«قومي المرأة»: دستور 2014 يتضمن أكثر من 20 مادة لدعم حقوق السيدات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة نجلاء العادلي، مدير عام التعاون الدولي بالمجلس القومي للمرأة، إن هناك خطوات ملموسة فيما يتعلق بدعم الدولة لدور المرأة والشباب، فضلا عن تمكينهم على قدر متساوٍ من أجل التقدم وتحقيق التنمية المستدامة، والوصول لمجتمع يكفل فرص متساوية للطرفين، مشيرة إلى أن ملف تمكين المرأة شهد طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الماضية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، ويرجع ذلك لوجود إرادة سياسية واعية وحقيقية وداعمة لملف المرأة وتمكينها.
وأضافت «العادلي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المرأة تتمتع بكل حقوقها بناء على دستور 2014، الذي يتضمن أكثر من 20 مادة في هذا الصدد، موضحة أن المجلس القومي للمرأة أطلق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، وهذا ما أعلنته الأمم المتحدة بكون مصر أول دولة على مستوى العالم تمتلك استراتيجية تحقق تمكين المرأة في إطار أهداف التنمية المستدامة.
برامج ومبادرات دعم المرأةوتابعت، بأن هناك مجموعة كبيرة من البرامج والمبادرات التي تدعم المرأة وتمكينها، مشيرة إلى أن برنامج «هي تقود» يركز بشكل أكبر على تمكين المرأة اقتصاديا، وهذا ما يؤهلها فيما بعد على تقلد المناصب القيادية سواء على مستوى القطاع الخاص أو الأماكن القيادية بالدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة المرأة الشباب
إقرأ أيضاً:
تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرّا على الإطلاق، على ما بيّنت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأوضحت الوكالة، عبر موقعها الإلكتروني، أن "ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية".
يعتبر ارتفاع مستويات البحار نتيجةً للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا، التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقّعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع".
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى سببين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أنّ هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان "ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري".
يشكل 2024 العام الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.