صراحة نيوز- دخلت سيدة أمريكية تدعى إيرين هانيكوت وتقطن في ولاية ميشيغان، موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية وذلك بعد أن أضحت صاحبة أطول لحية لأنثى في العالم.
وقال مسؤولو غينيس في بيان إن إيرين هانيكوت البالغة من العمر 38 عاما، تملك “أطول لحية لسيدة بطول 11.8 بوصة (30 سم)”، مؤكدة أن لحيتها طبيعية تماما ولا تأخذ أي هرمونات أو مكملات.

وأضافت أن إيرين هانيكوت مصابة بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، حيث يسبب ذلك المرض بعض الاختلالات الهرمونية للمصابات به وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى غزارة في نمو الشعر على الوجه، كما هو الأمر في حالة هانيكوت.

وأوضحت غينيس أن “هانيكوت كانت تعمد في مراهقتها إلى استخدام منتجات إزالة الشعر والحلاقة بالشفرة للحفاظ على بشرة وجهها”.

وصرحت هانيكوت بأنه بعد أن أصبحت في الـ13 من عمرها اعتادت على حلاقة وجهها 3 مرات في اليوم على الأقل، لافتة إلى أنها في النهاية فقدت جزءا من بصرها، وبدأت تشعر بالتعب من الحلاقة”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات منوعات اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زاوية من التاريخ، تتقاطع فيها القصيدة مع السجن، والأغنية مع الحلم، والوطن مع الوجع، وُلد زين العابدين فؤاد. لم يكن شاعرًا فحسب، بل كان لسانًا للناس، صوتًا للهامش، وضميرًا شعريًا ظلّ يقاوم النسيان والخذلان والظلم، بالكلمات وحدها، كأنها شفرات ضوء تخترق عتمة طويلة اسمها الوطن.

 

ولد زين العابدين فؤاد في أبريل 1942، وما زال – بعد أكثر من ثمانين عامًا – يكتب كما لو أنه يتنفس، أو كما لو أن الشعر هو ما يبقيه حيًا. إننا لا نتحدث هنا عن شاعر "عامية" فقط، بل عن شاعر صنع من البساطة قنابل مضادة للذل، ومن الجملة اليومية نشيدًا عابرًا للسجون. في زمن الخوف، كتب "اتجمعوا العشاق في سجن القلعة"، وفي زمن الصمت، غنّى للعمال، وللفلاحين، وللأطفال، وللشهداء الذين لم تحفل بهم نشرات الأخبار.

 

ما يُميّز تجربة زين العابدين فؤاد أنه لم يسعَ إلى الشعر كفنٍ للنخبة، بل سلك طريقًا معاكسًا. كان يؤمن أن الشعر يجب أن يُقال في الشارع، في المصنع، في المدرسة، لا في صالونات الأدب المعقّدة. لذا جاءت لغته مجبولة بالتراب، بالرغيف، بالحارة. لم يكتب من برجٍ عاجي، بل من بين الناس، ومن أجلهم.

 

في قصيدته، يتقاطع الغضب مع الحنان. يثور على الجلاد، لكنه في الوقت ذاته يمسح بيده على رأس الطفل الجائع، يكتب عن الخيانة، ثم يستدير ليكتب عن أمٍ تفتح نافذة الصباح بحثًا عن ابنها المفقود. هذا التوتر الإنساني، هذا التداخل بين الثورة والعاطفة، هو ما يجعل شعره نابضًا حتى اللحظة.

 

لم يكن زين العابدين فؤاد شاعرًا منفردًا، بل كان جزءًا من جوقة الغضب التي ضمت الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم وغيرهم. لكن ما يميزه هو صوته الخاص، صوته الهامس أحيانًا، العاصف حينًا آخر. بينما كان الشيخ إمام يغني "الفلاحين" على لحنٍ لا يُنسى، كانت كلماته تحفر في الذاكرة حفرًا يصعب طمسه.

 

في عيد ميلاده الثالث والثمانين، لا يبدو زين العابدين فؤاد شيخًا. هو ابنٌ دائمٌ للشعر، شابٌ في لغةٍ لا تشيخ، فتية في نبرتها، عنيدة في موضوعها. يحتفل به محبوه لا بوصفه شاعرًا مخضرمًا وحسب، بل بوصفه ذاكرة حيّة، وضميرًا صادقًا، وحكايةً لا تنتهي.

 

لم يحصل زين العابدين على جوائز رسمية ضخمة، ولم يكن نجمًا في قاعات الأضواء، لكنه ظل نجمًا حقيقيًا في قلوب من يعرفون معنى الكلمة، ومعنى الصمود، ومعنى أن تكون شاعرًا لا مهنة لك سوى أن تقول "لا" حينما يقول الجميع "نعم".

 

في هذا الزمن الذي يُعاد فيه تدوير الأكاذيب، ويُحتفى فيه بالسطحيين، يظل زين العابدين فؤاد شاعرًا لا يشبه أحدًا. شاعرًا كتب للناس، عن الناس، وبالناس. وكأن الشعر عنده ليس طقسًا جماليًا فقط، بل موقفًا أخلاقيًا، والتزامًا لا يشيخ.

 

تحية لك يا عم زين… لأنك جعلتنا نؤمن أن القصيدة يمكن أن تكون خريطة وطن، أو راية مقاومة، أو حضنًا مفتوحًا لكل مَن ضيّعته البلاد. زين العابدين فؤاد

مقالات مشابهة

  • أحمد فهمي يشارك صورة من كواليس تصويره في كأس العالم للأندية
  • سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان
  • ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
  • كيفية العناية بالشعر المصبوغ والمجعد
  • محمد بن فهد.. موسوعة القيم النبيلة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: صورة ضد الشمس
  • الحرب في السودان تدخل عامها الثالث على وقع أسوأ أزمة إنسانية في العالم
  • أكبر أرزة بلاستيكية في العالم... امرأة لبنانية تستعد لدخول غينيس للمرة السادسة (صور) 

  • المملكة تتأهب لاحتضان أطول وأفخم الأبراج العالمية في مختلف المجالات.. صور
  • نادية تتزوج يوسف.. زفاف أصحاب الـ80 عاماً يزلزل منصات التواصل – صورة