بلومبرغ: مصر تسعى للعودة إلى مؤشر سندات "جيه بي مورغان"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تعمل مصر على تكثيف جهودها للعودة إلى مؤشر السندات الرئيسي التابع لبنك "جيه بي مورغان تشيس آند كو"، والذي يُعتبر مؤشرا هاما تتابعه صناديق استثمار تركز على الأسواق الناشئة قيمتها تفوق 200 مليار دولار، بحسب ما ذكرته مصادر لوكالة بلومبرغ.
كانت مصر قد خرجت من هذا المؤشر في 31 يناير، ولا يُسمح لها بالنظر في إعادة الإدراج إلا بعد مرور 12 شهرا على الأقل من تاريخ استبعادها.
استبعاد مصر من المؤشر كان بسبب أزمة حادة عاشتها البلاد في بداية العام مع نقص النقد الأجنبي، وتعدد أسعار الصرف، وصعوبة تحويل المستثمرين الأجانب لأموالهم. لكن هذا الوضع تغير بعد اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي وصفقة رأس الحكمة، حيث تلقت مصر استثمارات وقروض بقيمة 57 مليار دولار، بحسب بلومبرغ.
ومن المتوقع أن يضع "جيه بي مورغان"، مصر على قائمة المراقبة في النصف الأول من العام المقبل، وهو ما قد يمهد الطريق لقرار حول إمكانية إعادة الإدراج في نهاية العام، لكن بعض المحللين قالوا لبلومبرغ إن العودة في عام 2026 قد تكون أكثر احتمالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر جيه بي مورغان مصر مصر جيه بي مورغان اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
زنقة 20 | الرباط
قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، بما في ذلك نحو 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.
وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.
وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”
وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.
وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.
وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.
و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.