خبير عسكري: الاحتلال خسر 40 جنديا إسرائيليا نتيجة الهجمات الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال واصف عريقات خبير الشئون العسكرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد صد الأزمات التي تواجه جيش الاحتلال في جنوب لبنان، والتي تلقاها أثناء مواجهته للمقامة اللبنانية وحزب الله، إذ إنها شنت غارة في نقطة تقرب من وسط لبنان، بعدما خسروا بالأمس أكثر من 40 جندي إسرائيلي وجرحى، فضلا عن أكثر من 10 قتلى.
نتنياهو يريد إرسال رسالة للقيادة اللبنانيةوأضاف «عريقات»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إرسال رسالة للقيادة اللبنانية والشعب اللبناني، بأن المعركة لم تتوقف على حزب الله والمقاومة اللبنانية فقط، بل ستمتد إلى كامل الأراضي اللبنانية، وتحديدا العاصمة اللبنانية بيروت.
ولفت خبير الشئون العسكرية إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية هي عمليات استطلاع بالقوة وجس نبض القوة العسكرية، ومعرفة نقاط ضعف للمقاومة اللبنانية وحزب الله، إلى جان أنها مشاغلة أو خدعة للتقدم والاجتياح لمحاور أخرى، متابعا: «حزب الله واعي لمناورات وسيناريوهات الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حزب الله المقاومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن تعليمات جديدة في الجيش الإسرائيلي تتضمن حشد القوات الاحتياطية، تمهيدا لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكر موقع "ويللا" العبري أن "ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق"، مشيرا إلى أن هذه الألوية تلقت خلال الأيام الأخيرة إخطارات للتعبئة من أجل القتال في قطاع غزة.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي يتحدث أن هذه الخطوة هي مجرة خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة، للقيام بمهمة "عسكرية ضخمة" مخطط لها في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أشارت هيئة البث العبرية الرسمية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وقالت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضافت: "الجيش بدأ في إعداد منطقة إنسانية جديدة جنوب قطاع غزة، بين محور "موراج" ورفح، لاستيعاب فلسطينيين بعد تفتيشهم وفحصهم أمنيا".
وادعت أن هذه "المنطقة ستشهد توزيع مساعدات إنسانية على الفلسطينيين من قبل شركات مدنية أمريكية، تحت حماية وإشراف الجيش الإسرائيلي".
ولفتت الهيئة، إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صادق بالفعل على خطط توسيع الحرب.
على جانب آخر، أدعى مصدر أمني إسرائيلي أن نتنياهو، يرغب في إنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لم تسمه، قوله في محادثات مغلقة إن "نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل".
وأضاف المصدر أن "هذا هو الحد الأقصى للموعد المستهدف، وإذا كانت الظروف مهيأة وتحققت الأهداف، فستنتهي الحرب قبل ذلك"، بحد زعمه.
وتابع المصدر: "الأساس المنطقي هو أن الحرب لن تمتد لأكثر من عامين".