بغداد اليوم - بغداد 

أكد الباحث في الشؤون السياسية والإقليمية هاني الجمل، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، وجود خطورة كبيرة على المنطقة بعد العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في لبنان.

وقال الجمل في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك خطورة كبيرة ليس فقط علي لبنان من عملية "السهام الشمالية" التي اطلقها الجيش الكيان الصهيوني ضد أهداف لحزب الله بل على عموم المنطقة، ولكنها ستستمر وفقا لتقييم الوضع وقد بدأت مداهمات محدودة ومستهدفة لحزب الله في منطقة الحدود بجنوب لبنان و التي كانت قد شكل تهديدًا مباشرًا للتجمعات السكانية في شمال إسرائيل".

وبين، ان "هذه العمليات تمت الموافقة عليها وتنفيذها وفق قرار القيادة السياسية وهذا ما دفع الجيش اللبناني الى الانسحاب مسافة 5 كيلومترات من الحدود مع إسرائيل لتفادى مواجهة غير متكافئة وازاء ذلك قد تقوم إسرائيل بعمل منطقة عازلة حتى خلف نهر الليطاني او التمركز في مناطق داخل لبنان ومن ثم القضاء على اذرع المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وهو ما قد ينسحب أيضا على الحوثيين في اليمن".

وأضاف الباحث في الشؤون السياسية والإقليمية ان "هذا التغيير الجيوسياسي للمنطقة قد يشعل فتيل الازمة ويقود إلى حرب اقليمية ودولية في المنطقة في حال تدخلت ايران بعد العملية البرية في لبنان، او تدخلها ربما يكون من باب الرد على اغتيال امين عام حزب الله حسن نصر الله، وهذا متوقع، لكن هذا ربما يجعل المنطقة ككل ساحة حرب".

وتابع، ان "الرد الإيراني على إسرائيل، زاد من خطورة الحرب الواسعة في المنطقة، خصوصاً ان إسرائيل سوف ترد على الهجوم الصاروخي الأخيرة ضدها، والرد الإسرائيلي المرتقب سيكون نوعي وسيضرب اهداف استراتيجية في ايران، وهذا ما سيدفع نحو حرب إقليمية خطيرة وكبيرة".

وصعّدت إسرائيل هجومها ضد حزب الله، مع استعداد المنطقة لردها على هجوم صاروخي من طهران، أدى إلى تكثيف المخاوف من حرب شاملة، بحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي المفاجئ الذي شنته إيران، والذي قالت إنه جاء رداً على اغتيال إسرائيل لكبار قادة حزب الله وحماس، أدى إلى تقريب المنطقة من صراع شامل مع تصعيد إسرائيل لهجومها ضد وكلاء طهران.

وعدَّ تقرير لموقع المونيتور الأمريكي، أنه وفي أعقاب أكبر هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، يجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه بين المطرقة والسندان، حيث يضغط عليه أتباعه للرد بقوة، ولكن الإدارة الأمريكية تحثه على تجنب حرب إقليمية شاملة.

وبينما تفكر القيادة الإسرائيلية في ردها على وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية الذي بلغ نحو 200 صاروخ مساء الثلاثاء، يستعد الإسرائيليون للاحتفال ببدء العام العبري الجديد، مساء الأربعاء.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي كبير للموقع: "تخيل لو كانت إيران تمتلك بالفعل قدرة نووية وكان أحد الصواريخ التي اخترقت الدفاعات الجوية يحمل رأساً نووياً. إذا أصبحت إيران نووية، فلن نتمكن من تحمل حتى صاروخ واحد يخترق سماءنا. إننا نحظى بفرصة تاريخية نادرة لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وإزالة التهديد النووي الإيراني، وتثبيت قوة الردع الإسرائيلية الجديدة والمعززة للأجيال القادمة".

وفي سياق الرد الإسرائيلي على إيران، قال مصدر سياسي إسرائيلي كبير: "إن الأمريكيين يدركون تمام الإدراك أننا مضطرون إلى الرد بقوة كبيرة ضد إيران"، مضيفاً أن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة.

والخيار الأول هو مهاجمة صناعة النفط الإيرانية، وهي مهمة غير معقدة نسبياً مع نتائج مهمة محتملة، نظراً لتركيز معظم المرافق النفطية على جزيرة خرج في الخليج العربي.

والخيار الثاني، هو إلحاق الضرر برموز الحكومة والنظام، بشكل رئيسي ولكن ليس فقط في طهران، والخيار الثالث، هو أن إسرائيل قد تستهدف أيضاً كبار المسؤولين الحكوميين الإيرانيين، بما في ذلك قادة الجمهورية أنفسهم، بينما الخيار الرابع، هو تحقيق هدف إسرائيل المتمثل في مهاجمة وتدمير المنشآت والبنية الأساسية النووية الإيرانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة

تحدثت القناة الـ13 العبرية، صباح اليوم السبت 15 مارس 2025، عن نوايا إسرائيل لما تم التوصل له خلال المفاوضات بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس .

وقالت القناة، إن "إسرائيل تعتزم رفض عرض حماس بدعم من الولايات المتحدة، وتدعي أن إطلاق حماس رهينة إسرائيلية أمريكية هدفها دق إسفين بينها وبين واشنطن".

وأضافت أن "خطوة حماس هدفها دفع الأمريكيين للتخلي عن المفاوضات بعد إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، كما أن هذا العرض المزعوم بالإفراج عن الرهائن الأمريكيين هدفه تخريب المفاوضات".

وأشارت القناة إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد جلسة مساء اليوم السبت لمناقشة الرد على موقف حماس ".

وأوضحت أن "حركة حماس متمسكة بموقفها ما قد يؤدي إلى تجدد القتال في قطاع غزة ".

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه "إذا تقرر اللجوء إلى الخيار العسكري تجاه قطاع غزة فسيتم تنفيذ ذلك بشكل تدريجي".

بدوره أكد موقع "والا" العبري، أن الاتصالات بين المبعوث الأمريكي لاستعادة الرهائن آدم بولر وحماس أثارت غضبا كبيرا في مكتب نتنياهو".

وأضاف أن "رون ديرمر المقرب من نتنياهو أجرى محادثة صعبة مع بولر احتج خلالها بشدة على تواصله مع حماس".

وأشار الموقع إلى أن "مقربون من نتنياهو تواصلوا مع أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ وأعربوا عن احتجاجهم للبيت الأبيض".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة توجه مطالبة مهمة لنتنياهو أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف الأكثر قراءة طقس فلسطين: ارتفاع على درجات الحرارة اليوم محدث: 3 شهداء جراء استهداف مُسيّرة إسرائيلية لمواطنين شرق مدينة رفح محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب
  • بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب - عاجل
  • بعد دراستها.. إيران تؤكد حتمية الرد على رسالة ترامب
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • توغل إسرائيلي جنوب لبنان
  • غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
  • العدوان الأمريكي على اليمن جرائم حرب وجرأة على السيادة والرد قادم ولن يتأخر
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى - عاجل
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي