افتتاح مسابقة أفلام شباب مصر بمهرجان الإسكندرية وسط حضور ضخم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بحضور ما يقرب من ألف شخص، تم افتتاح عروض مسابقة أفلام شباب مصر ضمن فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي يترأسه الناقد السينمائي الأمير أباظة.
العرض الأول جاء وسط حضور كبير من الجمهور السكندري وطلاب الأفلام المشاركة في المسابقة.
شارك في المناقشات عدد من الشخصيات السينمائية البارزة، منهم مدير التصوير الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما ، الذي أشاد بجودة الأفلام التي تمثل التجارب الأولى لصناعها، وقدم بعض الملاحظات لتطويرها.
وشارك أيضًا في المناقشات الإعلامية منى حجاب، والمخرج الدكتور مدحت مكاوي، والمخرج أحمد صالح ، بالإضافة إلى الناقدتين نرمين جودة وإسراء سيف، ومدير التصوير جوزيف كرم.
تضم المسابقة إبداع طلاب من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، حيث يشارك طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بفيلم "أغدا ألقاك"، وطلاب الجامعة العربية المفتوحة بفيلم "صندوق الموسيقى"، بينما يقدم طلاب معهد الكينج مريوط فيلم "نفسي"، كما يشارك معهد الإسكندرية العالي للإعلام بفيلم "iDoser"، والمعهد العالي للدراسات المتطورة بفيلم "وحيد في المدينة".
من بين الأعمال المشاركة أيضاً، فيلم "دواير" من جامعة بني سويف، وفيلم "بين ٢" من طلاب جامعة Eslsca، إلى جانب أفلام أخرى مثل "نتمنى لكي التوفيق هذه المرة" و"فاضل دقيقة" لطلاب جامعة فاروس، و"رحيل" من طلاب المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وفيلم "بينج بونج" من الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام. كما يشارك طلاب جامعة المنصورة بفيلم "رحلة صغيرة"، إلى جانب أفلام "إلى أبي الذي لا أعرفه" من مدرسة سينما الجزويت، و"عتمة"، و"صدى من غير صوت"، و"النص المليان"، و"ورقة خمسة"، و"وضع يد"، و"بلا جواب"، و"الرحلة اللي تودي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول مسابقة أفلام شباب مصر الدكتور حسين بكر المركز القومي للسينما جامعة بني سويف رئيس المركز القومي للسينما الناقد السينمائى مهرجان الإسكندرية السينمائي الأمير أباظة الناقد السينمائي الأمير أباظة
إقرأ أيضاً:
من بينها لممثل مصري .. أفضل أفلام تربعت على عرش القلوب على مر التاريخ
أفلام السينما .. وصف الناقد السينمائي الأسطوري روجر إيبرت السينما بأنها "أقوى أداة تبعث على التعاطف بين جميع الفنون"، وهذه العبارة تلخص تمامًا قدرة السينما على نقلنا إلى عوالم أخرى، بشكل يتيح لنا التفاعل مع مشاعر وتجارب غيرنا بشكل أعمق وأقوى من أي وسيلة أخرى.
ومع مرور أكثر من مئة عام على ظهور السينما، ورغم منافسة التلفزيون والإنترنت، فإن الأفلام لا تزال قادرة على أن تأسر عواطفنا عندما يجتمع الجمهور في صالة عرض واحدة.
وفيما يلي أبرز الأفلام التي أسرت مشاعرنا وأذهاننا، وما زالت تترك بصمتها في عالم السينما.
Raiders of the Lost Ark (1981)
من خلال هذا الفيلم، قام ستيفن سبيلبرغ بتحديث مغامرات السلسلة الشهيرة من ثلاثينيات القرن الماضي، ليقدم فيلمًا يوازن بين التشويق والكوميديا بأسلوب مميز. هاريسون فورد في دور إنديانا جونز، عالم الآثار الشجاع الذي لا يتوقف عن مغامراته رغم كونه في أغلب الأحيان بعيدًا عن القدرات اللازمة، جعل من هذا الفيلم أحد أروع أفلام المغامرات على مر العصور.
