ليبيا – تفقّد رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، سير العمل في مشروع طريق صلاح الدين ـ ترهونة بطول 82 كيلومترا، رفقة وزيري المواصلات محمد الشهوبي، والدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار مصطفى المانع، ومدير جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش.

وأكد الدبيبة وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة أهمية هذا المشروع الحيوي في تعزيز الربط بين المناطق وتسهيل حركة تنقل المواطنين، الذين عانوا لسنوات من صعوبة التنقل.

وخلال جولته التفقدية، التقى الدبيبة عددا من المواطنين المارّين بالطريق، للاطلاع على آرائهم وملاحظاتهم حول سير المشروع ومدى تأثيره على حياتهم اليومية.

وأشار الدبيبة إلى أن هذا المشروع من أولويات الحكومة، مؤكداً التزامها بتسريع وتيرة العمل لإنجازه في أقرب وقت، مشددا على أن تحسين البنية التحتية يمثل التزاما بتلبية احتياجات المواطنين وتوفير طرق آمنة وسلسة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

وينقسم المشروع إلى عدة مراحل، وقد أُنجزت 25 كيلو متر من الطريق، وبينما يتواصل تنفيذ 16 كيلومترا أخرى، ويجري التحضير لتنفيذ الـ41 كيلو متر المتبقية.

ويذكر أن طريق صلاح الدين ـ ترهونة، أنشئت في منتصف الثمانينيات، ولم تشهد أي صيانة منذ إنشائها، قبل تضمين حكومة الدبيبة لها في مشاريع عودة الحياة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الطموحات السعودية في نيوم تتقلص.. وتوجه إلى دعم المشروعات الرياضية

تتجه السعودية إلى تقليص بعض طموحاتها في مشروع "نيوم" العملاق بسبب ارتفاع التكاليف، معطية الأولوية لاستكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية خلال العقد المقبل، وسط المساعي لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034.

وجاء ذلك بعد إعلان "نيوم" يوم الثلاثاء الماضي تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مُكلَّفا للشركة خلفا لنظمي النصر الذي لم تكشف عن سبب رحيله، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وخلال السنوات الماضية رصد ولي العهد الأمير السعودي محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تنمية، بينها مشروع نيوم، من خلال صندوق الاستثمارات العامة وهو السيادي للمملكة.

لكن السعودية، أكبر مصدري النفط في العالم، اضطرت إلى تقليص بعض الخطط الطموحة على مدى عام حتى الآن وسط استمرار انخفاض أسعار الخام وخفض الإنتاج في الإضرار بالاقتصاد الذي لا يزال يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط والغاز.


ويعتبر مشروع نيوم ركيزة أساسية لخطة ولي العهد "رؤية 2030"، التي تهدف إلى تنويع موارد اقتصاد المملكة بعيدا عن الاعتماد على النفط، إذ أعلن عنه في البداية عام 2017 بصفته مشروع تنمية عالي التقنية بمساحة 26500 كيلومتر مربع يشمل عدة مناطق، بما في ذلك مناطق صناعية ولوجستية.

ويتضمن المشروع إنشاء مدينة تحمل إسم "ذا لاين" بطول 170 كيلومتر بين جدارين من المرايا يصل ارتفاعهما إلى 500 متر.

وقال مستشار مُطَّلِع "عندما تم طرح المشروع لأول مرة كفكرة، كانت التكاليف 500 مليار دولار. ومع ذلك، فإن تكلفة ذا لاين وحده ستبلغ أكثر من تريليون دولار وهذا هو السبب في تقليصه".

لكن العمل في المشروع يركز الآن فقط على الانتهاء من جزء من الخط يمتد بطول 2.4 كيلومتر، بما في ذلك ملعب من المتوقع أن يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2034، وبعد ذلك سيتم تقييم الخطط المستقبلية، وفقا لأحد المصادر الثلاثة المُطَّلِعة بشكل مباشر على الأمر.

ويذكر أن مجلة "ذا نيشن" نشرت تقريرًا يسلط الضوء على آثار مشروع نيوم السعودي المدمرة على العمالة المهاجرة؛ حيث كشفت مصادر عن وفاة عدد كبير من العمال المهاجرين نتيجة ظروف العمل القاسية؛ مما يؤكد ضرورة اتخاذ موقف قوي ضد هذه الممارسات، ووجوب تحمل الشركات المعمارية الكبرى المشاركة في المشروع مسؤوليتها الأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات.

وقالت المجلة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن قناة "آي تي في" البريطانية أصدرت في أوائل شهر تشرين الثاني/ نوفمبر فيلمًا وثائقيًا بعنوان "كشف الغطاء عن المملكة"، يكشف عن معاناة العمال الوافدين في إطار رؤية السعودية 2030، وتحديدا في مشروع "نيوم" المعماري الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.

ووفقًا لقناة "آي تي في"، لقي 21 ألف عامل مهاجر من الهند وبنغلاديش ونيبال حتفهم حتى الآن في الصحراء السعودية أثناء وضع أساسات هذا المشروع، بينما تقدر صحيفة "هندوستان تايمز" أن 100 ألف عامل آخر قد فُقدوا.


ورغم أن هذه الأرقام صادمة، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها حجم معاناة العمال في نيوم، فقبل أربع سنوات، نشرت صحيفة الغارديان تقريرًا عن الترحيل القسري لـ 20,000 شخص من سكان منطقة تبوك، شمال ساحل البحر الأحمر، لإفساح المجال لتنفيذ المشروع. 

يصور الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة "آي تي في" المدينة على أنها جحيم حقيقي، ويكشف عن ظروف عمل تنتهك بشكل لا لبس فيه المعايير الدولية، بما في ذلك العمل لمدة 16 ساعة في اليوم في حرارة شديدة تتخللها رحلات لمدة أربع ساعات داخل وخارج الموقع.

وعندما تم التواصل مع ممثلي شركة نيوم، أخبروا صانعي الفيلم أنهم يطلبون من جميع المقاولين الامتثال لمدونة قواعد السلوك الخاصة بالشركة، استنادًا إلى قوانين السعودية وسياسات منظمة العمل الدولية، وأنهم يخضعون لعمليات تفتيش متكررة تتعلق بظروف معيشة وعمل العمال.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية: مقترح بإنشاء طريق دائري لمدينة شبين الكوم بطول 20 كيلومترا
  • الطموحات السعودية في نيوم تتقلص.. وتوجه إلى دعم المشروعات الرياضية
  • الدبيبة يشدد على ضرورة استكمال مشروع ملعب مرباط في مصراتة وفق مواصفات عالمية عالية الجودة
  • الأمير تركي بن طلال يرعى توقيع عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع “ذا بوينت” في أبها
  • رياضة الدبيبة: نسبة إنجاز تأهيل ملعب المدينة الرياضية ترهونة بلغت 90%
  • صحيفة إيرانية: طريق التنمية العراقي خطوة نحو التكامل الاقتصادي الإقليمي
  • «الدبيبة» يتابع مشروع «ملعب مرباط» في مدينة مصراتة
  • اختيار مشروع بدر الدين للبترول لخفض غازات الشعلة للعرض فى COP29
  • بدء تنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة بتوشكى والوادي الجديد
  • وزير الإسكان: تنفيذ 84% من مشروع مستشفى بمدينة العبور