.