جريدة زمان التركية:
2025-03-18@09:03:50 GMT

توقعات بارتفاع الدولار إلى 41 ليرة تركية

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي لوكالة رويترز عن توقعات بخسارة عملات الدول النامية مكتسباتها التي حققها منذ مطلع العام الجاري، وذلك عقب تراجع التوقعات بشأن إقدام المركزي الأمريكي على تخفيض حاد بسعر الفائدة.

وتضمن استطلاع الرأي توقعات بتراجع الليرة بنحو 5 في المئة أمام الدولار بنهاية العام الجاري، حيث بلغت التوقعات لسعر الدولار أمام الليرة نحو 34.

6267 بعد شهر و36 ليرة بنهاية العام الجاري و37.67 ليرة بعد ستة أشهر و41.25 ليرة بعد 12 شهرا.

جدير بالذكر أن عملات الدول النامية، التي سجلت خسائر كبيرة بالعام الماضي والنصف الأول من العام الجاري، تعافت أمام الدولار عقب خفض الفيدرالي سعر الفائدة بنحو 50 نقطة، غير أن هذا التعافي اقترب من نهاية مع تلميح الفيدرالي الأمريكي لإقراره خفضا جديدا للفائدة بنحو 25 نقطة خلال الفترة القادمة.

ودفعت التوترات الجيوسياسية المتزايدة المستثمرين للتوجه إلى الدولار باعتباره الميناء الآمن وابتعادهم عن الأسواق النامية الأكثر هشاشة تجاه المخاطر.

وتوقع استطلاع الرأي أن يتراجع اليوان الصيني والبات التايلندي والرينغيت الماليزي أمام الدولار بنحو 1.2 – 2 في المئة بنهاية العام الجاري، على أن يسجل الروبيل الهندي 83.73 بنهاية العام.

هذا وتضمنت التوقعات أيضا تراجعا بنحو 1 في المئة في قيمة الراند جنوب أفريقي بنهاية العام الجاري بعد ارتفاعه بنحو8 في المئة عقب الانتخابات التي شهدتها جنوب أفريقيا في مايو الماضي.

Tags: الفيدرالي الأمريكيسعر الدولار أمام الليرة التركيةسعر الفائدة في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكي سعر الدولار أمام الليرة التركية سعر الفائدة في تركيا بنهایة العام الجاری فی المئة

إقرأ أيضاً:

12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «ستاندرد تشارترد  فينشرز»: 6% نمو اقتصاد الإمارات في 2025 انطلاق شركة AI جديدة كل 48 ساعة بأبوظبي خلال 6 أشهر

