أمير قطر يندد بشدة بالاحتلال في افتتاح قمة التعاون الآسيوي (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
ندد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، خلال كلمته الافتتاحية للقمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة، الخميس.
ودعا أمير قطر إى "العمل الجاد لوقف الاعتداء الإسرائيلي" على لبنان، وندد باستمرار حرب "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال أمير قطر إن إسرائيل "تستغل العجز الدولي لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة وترى الفرصة متاحة لتطبيق مخططها في لبنان".
ودعا أمير قطر إلى "العمل الجاد لوقف الاعتداء الإسرائيلي" على لبنان، مجددا رفضه للغارات والعمليات العسكرية ضده.
ومنذ 23 أيلول، سبتمبر الماضي تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عنما لا يقل عن 1119 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
وبالنسبة لقطاع غزة، قال أمير قطر إن "ما يجري في قطاع غزة هو عمليات إبادة جماعية و(من أجل) تحويله (من قبل إسرائيل) لمنطقة غير صالحة للعيش تمهيدا للتهجير".
عجز دولي
بدوره، قال ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في كلمة بلاده، إن "المجتمع الدولي عاجز عن وقف الإبادة بحق قطاع غزة".
وأكد الصباح رفض بلاده "العدوان والمساس بسيادة لبنان".
فيما أشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بـ"دعم دول التعاون الآسيوي لحل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين".
ولفت إلى أن استمرار العدوان والانتهاكات في منطقة الشرق الأوسط يعرقل حركة التجارة الدولية".
وأضاف: "نحث الجميع على دعم حل الدولتين ونؤكد أهمية حل الصراعات الإقليمية بالطرق السلمية والدبلوماسية، فالمنطقة تواجه العديد من التحديات التي تستدعي تضافر الجهود".
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
سمو الأمير المفدى : لن يتحقق الأمن دون تحقيق السلام العادل وهذا لن يتحقق في منطقتنا إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية #خطاب_سمو_الأمير#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/wZSPnAwEfY
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) October 3, 2024سمو الأمير المفدى : تستغل إسرائيل العجز الدولي لتطبيق مخططات الاحتلال في توسيع الاستيطان في الضفة الغربية تمهيدا لضمها أو ضم أجزاء منها #خطاب_سمو_الأمير#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/2lbg4J40uX
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) October 3, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية قطر الاحتلال غزة فلسطين فلسطين غزة قطر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تلفزیون قطر سمو الأمیر قطاع غزة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".