أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية نظم الزراعة بدون تربة والتوسّع فيها؛ للتغلُّب على الظروف البيئية، والتقلبات المناخية غير المناسبة للإنتاج الزراعي، والمساهمة في رفع كفاءته، مبينة أن مساحات الزراعة بدون تربة في المملكة، بلغت نحو «57» هكتار، لمحاصيل متنوعة من الخضار والفواكه، في عدد من المناطق.


جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها الوزارة، اليوم الخميس، في مقرها بالرياض، بعنوان ”الفرص الاستثمارية الواعدة في الزراعة العضوية بدون تربة“، لاستعراض إنجازات قطاع الزراعة العضوية في المملكة، والتحديات التي تواجه تطوير أبحاثها، بمشاركة وكيل الوزارة المساعد للزراعة الدكتور سليمان بن علي الخطيب، وعدد من الخبراء والأكاديميين، والمختصين، إلى جانب مستثمرين في مجال الزراعة العضوية.
أخبار متعلقة استقبال طلبات رفع دعاوى العمالة المنزليَّة إلكترونيًّا.. اليوممكة.. مستشفى الملك فيصل ينقذ عشرينية من مرض نادر بنجاح .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”البيئة“ تؤكد أهمية التوسع في الزراعة العضوية بدون تربة لمواجهة التحديات أهداف الزراعة العضوية
أوضحت الوزارة، أن أبرز أهداف الزراعة العضوية في المملكة، تتلخص في إنتاج غذاء آمن عالي القيمة الغذائية، والمحافظة على مياه الري وترشيد استهلاكها؛ إذ تستهلك الزراعة بدون تربة كمية مياه أقل بـ «10 - 20» مرة مقارنة بكمية المياه المستهلكة في الزراعة التقليدية، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية؛ والحفاظ على التربة من التدهور بسبب استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية.
أيضًا العمل على رفع القيمة الاقتصادية وتنويع القاعدة الإنتاجية؛ إذ تتميز الزراعة بدون تربة بإنتاجية عالية مقارنة بالزراعة المكشوفة، حيث إن قطاع الزراعة العضوية، يعمل على الوصول إلى تلك المستهدفات، من خلال اتباع أفضل الأساليب والممارسات الزراعية الحديثة، وتبني الزراعة بدون تربة داخل البيوت المحمية.مؤشرات هامة
أشارت الوزارة، إلى أن مؤشرات قطاع الزراعة العضوية في المملكة، شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية؛ حيث ارتفعت أعداد الحيازات العضوية، وتحت التحول، بأكثر من «200%»، من «175» حيازة في عام 2018، إلى «540» حيازة في عام 2023م، كما زادت مساحات الزراعة العضوية بنسبة «25,6%»، من «18,635» هكتار، إلى «23,410» هكتار لذات الفترة، فيما ارتفع إجمالي الإنتاج العضوي إلى «95,389» طن في عام 2023م، مقارنة بـ «45,630» طن في عام 2018م، بزيادة «109%»، مضيفة أن هناك ست مناطق في المملكة شهدت توسعًا في مساحات الزراعة بدون تربة، تصدرتها الرياض بـ «50%»، تلتها القصيم بـ «33%»، ثم مناطق مكة المكرمة «9%»، وحائل «4%»، ونجران «2%»، والشرقية «1%».خطوات عملية
أبانت الوزارة، أنها اتخذت العديد من الخطوات العملية لتطوير الزراعة العضوية، منها، تقديم الدعم للتحول للزراعة العضوية والاستمرار فيها، ودعم المزارعين العضويين وتحت التحول وتسويق منتجاتهم، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات توفير مدخلات الإنتاج العضوي، وزيادة الوعي لدى المستهلكين بفوائد الأغذية العضوية.
كما وضعت خططًا مستقبلية لتطوير القطاع، من خلال تعزيز البحث العلمي في مجال الزراعة العضوية، وفتح مكاتب رئيسة للتوثيق لنشاط الزراعة العضوية في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة العضوية، وتوفير الحلول اللوجستية للتعبئة والتغليف وتسويق المنتجات العضوية، إلى جانب الاهتمام بالتعاون مع أهم المنظمات الدولية المتخصصة في الزراعة العضوية، وغيرها من الخطوات الداعمة لتطوير قطاع الزراعة العضوية في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة التغير المناخي الإنتاج الزراعي قطاع الزراعة الزراعة العضویة فی المملکة فی الزراعة العضویة الزراعة بدون تربة فی عام

