تقشير البشرة: فوائده وأنواعه وكيفية القيام به بشكل صحيح
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تقشير البشرة هو خطوة أساسية في روتين العناية بالبشرة، حيث يساهم في إزالة الخلايا الميتة المتراكمة على سطح الجلد ويكشف عن بشرة أكثر نعومة وإشراقًا.
تتنوع طرق التقشير ما بين التقشير الكيميائي والتقشير الميكانيكي، ولكل نوع فوائده واستخداماته الخاصة.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية على فوائد تقشير البشرة، أنواعه المختلفة، وكيفية القيام به بطريقة صحيحة تناسب نوع بشرتك.
1. إزالة الخلايا الميتة:
التقشير يساعد في التخلص من الخلايا الميتة التي قد تتراكم على سطح الجلد، مما يعزز تجدد الخلايا ويكشف عن بشرة جديدة وصحية.
2. تحسين ملمس البشرة:
يعمل التقشير على تحسين ملمس البشرة وجعلها أكثر نعومة، كما يساعد في تقليل مظهر المسام الواسعة والخطوط الدقيقة.
3. تعزيز امتصاص منتجات العناية بالبشرة:
عند إزالة الطبقة الخارجية من الخلايا الميتة، تصبح البشرة أكثر قدرة على امتصاص المنتجات المغذية مثل المرطبات والأمصال، مما يجعلها أكثر فعالية.
4. تفتيح لون البشرة:
التقشير المنتظم يساعد في توحيد لون البشرة والتخلص من التصبغات والبقع الداكنة التي قد تكون ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس أو حب الشباب.
5. تحفيز إنتاج الكولاجين:
بعض أنواع التقشير تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يساهم في تحسين مرونتها وتقليل مظهر التجاعيد وعلامات التقدم في العمر.
1. التقشير الميكانيكي:
يعتمد هذا النوع من التقشير على استخدام مواد أو أدوات للتخلص من الخلايا الميتة عن طريق الاحتكاك. يتضمن ذلك:
المقشرات الحبيبية: تحتوي على جزيئات صغيرة تعمل على فرك البشرة برفق لإزالة الخلايا الميتة.
الفرشاة الكهربائية أو الليفية: تستخدم لتدليك البشرة وتقشيرها ميكانيكيًا.
2. التقشير الكيميائي:
يعتمد على استخدام أحماض أو إنزيمات تعمل على تفكيك الروابط بين الخلايا الميتة، مما يسهل إزالتها.
أحماض ألفا هيدروكسي (AHA): مثل حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك، وهي مثالية للبشرة الجافة والحساسة.
أحماض بيتا هيدروكسي (BHA): مثل حمض الساليسيليك، وهو مناسب للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب.
الإنزيمات: تأتي من مصادر طبيعية مثل الفواكه وتستخدم في تقشير البشرة بلطف.
العناية بالبشرة الدهنية: تحديات وفوائد ونصائح للحفاظ على نضارة البشرة3. التقشير بالليزر:
التقشير بالليزر هو علاج تجميلي يساعد في تجديد البشرة وإزالة الطبقة الخارجية من الجلد باستخدام أشعة الليزر. يعمل على تحسين مظهر البشرة ومعالجة العديد من المشكلات مثل التصبغات والتجاعيد.
كيفية القيام بالتقشير بشكل صحيح
1. اختيار النوع المناسب للبشرة:
من المهم اختيار نوع التقشير الذي يناسب نوع بشرتك.
البشرة الحساسة قد تحتاج إلى مقشرات لطيفة مثل الأحماض الخفيفة أو الإنزيمات، بينما البشرة الدهنية قد تستفيد من المقشرات الأكثر قوة مثل أحماض بيتا هيدروكسي.
2. الاعتدال في التقشير:
لا يُنصح بالإفراط في التقشير، خاصة للبشرة الحساسة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تهيج الجلد وجفافه، يُفضل القيام بالتقشير مرة أو مرتين في الأسبوع حسب نوع البشرة.
3. استخدام المنتجات المرطبة بعد التقشير:
بعد التقشير، تكون البشرة أكثر عرضة للجفاف، لذا يجب الحرص على ترطيبها باستخدام مرطب غني ومغذٍ لاستعادة الترطيب الطبيعي والحفاظ على مرونة الجلد.
4. تجنب التعرض المباشر للشمس بعد التقشير:
التقشير يجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذا يجب استخدام واقٍ شمسي بعامل حماية عالٍ وتجنب التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة.
5. اختبار حساسية البشرة قبل استخدام مقشرات جديدة:
إذا كنت تستخدمين مقشرًا جديدًا، يفضل اختبار المنتج على جزء صغير من البشرة أولًا للتأكد من عدم حدوث تهيج أو حساسية.
1. التقشير المفرط:
الإفراط في تقشير البشرة قد يؤدي إلى تهيجها وتجفيفها، مما يسبب تفاقم المشكلات الجلدية بدلًا من تحسينها.
2. استخدام مقشرات غير مناسبة لنوع البشرة:
يجب اختيار المقشر المناسب لنوع البشرة. استخدام مقشر قوي على بشرة حساسة قد يسبب التهيج، في حين أن استخدام مقشر لطيف على بشرة دهنية قد لا يحقق النتائج المطلوبة.
3. عدم الترطيب بعد التقشير:
إهمال ترطيب البشرة بعد التقشير يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتشقق.
تقشير البشرة خطوة مهمة في روتين العناية اليومي للحفاظ على بشرة مشرقة وصحية.
من خلال اختيار النوع المناسب لبشرتك والقيام بالتقشير بانتظام وبلطف، يمكنك الحصول على بشرة ناعمة ومشرقة خالية من الخلايا الميتة والشوائب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره تقشير البشرة تقشیر البشرة بشرة أکثر یساعد فی على بشرة
إقرأ أيضاً:
هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
تواجه النساء عادة العديد من مشاكل البشرة والشعر كما أن تُفاقم العوامل البيئية، كالتلوث، هذا الضغط، مُؤثّرةً سلبًا على صحة البشرة والشعر. وفي خضمّ البحث عن حلول سريعة، ينتهي الأمر بالكثيرين إلى استخدام منتجات مُتعددة دون فهم السبب الجذري.
مشاكل الشعر والبشرة الشائعة هذه بالإضافة إلى تفصيل عن المحفزات الأساسية لها:
لم يعد حب الشباب مشكلةً مقتصرةً على المراهقين، بل يزداد انتشاره بين البالغين نتيجةً لاختلال التوازن الهرموني والتوتر والملوثات البيئية. كما أن كثرة استخدام الشاشات ووضع المكياج لساعات طويلة قد يؤدي إلى انسداد المسام، مما يزيد من تفاقم البثور.
البقع الداكنة، والكلف، وعدم توحد لون البشرة من الأمور الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والتقلبات الهرمونية (خاصةً أثناء الحمل)، وعلامات ما بعد الالتهاب التي يتركها حب الشباب. وبدون حماية مناسبة من الشمس، تتفاقم هذه المشاكل مع مرور الوقت.
تعاني العديد من النساء من جفاف مفرط أو دهنية مفرطة. يمكن للجفاف، ومنتجات العناية بالبشرة القاسية، والتغيرات الموسمية أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تقشرها. من ناحية أخرى، يؤدي فرط نشاط الغدد الدهنية، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن تقلبات هرمونية، إلى تراكم الدهون وانسداد المسام.
تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد بشكل مبكر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي. كما أن قلة الترطيب والعناية بالبشرة غير السليمة تُسرّع شيخوخة الجلد.
مشاكل الشعر
يُعدّ التوتر، واختلال التوازن الهرموني (مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية)، وسوء التغذية، والتصفيف المفرط بالحرارة، من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر. ويُعد تساقط الشعر بعد الولادة مشكلة شائعة أخرى بين الأمهات الجدد، حيث يخضع الجسم لتغيرات هرمونية.
فروة الرأس المتقشرة، والحكة، والإفراز المفرط للزيوت هي علامات على وجود قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني. غالبًا ما تنجم هذه الحالات عن عدوى فطرية، أو إجهاد، أو سوء العناية بالشعر. كما أن استخدام الشامبو غير المناسب أو غسل الشعر بكثرة قد يزيد الأمر سوءًا.
3. التجعد والتكسر وتلف الشعر
الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر بالحرارة، وصبغات الشعر، والعلاجات الكيميائية قد يُضعف خصلات الشعر، مما يؤدي إلى تجعده وتقصف أطرافه وتكسره. كما أن نقص التغذية، بالإضافة إلى الرطوبة، يُفاقم من صعوبة تسريح الشعر.