خبير: ضرب إسرائيل لمصافي نفط إيران قد يتسبب في اندلاع حرب إقليمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية والمتخصص في الشؤون الإيرانية، إنّ إيران تريد اللعب على أمرين متزامنين، إذ أنها تسعى للردع التخيلي من خلال الدبلوماسية وإرسال رسائل إلى أمريكا عن طريق أطراف ثالثة، بهدف حث أمريكا على منع إسرائيل من تنفيذ أي ضربة ضد إيران، موضحا أنّ الصحافة تردد أنّ إسرائيل تنوي ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو ضرب مصافي النفط، مما يعد أمرا مخيبا للآمال بالنسبة لإيران وسوف يكبدها خسائر هائلة وينذر بحرب إقليمية.
وأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الداخل الإيراني يستعد بكثافة عسكريا ودبلوماسيا الآن من أجل مجابهة الضربة الإسرائيلية الحتمية من وجهة نظر إيران، مشيرا إلى أنّ روسيا تعد الضامن الدولي الوحيد والكبير بالنسبة لإيران في هذا الظرف الراهن، وبالتالي رد إيران على إسرائيل بالصواريخ لم تكن لتفعله إلا بالحصول على ضوء أخضر من ضامن دولي كبير.
الصراع بين إيران وإسرائيلوتابع: «كانت رسائل إيران لأمريكا مفادها عدم التدخل هذه المرة وأن تترك الصراع بين إيران وإسرائيل فقط كصراع إقليمي حتى لا ينفجر ويتحول إلى صراع دولي يكون نواة لحرب عالمية ثالثة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران حزب الله النفط بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الذي يؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها.
وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن البيان ركز على أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأساسية لمصر منذ أكثر من 75 عاما، لا تنازل عنها ولا حياد عن موقف مصر في هذا الأمر.
وتابع أن الأصوات تتعالى بعد أكثر من 15 شهرا الآن بضرورة تهجير سكان غزة خارج القطاع، وتعد تلك الأصوات مرفوضة لا يقبلها العرب تماما، ومصر خاصة، قبل أن يقبلها سكان غزة، مشيرًا إلى أن مصر تأتي دائما للرد على تلك الأصوات التي تريد تهجير المواطنين لتعلن إقامة قمة عربية طارئة في القاهرة، والتي ركزت على محورين:-
أولًا: إيجاد بديل حقيقي ومناسب لمقترح ترامب لتهجير السكان مع إبقائهم في أماكنهم.
ثانيًا: إعادة الإعمار بشكل سريع من خلال 5 لـ6 سنوات.
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن إسرائيل لا تقتنع بالمقترحات العربية من الأساس، وهذا ما يؤثر على القرار الأمريكي في الجانب الآخر، فالجانب الإسرائيلي لا يريد حلا سياسيا بل يريد حلا أمنيا، فهو يريد استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدها في 7 أكتوبر، وبالتالي لم يستكمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.