رفع حالة القوة القاهرة في كافة حقول وموانئ النفط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، “عن “رفع حالة القوة القاهرة في كافة حقول وموانئ النفط الخام، اعتباراً من اليوم الخميس الموافق 3 أكتوبر 2024”.
بدوره، أعلن رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، “رفع حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول والموانيء النفطية، واستئناف عمليات عمليات الإنتاج والتصدير بشكل طبيعي”.
وقال في بيان: “هذا الإجراء الذي اتخذ يأتي في إطار دعم الجهود المبذولة من السادة رئيس وأعضاء مجلس النواب والسادة أعضاء مجلس الدولة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي والتي تكللت بالنجاح في الاتفاق على اختيار محافظ للمصرف المركزي ونائب له”.
يذكر أنه في 26 اغسطس الفائت، أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حمّاد، “حالة “القوة القاهرة” على جميع الحقول والموانئ والمؤسسات والمرافق النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط إلى حين إشعار آخر”.
وفي 26 سبتمبر الفائت، اتفق ممثلو مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن تعيين الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي، ونص الاتفاق على ترشيح «ناجي محمد عيسى بلقاسم» لتولي منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، و«مرعي مفتاح رحيل البرعصي» لتولي منصب نائب المحافظ.
وكان مصرف ليبيا المركزي أصدر أمس، قرارًا بسحب القرارات كافة الصادرة عن المحافظ السابق المكلف خلال الفترة من 27 أغسطس إلى 1 أكتوبر 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعلان القوة القاهرة رفع القوة القاهرة لیبیا المرکزی القوة القاهرة
إقرأ أيضاً:
«المؤسسة الوطنية للنفط»: العمل مستمر في موانئ ليبيا
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين انخفاض أسعار النفطقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إن العمليات مستمرة في جميع حقول وموانئ النفط بشكل طبيعي، وذلك بعد التواصل مع المحتجين الذين منعوا تحميل النفط الخام في ميناءي السدرة ورأس لانوف. وأضافت المؤسسة، في بيان، أنها «تطمئن الليبيين وشركاءها المحليين والدوليين، بأن عمليات الإنتاج ما زالت تسير وفق الخطة الاستراتيجية، شأنها شأن عمليات التصدير من خلال الموانئ النفطية كافة من دون استثناء».
وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين، أمس، مما يهدد تصدير نحو 450 ألف برميل يومياً.
وطالب المحتجون، في بيان أرسلوه إلى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الخامس من يناير الجاري، بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي، ودعوا إلى التنمية العادلة لمنطقتهم الساحلية؛ بهدف تحسين الظروف المعيشية.
ويأتي الاضطراب في وقت ستناقش فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم ليبيا أيضاً، خططَ زيادة الإنتاج تدريجياً بعد دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أوبك» لخفض أسعار النفط.