استطلاع للرأي يكشف رفض معظم الدنماركيين لحرق القرآن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ذكرت قناة "تي في 2" وفقا لاستطلاع أجرته "ميغافون" أن ما يزيد عن نصف الدنماركيين يعتقدونبأن على الحكومة أن تحظر "استعراضات" حرق القرآن.
وكشف استطلاع الرأي أن معظم الدنماركيين في الواقع سيؤيدون الحكومة في حال قررت حظر حرق القرآن، من منطلق عدم المساس بثقافات وديانات الشعوب الأخرى.
وأشار الاستطلاع إلى أن 27% من المشاركين "يوافقون بشدة" على حظر حرق القرآن، فيما 24%، "يؤيدون بدرجة ما" حظر هذا الفعل.
ولفتت قناة "تي في 2" في تقريرها إلى أن 51% من المشاركين يؤيدون الحظر، مقابل 39% يعتقدون أنه لا يتوجب فرض حظر.
كا أشار الاستطلاع إلى أن 20% من المشاركين "يعارضون بدرجة ما" التوجه الحكومي لحظر حرق القرآن، في حين أن 19% "يعارضون ذلك بشدة".
وأكد التقرير أن الحكومة الدنماركية لم تقدم بعد مقترحات محددة بشأن حظر "استعراضات" حرق القرآن.
يشار إلي أن المسح الاجتماعي جرى في الشهر الحالي، بمشاركة 1008 أشخاص.
جرى مؤخرا في السويد والدنمارك تنظيم "استعراضات" تم خلالها تدنيس وحرق القرآن الكريم، وقد أدانت منظمة الدول الإسلامية، والكثير من الدول الأعضاء في المنظمة هذه الأعمال بشدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع الدنماركيين حرق القرآن حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير تنمية محلية يكشف تفاصيل بدء الحكومة في تلقي طلبات زيادة مسطح المباني بالمدن الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المهندس سامح الغزولي، خبير التنمية المحلية وعضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة، تفاصيل بدء الحكومة في تلقي طلبات يادة مسطح المباني بالمدن الجديدة، قائلًا: "إن عام 2019 شهد ميلاد قانون التصالح والذي كان يعالج ويواجه مشكلة كبيرة جدًا وهو مخالفات البناء".
وأضاف "الغزولي" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن معظم الأشخاص كانت تبني دور الروف والذي كان يخصص فيه بناء 25% من مساحته بغرف لخدمة المباني فقط مثل النظافة والمخازن.
وأردف، أنه نظرًا لارتفاع قيمة متر الأرض التسويقية لم يكن يتم استخدامهم كخدمات وإنما كسكن والـ 25 % يزودوهم شوية كي يكملوا وحدة سكنية أو اثنين ويتم بيعهم، موضحًا أن الوحدة السكنية في المدن الجديدة كانت قيمتها مليونية في المدن الجديدة فكان يتحول الروف بالمخالفة للقانون إلى وحدات سكنية.
وتابع، أن الملتزمين بالقانون لم يكن يستفيدون بالروف بالقدر الكامل، والدولة أصدرت قانون التصالح لخلق حالة من السلم المجتمعي ولا يعيش 40 % من الشعب عنده مخالفات بناء مهدد بقضايا وأحكام مع أجهزة المدن.