محافظ القليوبية يشدد على سرعة إنهاء ملفات التصالح
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
عقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، اجتماعه الأسبوعي لمتابعة آخر المستجدات في ملف التصالح على مخالفات البناء بمدن المحافظة، بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، واللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام، واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، ورؤساء المدن والاحياء ومديري المراكز التكنولوجية والتخطيط العمراني والمتغيرات المكانية والشئون الهندسية والشبكات الأرضية.
وناقش محافظ القليوبية مستجدات وسير العمل في الملف، حيث تم استعراض تقارير موقف تلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء وفحصها من خلال اللجان المختصة في كل مركز «على حدة» والمعاينات التي تم تسجيلها على المنظومة، وردود الجهات والإدارات المعنية وإجمالي شهادات بيانات التصالح التي يتم تسليمها للمواطنين المتقدمين بطلبات وملفات للتصالح.
ووجه محافظ القليوبية باستمرار التيسيرات لتسريع العمل وتبسيط الإجراءات وتقديم سبل الدعم لضبط منظومة العمران والبناء وتسهيل الإجراءات على المواطنين في ملف التصالح على مخالفات البناء وتقنين أوضاعها وفقًا للقانون الجديد، مؤكدًا تكاتف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتذليل المعوقات، والرد المباشر على استفسارات المواطنين، ومتابعة سير ومنظومة العمل بالمراكز التكنولوجية ما يحقق الصالح العام للدولة والمواطنين، مشدداً على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنهاء ملفات التصالح، مؤكداً على أهمية هذا الملف في تحقيق الانضباط العمراني وحماية حقوق المواطنين.
كما وجه محافظ القليوبية بتكريم المدن التي حققت أعلى معدلات إنجاز في ملفات التصالح، وحث باقي المدن على بذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج مماثلة.
من جانبه، أكد المسؤولون على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية التصالح على المواطنين، وتذليل أي عقبات تواجههم كما اكد المحافظ أن هذا الملف يمثل أولوية قصوى للمحافظة، وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية لضمان تنفيذه بنجاح كما شدد على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية ملفات التصالح ملف التصالح محافظ القلیوبیة التصالح على
إقرأ أيضاً:
«روسيا والصين والشرق الأوسط».. ملفات ساخنة تنتظر الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
أكد خبراء سياسيون أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تضعه أمام تحديات خارجيةٍ صعبة، أبرزها تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد الأزمات فى الشرق الأوسط والحاجة الملحة للحفاظ على وقف إطلاق النار فى غزة والحفاظ على الهدنة فى لبنان مع الحفاظ على استقرار المنطقة، بالإضافة إلى العلاقة المتوترة مع الصين أكبر خصم تجارى للولايات المتحدة، وهو تحدٍّ يُهدد بتفاقم التوتر الاقتصادى.
«البرديسى»:«ترامب» يمتلك رؤية لإنهاء صراع أوكرانياوقال طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، إن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستعيد تركيز السياسة الأمريكية على قضايا محورية، أبرزها الملف الصينى، لأن الصين هى الخصم التجارى الأهم للولايات المتحدة، وقوة اقتصادية هائلة تنمو باستمرار، ما يجعلها مصدر تهديد مباشراً للمصالح الاقتصادية الأمريكية. وأشار «البرديسى» إلى أن «ترامب»، الذى اشتهر بنهجه المرتكز على الصفقات والمصالح الاقتصادية، خاض فى فترته الرئاسية السابقة حرباً تجارية ضد الصين، وقام بفرض تعريفات جمركية وإجراءات صارمة ضدها ومن المتوقع أن يستمر فى اتباع هذا النهج عقب تنصيبه رسمياً رئيساً لأمريكا.
وتوقع خبير العلاقات الدولية أن يُظهر «ترامب»، بعد عودته إلى رئاسة الولايات المتحدة فى فترته الثانية، مقاربة أكثر نضجاً وواقعية فى تعامله مع الاتفاقيات التجارية الدولية، ويكون تركيزه الأساسى على ضمان تحقيق أقصى قدر من المكاسب الاقتصادية للولايات المتحدة، مع الأخذ فى الاعتبار المصلحة الوطنية بشكل أكبر.
وأشار إلى أن «ترامب» يمتلك رؤية واضحة ومحددة لإنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا، ويعتزم وقف الحرب فور وصوله إلى السلطة، مؤكداً أن هذا الموقف لا يُعتبر مجرد وعود انتخابية، بل جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
«العنانى»: الملف السورى يعود للواجهة قريباًوقال خبير العلاقات الدولية أحمد العنانى، إن عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض ستواجه تحديات كبيرة، خصوصاً فى منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمة هذه التحديات السعى للحفاظ على وقف إطلاق النار بعد التوصل إلى اتفاق بشأن غزة وتسليم الأسرى، فى ظل تعنت الأطراف المعنية. ورغم محاولاته المستمرة، يبدو أن «ترامب» اصطدم بجدار صلب فى تعامله مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى تقييد قدرته على المناورة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية أنه لا توجد تحركات واضحة حتى الآن فى الملف السورى، وتقتصر الأمور على بعض الملامح العامة، ومن المتوقع أن تعود المسألة السورية إلى الواجهة قريباً مع تحديد معالم سياسة الإدارة الجديدة تجاه هذا الملف.