المال العام والعجلات الحكومية يدخلان دعاية انتخابات برلمان كردستان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
وصف الناشط السياسي سامان علي، اليوم الخميس (3 تشرين الـوا 2024)، استخدام المال العام والسيارات الحكومية من قبل الأحزاب الكردية في الدعاية الانتخابية بأنه خرق للقانون.
وقال علي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الأحزاب التي تدعي الحفاظ على القانون والحصول على الحقوق ومحاربة الفساد، عليها أولا ضبط نفسها، واحترام القانون".
وأضاف، أن "هذه الأحزاب لديها نية مبيتة لخرق القانون، وإلا فإن ما نراه من استخدام المال العام والمباني الحكومية والسيارات في الدعاية الانتخابية والكرنفالات الجماهيرية، هو خرق واضح وتجاوز على المال العام الذي هو لكل المواطنين، وليس لحزب معين".
وحذر السياسي الكردي لطيف الشيخ، يوم السبت (27 تموز 2024)، من استغلال المال السياسي من قبل بعض الأحزاب في انتخابات برلمان كردستان، داعياً المفوضية للحد منها.
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "هناك فوضى واستخدام للمال العام، وصراع انتخابي مبكر في التصريحات الإعلامية حول انتخابات برلمان كردستان، ويجب ضبط هذه الأمور من قبل المفوضية".
وأضاف أنه "يجب تفعيل الدور الرقابي، ومنع استخدام المال العام، خاصة من المسؤولين في حكومة الإقليم"، مشيراً الى أن "الأحزاب بدأت تستخدم مسؤوليها من الوزراء والمحافظين والمديرين لغرض استخدامهم في الدعاية الانتخابية المبكرة بالانتخابات".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، في الـ20 من تموز 2024، قوائم المرشحين في انتخابات برلمان كردستان، فيما حددت شهر اب المقبل موعداً لإجراء قرعة ارقام المرشحين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخابات برلمان کردستان المال العام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول واجب المواطن في الحفاظ على مصدر دخل البلاد من السياحة؟.
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "عندما ينظر الإنسان إلى الدخل العام للدولة، فإنه ينظر إلى تأثير هذا الدخل في حياته وحياة أسرته، فالجميع يتمنى أن يعيش في أفضل حال، وأن يسكن في أفضل البيوت، ويركب أفضل وسائل النقل، وأن يتلقى أفضل الخدمات الصحية والتعليمية، ولكن كل هذا لن يتحقق إلا إذا كانت الدولة في أقوى حالاتها اقتصاديًا، وهذا يعتمد على وجود دخل ثابت ومستمر يساهم في تحسين هذه الجوانب."
وأضاف أن الدخل العام، ومن ضمنه الدخل الناتج عن السياحة، مرتبط ارتباطًا وثيقًا بـ حرمة المال العام، وهو أمر حثنا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأوصى به الخلفاء الراشدين والصحابة، مؤكدا أن المال العام له حرمة تفوق المال الخاص، وأنه يجب على كل فرد أن يحرص على المحافظة عليه وأن يتجنب التعدي عليه.
واستشهد بما قاله سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، حيث كان حريصًا على الفصل بين أمور الدولة الخاصة وأمور حياته الشخصية، حتى في استخدام المصابيح: "عندما كان يعمل مع موظف له، وقال له إنه لا يجوز أن يتحدث عن أمور خاصة باستخدام مصباح الدولة، فهذه إشارة إلى أهمية المحافظة على المال العام".
وقال: "عندما كان الناس في البداية لا يفهمون سبب عدم المشاركة في السوق السوداء للعملة، أصبحوا الآن يدركون أهمية الحفاظ على العملة الوطنية، لأن أي تلاعب يؤثر في استقرار الاقتصاد ويضر بالمواطن نفسه".