Spirited Away (2001)
الفيلم الأسطوري للمخرج الياباني هاياو ميازاكي، Spirited Away، هو أكثر من مجرد فيلم أنمي للأطفال، فهو يحمل رسائل عميقة حول النمو الشخصي، وتقاليد الثقافة اليابانية، وتأثيرات الحرب العالمية الثانية. يعكس الفيلم في طياته مجموعة من المفاهيم التي تجذب الكبار والصغار على حد سواء، ويتميز بجماليات بصرية فريدة تجعله لا يُنسى.
The Conversation (1974)
يعد The Conversation لفرانسيس فورد كوبولا أحد الأفلام الأكثر تأثيرًا في تاريخ السينما الأمريكية. يتتبع الفيلم حياة هاري كول، خبير المراقبة الذي يجد نفسه متورطًا في مؤامرة معقدة، وهو ما يجسد بصعوبة الشكوك في الخصوصية والأمن في عصر كانت فيه قضايا مثل فضيحة ووترغيت على الأبواب.
Avengers (2012)
فيلم Avengers من إنتاج مارفل هو تجربة سينمائية جريئة جمعت بين أربع سلاسل أفلام مختلفة لشخصيات خارقة. هذا الفيلم لم يحقق نجاحًا هائلًا فقط بل أثبت أن تحقيق توازن بين شخصيات معقدة في فيلم ضخم هو تحدٍ صعب. تمكنت تلك الكيمياء بين الشخصيات من جعل الفيلم يحقق مليار دولار، مما يؤكد على إبداعه.
The Shining (1980)
يُعتبر The Shining من أعظم أفلام الرعب في التاريخ، والذي أخرجه المخرج ستانلي كوبريك. يتناول الفيلم قصة الكاتب جاك تورانس الذي يذهب مع عائلته إلى فندق معزول ليكتشف أن الفندق مليء بالأرواح الشريرة. يبني الفيلم توترًا غير مسبوق، في حين يقدم تصويرًا معقدًا للعنف الأسري مع لمسات من الرعب الكلاسيكي.
Invasion of the Body Snatchers (1978)
يُعد هذا الفيلم إعادة رائعة لفيلم الخيال العلمي الكلاسيكي من خمسينيات القرن الماضي، ويحول القصة إلى نقد لثقافة الذعر النفسي في السبعينيات. يتمكن Invasion of the Body Snatchers من تجسيد الخوف من فقدان الهوية في فترة ما بعد فضيحة ووترغيت، ما يجعله أكثر من مجرد فيلم خيال علمي.
The Royal Tenenbaums (2001)
فيلم The Royal Tenenbaums للمخرج ويس أندرسون هو قصة عن عائلة غير تقليدية تجمع بين الغرابة والحب. مع طاقم تمثيل ضخم يضم جين هاكمان، أنجيليكا هيوستون، وبن ستيلر، ينغمس الفيلم في تصورات معقدة عن العلاقات العائلية، مما يجعله تجربة ممتعة ومؤثرة في الوقت نفسه.
لورانس العرب (1962)
يُعد فيلم لورانس العرب أحد الأفلام العظيمة في تاريخ السينما، الذي أخرجه ديفيد لين. يروي الفيلم قصة توماس إدوارد لورانس، أحد أعظم الشخصيات العسكرية في الحرب العالمية الأولى، مع التركيز على التحديات النفسية التي واجهها، بمشاركة من النجم المصري العالمي عمر الشريف.
ورغم الانتقادات بشأن تمثيل الشخصيات العربية من قبل ممثلين غربيين، فإن هذا الفيلم يبقى من أفضل الأفلام من حيث الإخراج.
Bicycle Thieves (1948)
يعتبر فيلم Bicycle Thieves للمخرج فيتوريا دي سيكا من أفضل أعمال السينما الإيطالية في فترة ما بعد الحرب. يحكي الفيلم عن أب وابنه يبحثان عن دراجة مسروقة كانت ضرورية للعمل، مما يعكس معاناة الطبقات الفقيرة في إيطاليا. يستخدم الفيلم ممثلين غير محترفين لخلق صورة صادقة عن الفقر والإنسانية.
Farewell My Concubine (1993)
فيلم Farewell My Concubine للمخرج تشين كيج هو ملحمة صينية تسلط الضوء على علاقة معقدة بين شخصين على خلفية تاريخ الصين المعاصر. يعكس الفيلم الصراع الداخلي والتغيرات السياسية الكبرى التي مر بها الصينيون عبر خمس عقود، مما يجعله مزيجًا فنيًا رائعًا من الحب والدراما التاريخية.