لبنان ٢٤:
2025-03-06@03:30:49 GMT

لبنان تقدّم بشكوى ضدّ إسرائيل

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

لبنان تقدّم بشكوى ضدّ إسرائيل

قدّمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى متطابقة أمام كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي بعد إعتداء اسرائيل على سيادة لبنان وتوغّل قواتها داخل حدوده، اعتبارا من ليل الأول من تشرين الأول 2024، تنفيذا لقرار الحكومة الإسرائيلية بالإجتياح البري للبنان. 

وأكد لبنان في الشكوى خرق اسرائيل لخط الإنسحاب (الخط الأزرق) للعام 2000، وضربها عرض الحائط بجوهر القرار 1701 وعلّة وجوده، مستغربا دعواتها المتكررة إلى تطبيق هذا القرار، وهي التي أمعنت في خرقه منذ صدوره في العام 2006.

 

وأعاد لبنان التذكير بأن اسرائيل، التي تحشد جيوشها وأرتال الدبابات والمصفحات على طول حدوده الجنوبية، تستمرّ منذ الثامن من تشرين الأول 2023 بعدوانها عليه، وبوتيرة متصاعدة، من خلال إستهدافها المدنيين وعاملي الإغاثة والصحافيين، وقصفها العشوائي للمدن والقرى بوابلٍ من القذائف والغارات الجويّة التي وصل عددها بتاريخ تقديم الشكوى الى 8570، وهو ما أدى إلى سقوط ١٩٢٨ قتيلاً و٩٢٩٠ جريحاً، من ضمنهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في واقع يؤكّد إرتكاب اسرائيل لجرائم ضد الإنسانية. كما أشار لبنان في شكواه الى أن القصف الإسرائيلي العشوائي تسبّب بموجة نزوح غير مسبوقة لقرابة مليون ومئتي ألف مدني.
 
وقد طلب لبنان من مجلس الأمن إدانة إجتياح اسرائيل البري وعدوانها الواسع والمتواصل على أرضه وشعبه، وكرر دعوته المجلس إلى إلزامها بالتطبيق الكامل للقرار1701، والإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، وإحترام سيادة لبنان وحدوده المعترف بها دولياً. كما أكد إلتزامه الكامل بتنفيذ كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، لا سيما القرار 1701، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ضمن الحدود المعترف بها دولياً.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • انقسام دولي وسط مساعي امريكية للتصعيد قبيل جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن
  • العفو الدولية : اسرائيل ارتكبت جرائم حرب في القطاع الصحي اللبناني
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • الرئيس عون أجرى سلسلة لقاءات في القاهرة... وهذا ما أبلغه غوتيريش بشأن اسرائيل
  • قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة يهدد حياة الأطفال والأسر بعواقب كارثية| إليك التفاصيل
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • هذا ما وافق عليه لبنان في اعلان وقف اطلاق النار