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية هى الأداة الأكثر تأثيرا وقدرة على مجابهة التحديات

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التكنولوجيا الرقمية هى الأداة الأكثر تأثيرًا وقدرة على مجابهة التحديات التى تواجه المجتمع، وفى مقدمتها التغير المناخى؛ مشيرا إلى أنه فى إطار تنفيذ رؤية مصر الرقمية، تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهودَها الحثيثة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية المستدامة، ودعم التحول الرقمى  بالتعاون الوثيق مع مختلف قطاعات الدولة، لتمكينها من تقديم خدمات حكومية رقمية للمواطنين بالإضافة إلى العمل على تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى فى شتى المجالات، مع ضخ استثمارات لنشر خدمات الإنترنت بكفاءة وسرعة عالية فى جميع أنحاء الجمهورية، بما ساهم فى تصدر مصر ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت أفريقيًا. 

جاء ذلك فى كلمة مسجلة للدكتور عمرو طلعت خلال فعاليات المؤتمر الوطنى لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الذى نظمته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء محلس النواب وممثلين من عدد من المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية.

وأضاف عمرو طلعت أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تولى اهتمامًا كبيرًا ببناء قاعدة من الكفاءات المدربة فى روافد علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تعمل على تعزيز منظومة الابتكار التكنولوجى، وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال والإبداع التكنولوجى من خلال 23 مركز إبداع مصر الرقمية تم اقامتها فى مختلف المحافظات.

وأشار عمرو طلعت إلى أن مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تأتى انعكاسًا لالتزامها الأصيل بدعم بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتشجيع الابتكار فى العمل المناخى، من خلال إيجاد حلول تكنولوجية ذكية للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها؛ مضيفا أن الوزارة حرصت خلال الدورتين السابقتين للمبادرة على نشر الوعى بالمبادرة، وهو ما ساعد فى الوصول إلى رواد المشروعات الواعدة فى أنحاء الجمهورية، كما تولت الوزارة إعداد وتصميم محور التدريب الرقمى، الذى يستهدف رفع الوعى بالتقنيات الحديثة ونماذجها التطبيقية محليًا ودوليًا، إلى جانب المعايير التكنولوجية الواجب توافرها فى المشروعات الخضراء الذكية؛ مضيفا أنه فى الدورة الحالية، قامت الوزارة بدورٍ فاعل فى الترويج للمبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعى والمواقع الرسمية للوزارة وجهاتها التابعة، كما نسقت الوزارة مع شركات المحمول لإرسال نصف مليون رسالة نصية قصيرة  للتعريف بالمبادرة على مستوى الجمهورية. كذلك دربت الوزارة المتسابقين على آليات دمج المكون التكنولوجى فى مشروعاتهم لضمان تقديم حلول رقمية مستدامة وفعالة ثم شاركت الوزارة فى عمليات التقييم بكافة مراحل المبادرة. 

وأعرب عمرو طلعت عن تطلعه إلى تعزيز العمل المشترك مع شركاء النجاح، فى إطار الاستعداد للدورة الرابعة من المبادرة، وذلك  لتطوير آليات تمكين المتسابقين، ورفع مستوى الوعى بأنشطة المبادرة، وتعظيم الاستفادة من الأفكار الإبداعية التى تطرحها المشروعات؛ مؤكدا أنه سيتم مواصلة العمل مع الفريق المعنى من كافة الوزارات الشريكة والتى تشمل وزارة الخارجية، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، ووزارة البيئة، ووزارة التنمية المحلية، والمجلس القومى للمرأة من أجل تطوير معايير التقييم بشكل شامل، مع التركيز على المكون الذكى فى المشروعات، لضمان إتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من المشاركين، وتعزيز جودة الابتكارات المقدمة؛ مشددا على التزام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكامل بمواصلة العمل نحو التحول إلى التكنولوجيا الخضراء، بما يحقق التنمية الرقمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • نائبة التنسيقية تؤكد أهمية مشروع تحسين البنية التحتية للمركز الثقافي القومي بدار الأوبرا
  • وزيرة البيئة: 50.4% من المناصب القيادية في الوزارة تتولاها المرأة
  • عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
  • بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
  • الرئيس عون: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية هى الأداة الأكثر تأثيرا وقدرة على مجابهة التحديات
  • رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخية
  • مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية
  • ضبط 35 مخالفًا لنظام البيئة في عدد من مناطق المملكة خلال أسبوع.. فيديو