من المرجح أن تسجل مستويات ديون الحكومات العالمية، رقماً قياسياً خلال العام الجاري إلى 12.3 تريليون دولار، نتيجة لارتفاع معدلات أسعار الفائدة والإنفاق على الدفاع، بحسب فايننشيال تايمز.
وتضافرت بعض العوامل في تفاقم مستوى ديون الحكومات العالمية مثل، الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد 19، فضلاً عن الحاجة الحالية لرفع أوروبا مستوى الإنفاق على الدفاع لنحو 76.9 مليار دولار، وفقاً لتقديرات ستاندرد آند بورز.
ويقول روبرتو سيفون، المدير العالمي لقسم الدين السيادي لدى ستاندرد آند بورز: «تركز الاقتصادات الكبيرة على السياسات المالية، التي تتصدى للأزمات المستمرة، ما يؤدي لتراكم الدين السيادي لأرقام قياسية. ويضاف لذلك، ارتفاع خدمة الدين، في الوقت الذي ارتفعت فيه فوائد السندات منذ نهاية برامج شراء السندات، التي تبنتها البنوك المركزية في دول مختلفة حول العالم». 
ويقول بعض الخبراء، إن الاقتراض بغرض تمويل زيادة معدلات الإنفاق، كان ملائماً ومستداماً، عندما كانت نسبة التكلفة، هي ذات التي قبل اندلاع وباء كوفيد 19، إلا أنه يمثل مشكلة كبيرة في الوقت الحالي.
ويشكل تدهور الأوضاع المالية العامة، مصدر قلق متزايداً لدى كبار المستثمرين، حيث حذرت شركة السندات العملاقة بيمكو في شهر ديسمبر الماضي، من أنها تخطط لخفض تعرضها للديون الأميركية طويلة الأجل، نظراً لاستدامة الديون. 
وتواجه المملكة المتحدة، مخاطر كبيرة، حيث تحتاج للاقتراض أكثر فأكثر، في عملية بيع للسندات، ربما تحقق النتائج المرجوة منها. 
ومن المتوقع في أميركا، أكبر المقترضين في العالم، أن ينجم عن العجوزات المالية الكبيرة وزيادة الإنفاق على الفوائد ومتطلبات إعادة تمويل الديون الكبيرة، الدفع بالإصدارات طويلة الأجل، لنحو 4.9 تريليون دولار، باستثناء سندات الخزينة قصيرة الأجل وغيرها من أشكال الاقتراض العام، بحسب ستاندرد آند بورز.
وتتوقع الوكالة، بقاء العجز المالي للحكومة الأميركية، فوق 6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2026، مع تأكيدها على أن وضع الدولار بمثابة عملة الاحتياطي العالمي بحكم الأمر الواقع، سيستمر في توفير مرونة كبيرة للدولة، فيما يتعلق بالمال العام. 
ومن المتوقع، رفع الصين، ثاني أكبر المقترضين العالميين، مستوى الإصدارات طويلة الأجل بما يزيد على 370 مليار دولار، لنحو 2.1 تريليون دولار، في الوقت الذي تسعى فيه لإنعاش اقتصادها المحلي. وباستثناء دول مجموعة الـ 7 والصين، من المتوقع، أن يظل مستوى الدين مستقراً إلى حد كبير.
ومن المنتظر أن يشكل معدل الدين العالمي، نحو 70.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث ظل مستمراً في الارتفاع منذ العام 2022، بيد أنه ما زال دون 73.8%، النسبة التي كان عليها في العام 2020، عندما استجابت الحكومات حول العالم، لمجابهة وباء كورونا عبر برامج إنفاق ضخمة، وفقاً لوكالة ستاندرد آند بورز.
أشارت الوكالة أيضاً، لتدهور مريع في جودة الائتمان منذ الأزمة المالية العالمية، لعدد من اقتصادات العالم الكبيرة. وتراجعت حصة معدل الدين لدى المقترضين الكبار من فئة تصنيف AAA للوكالة، إثر خروج دول مثل، الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، من مقدمة القائمة.
وأدى الارتفاع الأخير في المعروض من الديون الحكومية، مصحوباً بمخاوف المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية، لارتفاع العائدات وتجدد مخاوف المستثمرين حول ضعف المواقف المالية في العديد من اقتصادات الدول المتقدمة، وفقاً للوكالة. 
أظهر المستثمرون، رغبة في امتصاص عمليات إصدار الدين، بينما تمكنت صناديق سندات الأصول قيد الإدارة، من تحقيق النمو. لكن من المرجح، أن تؤثر تكلفة خدمة أعباء الدين المتصاعد، على التطلعات الأخرى للحكومات والتي تتضمن الإنفاق على البُنى التحتية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مبيعات التجزئة الأميركية بأقل من التوقعات في شباط
  • بعد خفض الفائدة على الدولار.. شهادات ادخار بنك مصر 2025
  • تركيا.. الموازنة تسجل 449 مليار ليرة عجزا خلال أول شهرين
  • توقعات بارتفاع الذهب إلى 3200 دولار للأوقية مدفوعا بمخاطر التجارة
  • ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الاثنين
  • مقتل 9 أكراد بغارات تركية في جنوب كوباني
  • 12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
  • النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري
  • تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحد
  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا