وداعا للأبرياء.. جنازة جماعية لضحايا حريق الحافلة المدرسية في تايلاند
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
استعدت بلدة صغيرة في وسط تايلاند لتنظيم جنازة جماعية مؤثرة لتوديع 23 طفلا ومعلما فقدوا حياتهم في حريق مأساوي اندلع في حافلة مدرسية خلال رحلة تعليمية. الحادث المروع هز المجتمع المحلي وأثار حالة من الحزن العميق، حيث يجتمع الأهالي لتكريم الضحايا في مراسم وداع مهيبة.
انتظر بعض السكان والرهبان حتى ساعات ما بعد منتصف الليل في معبد وات خاو فرايا سانغخارام البوذي في بلدة لان ساك بمقاطعة أوتاي ثاني، استعدادًا لاستقبال جثامين الضحايا العائدة من بانكوك.
كما عاد أقارب الضحايا الذين سافروا إلى العاصمة التايلاندية للمساعدة في التعرف على جثث أحبائهم الذين تعرضوا لحروق شديدة بسبب الحريق المأساوي.
تقع المدرسة التي كان يدرس فيها الأطفال ضمن أراضي المعبد، وهو أمر شائع في المناطق الريفية في تايلاند.
في قاعة الاجتماعات التابعة للمدرسة، حضر منسقو الزهور في وقت مبكر لتحضير عرض كبير من الزهور البيضاء أمام صف من التوابيت التي حملت صور الضحايا، استعدادًا للجنازة.
من المقرر أن يحضر الجنازة رئيس المجلس الملكي الخاص كممثل للعائلة الملكية، وقد أعلن الملك ماها فاجيرالونغكورن عن إقامة مراسم حرق ملكية للضحايا الأسبوع المقبل.
كان على متن الحافلة التي اشتعلت فيها النيران يوم الثلاثاء على الطريق السريعة في ضواحي بانكوك ستة معلمين و39 طالباً من المرحلتين الابتدائية والإعدادية. انتشرت النيران بسرعة كبيرة لدرجة أن 22 شخصاً فقط تمكنوا من الفرار.
بينما تحقق الشرطة في ما إذا كان الحريق ناجماً عن إهمال، وجهت عدة تهم أولية ضد السائق، بما في ذلك القيادة المتهورة وعدم التوقف لمساعدة الآخرين. لم تحدد الشرطة بعد سبب الحادث، لكن السائق أفاد بأن إطارًا أماميًا قد تعطل، مما أدى إلى احتكاك المركبة بحاجز خرساني على الطريق السريع. ويُحتمل أن تكون الشرارات الناتجة عن هذا الاحتكاك هي التي أشعلت أسطوانات الغاز شديدة الاشتعال في الحافلة.
فيما قال نائب المدير العام لإدارة النقل البري، سيكسوم أكرافاند، إن الإدارة ستنفذ عمليات تفتيش عاجلة لجميع الحافلات التي تعمل بالغاز الطبيعي. كما ستقوم الإدارة بتحديث إرشادات السلامة الخاصة بها لتشمل التدريب على إدارة الأزمات للسائقين وفحص السلامة عند تكليف هذه المركبات من قبل المدارس.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تايلاند: استعدادات طارئة بعد ارتفاع منسوب نهر بينغ نتيجة إعصار سوليك شمال تايلاند يواجه أسوأ فيضانات منذ عقود: الجيش يشارك في عمليات الإنقاذ بعد وفاة عشرة أشخاص مقاتلو عرقية "كارين" يعلنون السيطرة على مياوادي في ميانمار والآلاف يفرون عبر الحدود التايلاندية طلبة - طلاب تايلاند حادث حافلةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار طلبة طلاب تايلاند حادث حافلة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار الاتحاد الأوروبي غزة فلاديمير بوتين ضحايا صواريخ باليستية روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وداعا جيب شيروكي .. ستيلانتس تعلن إيقاف إنتاجها في هذا البلد
تستعد شركة ستيلانتيس لوقف إنتاج سيارات الدفع الرباعي في مصانعها في ديترويت، حيث تتوقف منشأتا ماك وجيفرسون نورث عن التجميع بدءًا من 28 أبريل الجاري.
يأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث تسعى الشركة إلى الانتقال إلى طرازات جديدة وتعديل خطوط الإنتاج لمواكبة التحديثات المستقبلية.
توقف الإنتاج في ديترويت: خطوة نحو التحديثات المقبلةفي الأسبوع الذي يبدأ في 28 أبريل، ستتوقف مصانع ماك وجيفرسون نورث في شرق ديترويت عن الإنتاج، حيث تصنع سيارات جيب جراند شيروكي ودودج دورانجو.
وتستمر بعض الأقسام مثل الطلاء والإصلاح في العمل لضمان سير العمليات بسلاسة أثناء هذه الفترة.
من المتوقع أن يستمر هذا التوقف بشكل جزئي، مع خطط لإعادة الإنتاج بعد فترة من التوقف.
القرار الخاص بتوقف الإنتاج في مصانع ديترويت يعود إلى التحضير لإطلاق جيب جراند شيروكي 2026 المحدثة، التي من المقرر طرحها في وقت لاحق من هذا العام.
ووفقًا لبيان صادر عن ستيلانتيس، ستشهد مصانع ماك وجيفرسون نورث تمديدًا في إنتاج طراز 2025 من جراند شيروكي خلال هذه الفترة لتلبية الطلب الحالي. الهدف من هذا التوقف هو ضمان أعلى جودة ممكنة في تصنيع طراز 2026.
تواجه ستيلانتيس تحديات اقتصادية، حيث انخفضت مبيعات سيارات الدفع الرباعي التي يتم إنتاجها في ديترويت.
شهدت مبيعات جيب جراند شيروكي انخفاضًا بنسبة 11% على أساس سنوي في الربع الأول، حيث تم بيع 48,465 وحدة فقط.
كما انخفضت مبيعات دورانجو بنسبة 9% إلى 13,701 وحدة.
هذه الأرقام تُشير إلى تباطؤ في الطلب على بعض الطرازات، مما يزيد من التحديات التي تواجه الشركة في الحفاظ على معدلات الإنتاج.
في وقت مبكر من أبريل، بدأت رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على السيارات المستوردة في التأثير على صناعة السيارات الأمريكية.
أدت هذه الرسوم إلى انخفاض الإنتاج في العديد من مصانع ستيلانتيس، بما في ذلك مصانعها في المكسيك وكندا.
ونتيجة لهذه القيود، تم تسريح حوالي 900 عامل مؤقت من العديد من مصانعها الأمريكية المتخصصة في أنظمة النقل والختم.
تسعى ستيلانتيس إلى مواجهة هذه التحديات من خلال التكيف مع التغييرات الاقتصادية وتحديثات المنتجات الجديدة.
بينما تكمل التحضير لإطلاق سياراتها المحدثة مثل جيب جراند شيروكي 2026، من المرجح أن تستمر الشركة في اتخاذ خطوات استراتيجية للتعامل مع التحديات الاقتصادية والرسوم الجمركية المتزايدة.