سفينة تركية تبدأ التنقيب عن النفط قبالة الصومال الشهر الجاري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قالت وزارة الطاقة التركية، الخميس، إن سفينة أبحاث سيزمية تركية ستصل قبالة سواحل الصومال في نهاية أكتوبر، لتبدأ التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بعد اتفاق البلدين على التعاون في مجال الطاقة.
ويشمل الاتفاق -المبرم في مارس الماضي- التعاون في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه، وسمح لمؤسسة البترول التركية بالحصول على تراخيص في ثلاث مناطق في المياه الصومالية.
وقالت الوزارة إن السفينة (أوروتش ريس) ستستكشف مناطق تمتد لنحو خمسة آلاف كيلومتر مربع، مضيفة أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيحضر احتفالا في تركيا يوم السبت بمناسبة مغادرة السفينة.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار في البيان "نتوقع أن تكون المنطقة التي ستعمل فيها أوروتش ريس منطقة اكتشافات نفطية".
وسترافق السفينة (أوروتش ريس) فرقاطتان من البحرية وسفن دعم، وستصل إلى سواحل الصومال عبر البحر المتوسط وقناة السويس والبحر الأحمر.
وقال بيرقدار إن مؤسسة البترول التركية لديها تراخيص للتنقيب في منطقة بحرية مقسمة إلى ثلاثة حقول تغطي مساحة إجمالية 15 ألف كيلومتر مربع. ومن المتوقع أن تستمر الدراسة السيزمية ثلاثية الأبعاد حوالي سبعة أشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط نفط تركيا الصومال النفط طاقة
إقرأ أيضاً:
السوداني لوزير الطاقة التركي: الحكومة تبذل جهداً لتصدير النفط عبر جيهان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار.
وأكد السوداني حرص الحكومة على "تعزيز التعاون المشترك مع الشركات التركية في مختلف القطاعات، بجانب التعاون في مجال الطاقة الذي تعمل الحكومة على تنويع مصادره، ومنها زيادة توريد الكهرباء عبر الربط البيني المشترك، وكذلك في ما يتعلق بمشروع طريق التنمية الستراتيجي، بالإضافة إلى التأكيد على توثيق التعاون في مجال المياه، بما يضمن واردات مائية منتظمة للعراق".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن "الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لغرض استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان العراق, مبيناً أنّ المفاوضات مستمرة مع شركات النفط الأجنبية المتعاقدة مع الإقليم لغرض حسم بعض المشاكل الفنية لاستئناف التصدير".
من جانبه، عبّر بيرقدار عن "رغبة بلاده في المزيد من التعاون مع العراق في مختلف المجالات، ومنها مشاريع المصافي والصناعات البتروكيماوية، وأهمية تصدير النفط من البصرة عبر ميناء جيهان التركي، مشيراً إلى مشروع طريق التنمية وما يتضمنه من فرص استثمارية واعدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام