تقشير البشرة هو خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة، حيث يساهم في إزالة الخلايا الميتة المتراكمة على سطح الجلد ويكشف عن بشرة أكثر نعومة وإشراقًا.

 تتنوع طرق التقشير ما بين التقشير الكيميائي والتقشير الميكانيكي، ولكل نوع فوائده واستخداماته الخاصة. 

تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية على فوائد تقشير البشرة، أنواعه المختلفة، وكيفية القيام به بطريقة صحيحة تناسب نوع بشرتك.

تقشير البشرة: فوائده وأنواعه وكيفية القيام به بشكل صحيحفوائد تقشير البشرة

1. إزالة الخلايا الميتة:
التقشير يساعد في التخلص من الخلايا الميتة التي قد تتراكم على سطح الجلد، مما يعزز تجدد الخلايا ويكشف عن بشرة جديدة وصحية.


2. تحسين ملمس البشرة:
يعمل التقشير على تحسين ملمس البشرة وجعلها أكثر نعومة، كما يساعد في تقليل مظهر المسام الواسعة والخطوط الدقيقة.


3. تعزيز امتصاص منتجات العناية بالبشرة:
عند إزالة الطبقة الخارجية من الخلايا الميتة، تصبح البشرة أكثر قدرة على امتصاص المنتجات المغذية مثل المرطبات والأمصال، مما يجعلها أكثر فعالية.


4. تفتيح لون البشرة:
التقشير المنتظم يساعد في توحيد لون البشرة والتخلص من التصبغات والبقع الداكنة التي قد تكون ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس أو حب الشباب.


5. تحفيز إنتاج الكولاجين:
بعض أنواع التقشير تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يساهم في تحسين مرونتها وتقليل مظهر التجاعيد وعلامات التقدم في العمر.

فوائد العسل للبشرة: علاج طبيعي لنضارة وتألق البشرة أنواع تقشير البشرة

1. التقشير الميكانيكي:
يعتمد هذا النوع من التقشير على استخدام مواد أو أدوات للتخلص من الخلايا الميتة عن طريق الاحتكاك. يتضمن ذلك:

المقشرات الحبيبية: تحتوي على جزيئات صغيرة تعمل على فرك البشرة برفق لإزالة الخلايا الميتة.

الفرشاة الكهربائية أو الليفية: تستخدم لتدليك البشرة وتقشيرها ميكانيكيًا.

 

2. التقشير الكيميائي:
يعتمد على استخدام أحماض أو إنزيمات تعمل على تفكيك الروابط بين الخلايا الميتة، مما يسهل إزالتها. 

من أشهر المواد المستخدمة في التقشير الكيميائي:

أحماض ألفا هيدروكسي (AHA): مثل حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك، وهي مثالية للبشرة الجافة والحساسة.

أحماض بيتا هيدروكسي (BHA): مثل حمض الساليسيليك، وهو مناسب للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب.

الإنزيمات: تأتي من مصادر طبيعية مثل الفواكه وتستخدم في تقشير البشرة بلطف.

العناية بالبشرة الدهنية: تحديات وفوائد ونصائح للحفاظ على نضارة البشرة

3. التقشير بالليزر:
التقشير بالليزر هو علاج تجميلي يساعد في تجديد البشرة وإزالة الطبقة الخارجية من الجلد باستخدام أشعة الليزر. يعمل على تحسين مظهر البشرة ومعالجة العديد من المشكلات مثل التصبغات والتجاعيد.

 

كيفية القيام بالتقشير بشكل صحيح

1. اختيار النوع المناسب للبشرة:
من المهم اختيار نوع التقشير الذي يناسب نوع بشرتك.

 البشرة الحساسة قد تحتاج إلى مقشرات لطيفة مثل الأحماض الخفيفة أو الإنزيمات، بينما البشرة الدهنية قد تستفيد من المقشرات الأكثر قوة مثل أحماض بيتا هيدروكسي.


2. الاعتدال في التقشير:
لا يُنصح بالإفراط في التقشير، خاصة للبشرة الحساسة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تهيج الجلد وجفافه، يُفضل القيام بالتقشير مرة أو مرتين في الأسبوع حسب نوع البشرة.


3. استخدام المنتجات المرطبة بعد التقشير:
بعد التقشير، تكون البشرة أكثر عرضة للجفاف، لذا يجب الحرص على ترطيبها باستخدام مرطب غني ومغذٍ لاستعادة الترطيب الطبيعي والحفاظ على مرونة الجلد.


4. تجنب التعرض المباشر للشمس بعد التقشير:
التقشير يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذا يجب استخدام واقٍ شمسي بعامل حماية عالٍ وتجنب التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة.


5. اختبار حساسية البشرة قبل استخدام مقشرات جديدة:
إذا كنت تستخدمين مقشرًا جديدًا، يفضل اختبار المنتج على جزء صغير من البشرة أولًا للتأكد من عدم حدوث تهيج أو حساسية.

أشعة الشمس وآثارها الضارة على البشرة أخطاء شائعة في تقشير البشرة

1. التقشير المفرط:
الإفراط في تقشير البشرة قد يؤدي إلى تهيجها وتجفيفها، مما يسبب تفاقم المشكلات الجلدية بدلًا من تحسينها.

تقشير البشرة: فوائده وأنواعه وكيفية القيام به بشكل صحيح


2. استخدام مقشرات غير مناسبة لنوع البشرة:
يجب اختيار المقشر المناسب لنوع البشرة. استخدام مقشر قوي على بشرة حساسة قد يسبب التهيج، في حين أن استخدام مقشر لطيف على بشرة دهنية قد لا يحقق النتائج المطلوبة.


3. عدم الترطيب بعد التقشير:
إهمال ترطيب البشرة بعد التقشير يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتشقق.

خلطات تبييض وتفتيح البشرة سريعة المفعول


تقشير البشرة خطوة مهمة في روتين العناية اليومي للحفاظ على بشرة مشرقة وصحية. 

من خلال اختيار النوع المناسب لبشرتك والقيام بالتقشير بانتظام وبلطف، يمكنك الحصول على بشرة ناعمة ومشرقة خالية من الخلايا الميتة والشوائب.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشره تقشير البشرة تقشیر البشرة بشرة أکثر یساعد فی على بشرة

إقرأ أيضاً:

عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء

عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا

تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.

في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.

إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.

في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.

العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.

حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.

على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.

تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.

إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.

مقالات مشابهة

  • فياض من كفركلا: على الدولة القيام بالمهام الكاملة لحماية الأرض والشعب والوطن
  • صلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهما
  • كيف تحسب السعرات الحرارية لتخسر الوزن بشكل صحيح
  • عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
  • فاكهة تساعدك للحصول علي بشرة خالية من التجاعيد
  • القحطاني: إنذار تمبكتي غير صحيح ولا يحق للهلال الاعتراض.. فيديو
  • قبل العيد .. 3 طرق طبيعية لتفتيج البشرة
  • فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • روسيا.. نهج دوائي مبتكر لاستهداف الخلايا السرطانية