تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي عمرو شهاب، إن الحرب الأوكرانية الروسية لا تزال مستمرة بالتزامن مع التطورات الميدانية في ظل توسع القوات الروسية في سيطرتها على مناطق جديدة في أوكرانيا.

وأضاف «شهاب» خلال تقديمه عرضًا على قناة «إكسترا نيوز»، أنه خلال الأسابيع الماضية تمكنت القوات الروسية من السيطرة على عدد من البلدات الأوكرانية، مما يزيد بالضغط على القوات الأوكرانية، فضلا عن أن سيطرة القوات الأوكرانية تركزت في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا.

ولفت إلى أن المعركة بين روسيا وأوكرانيا مستمرة بشكل عنيف، إلى جانب محاولات القوات الروسية لتعزيز مواقعها في بعض المناطق لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وسط تقارير عن استخدام أسلحة جديدة  في ساحة الحرب.

وأوضح أن كييف المدعومة من الغرب استعادت جزء من أراضيها في هجوم مضاد في خريف 2022، متابعًا: «الهجوم التالي الذي خاضته القوات الأوكرانية كان في صيف 2023 وفشل في مواجهة أنظمة الدفاع الروسية في الجنوب والشرق».

وبين أن أوكرانيا أكدت استمرارها في الدفاع عن أراضيها، وأن المعارك لم تنتهي بعد، فضلا عن أن كييف تعمل على استعادة السيطرة على البلدات التي فقدتها لاسيما وأن الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب الروسية الاوكرانية روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا

كشفت حصيلة، وصفت بالمؤكدة، نشرها قسم اللغتين التترية/الباشكيرية في إذاعة أوروبا الحرة، أن عدد أفراد الجيش الروسي من جمهوريتي تاتارستان وباشكورستان، كان الأعلى ضمن من لقوا حتفهم خلال الحرب الدائرة على أوكرانيا. 

وتتمتع الجمهوريتان، الواقعتان وسط روسيا، بحكم ذاتي ووتبع للفيدرالية الروسية وبهما أغلبية مسلمة. 

وبلغ عدد قتلى الجيش الروسي من المنحدرين من جمهورية باشكورستان، التي يكاد عدد سكانها يتجاوز 4 ملايين نسمة، ما لا يقل عن 3026 جنديا حتى 26 سبتمبر الحالي، بينما سقط من جمهورية تاتارستان 2740 قتيلا، حسب الحصيلة ذاتها.  

وتؤكد هذه الحصيلة، المرشحة للارتفاع بوتيرة أكثر حدة خلال الأسابيع المقبلة، بحسب المصدر ذاته، أن عبء الحرب يقع أكثر، وبشكل غير متساو، على الأقاليم القاصية، بعيدا عن سكان المناطق التي تتركز فيها الثروة، مثل موسكو وسانت بترسبورغ. 

وتجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي خلال الأشهر الـ30 الماضية، حسب تقديرات غربية، نصف مليون شخص، وهو ما يفوق عدد من سقطوا خلال عشر سنوات كاملة إبان الاجتياح السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. 

وحسب ذات المصدر، فقد دفعت المناطق التي تتمركز فيها مجموعات عرقية غير روسية الثمن الأغلى في هده الحرب، وبينها جمهوريتا تاتارستان وباشكورستان، رغم أن كليهما لا تعتبران من الأقاليم الفقيرة التي قد يضطر سكانها للتطوع بسبب قلة الموارد، أو ضعف الدخل. 

وفي تصريح للإذاعة، يقول ديميتري تريشكانين، رئيس تحرير موقع "ميديازونا"، الذي ينشر باللغة الروسية، إن هناك "الكثير من الضغوط الإدارية لدفع الناس للتطوع قسرا".  

ومنذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، تلتزم سلطات موسكو تكتما شديدا على خسائرها في هذه الحرب، وتعود آخر حصيلة معلنة لشهر سبتمبر من نفس العام، وكان حينها عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي قد بلغ رسميا 5937 جنديا، وهو رقم شككت سلطات كييف في دقته واعتبرت أن الرقم الحقيقي يفوقه بعشرة أضعاف.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: تدمير 113 مسيرة أوكرانية فوق عد مقاطعات
  • بعد اجتياح بيروت وحرب 2006..إسرائيل تعلمت الدروس وكيفية الحسم
  • مقتل ستة أشخاص في قصف روسي استهدف سوقا شعبية في خيرسون الأوكرانية
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 340 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • إسرائيل تعلن رسمياً بداية الغزو البري للبنان (فيديو)
  • بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس
  • هيئة الأركان الأوكرانية: الوضع على طول خط الجبهة لا يزال متوترا
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا