إسرائيل: سنردّ قريبا على إيران لكننا لا نريد حربا شاملة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، “إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي يدرس خياراته”، مضيفا: “لن نقف مكتوفي الأيدي، بعد أن شنت إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق على البلاد”.
وأضاف داني دانون، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية: “ما حدث الليلة الماضية كان ردًا غير مسبوق، وكما قلت اليوم في مجلس الأمن سيكون ردًا قويًا ومؤلمًا للغاية، وسيكون قريبا”.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة: “أعتقد أنهم يعرفون أن لدينا القدرة على الوصول إلى أي وجهة في الشرق الأوسط وأن الأمر متروك لنا لاتخاذ قرار بشأن كيفية القيام بذلك وما الذي نستهدفه”.
وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل تستمع إلى رسالة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن المواقع النووية الإيرانية لا ينبغي استهدافها في الرد الإسرائيلي الوشيك، قال دانون: “يجب أن تكون مسؤولية الولايات المتحدة والديمقراطيات الغربية الأخرى منع إيران من تحقيق القدرات النووية، وإلا فسيكون الأوان قد فات”.
وأشار دانون، إلى أن “إسرائيل لا تريد أن ترى تصعيدًا أو حربًا، لكنه أصر على أنها سترد على إطلاق الصواريخ الإيرانية على نطاق واسع”، مضيفا: “يتعين علينا أن نجعله ردًا محسوبًا لأننا لا نريد أن نرى حربًا شاملة مع إيران، هم أيضًا لا يريدون ذلك”.
وأضاف: “من الأفضل لهم أن ينظروا إلى ما حدث في بيروت وغزة قبل أن يبدأوا حربًا معنا”.
وكانت إيران أطلقت، في الأول من أكتوبر الجاري، وابلًا من حوالي 200 صاروخ باليستي على أهداف عسكرية إسرائيلية.
آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 14:01المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا حزب الله وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تدين عقوبات أميركا الجديدة: نهج عدائي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أدانت الخارجية الإيرانية، الأربعاء، فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أشخاص مرتبطين بقطاع النفط والبرنامج النووي الإيرانيين.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "سياسة الولايات المتحدة المتمثلة في فرض عقوبات على الأمة الإيرانية دليل واضح على النهج العدائي الذي يتبعه صانعو السياسات الأميركية تجاه الشعب الإيراني، وتجاهلهم لسيادة القانون وحقوق الإنسان".
وأضاف: "إن اعتماد الحكومات الأميركية الهيكلي على العقوبات الاقتصادية على الدول النامية، كأداة للترهيب والضغط السياسي، ينتهك المبادئ والقواعد الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، فبالإضافة إلى إضعافه لأسس سيادة القانون وقواعد التجارة الحرة، فإنه يؤدي أيضا إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الأساسية للشعوب الخاضعة للعقوبات، وخاصة الحق في التنمية، ويُعتبر في كثير من الحالات مثالا على جريمة ضد الإنسانية".
واعتبر بقائي "استمرار فرض العقوبات على مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في إيران عملا استكباريا وغير قانوني ويتناقض بشكل واضح مع ادعاء أميركا بالحوار والتفاوض ويدل على عدم حسن النية والجدية من جانب أميركا في هذا الصدد".
وأوضح أن "فرض العقوبات الأحادية الجانب على الأمة الإيرانية، باعتباره عملا انتهاكيا وتعسفيا يتناقض مع المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي، يستلزم المسؤولية الدولية للحكومة الأميركية، ويجب محاسبة الولايات المتحدة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه الأعمال الإجرامية".
وأرجئت المحادثات الفنية التي كان من المقرر أن تجريها طهران وواشنطن في سياق المفاوضات بينهما بشأن الملف النووي الإيراني، من الأربعاء إلى السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء.
واختتمت إيران والولايات المتحدة الجولة الثانية من المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة الإيطالية روما، السبت، والتي وصفتها طهران ومسقط بـ"البناءة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام