بيان للجبهة الديمقراطية يتوعد بمحاصرة «الحرية والتغيير»
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال البيان إن من الضروري العمل على “محاصرة عناصر الحرية والتغيير وحليفها العسكري، سياسياً وأخلاقياً وعزلهم وإفشال مؤامراتهم على الشعب السوداني”.
التغيير: كمبالا
وصفت “الجبهة الديمقراطية – جامعة الخرطوم” الحرب الدائرة في السودان بـ”الاحتلال الذي تطمح به دولة الإمارات كوكيل للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة الذي يسعى للسيطرة على مقدرات وثروات الشعب السوداني وتحطيم جيشه واستبداله بمليشيا أُسرية تضمن من خلالها الإمارات وحلفائها استمرار نهبهم لموارد السودان وثرواته لمئات السنين كما فعلت بريطانيا سابقاً.
جاء ذلك في بيان للجبهة الديمقراطية بتاريخ الأول من أكتوبر، أوردت فيه” إن مليشيا الدعم السريع الإرهابية تنفذ هذا المشروع الرامي لتكوين إمارة أُسرية ورهن مواردها لذراع الامبريالية الإقليمي الإمارات التي تهدف إلى احتلال البلاد بالمفهوم الحديث، وتهجير ملايين السودانيين قسرياً من مناطقهم.”
وأضاف البيان “بعد اندلاع عدوان مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني في الخامس عشر من أبريل ودعايته الحربية الكاذبة التي تؤيدها أحزاب الحرية والتغيير بتصوير هذا العدوان أنه مجرد صراع بين جنرالين مزيّفين حقيقة أن هذه الحرب ضد الشعب السوداني وتهدف إلى تهجيره واحتلال أرضه”.
وتابع أن الحرية والتغيير “تعاون المليشيا في مشروعها، بل أنها باتت توفر غطاء سياسيا للدعم السريع وحليفاً سياسياً له بموجب إعلان أديس أبابا فالحرية والتغيير أو “تقدم” باتت الذراع المدني لمليشيا الجنجويد وتمارس وظيفتها في التضليل وتزييف الحقائق وتعمل على تبرير أفعال المجموعات الإرهابية من تقتيل وتنكيل ونهب واغتصاب وتشريد للشعب السوداني”.
وقال البيان إن الضروري العمل على “محاصرة عناصر الحرية والتغيير وحليفها العسكري، سياسياً وأخلاقياً وعزلهم وإفشال مؤامراتهم على الشعب السوداني”.
وأكد البيان وقوف الجبهة الديمقراطية “بجانب شعب السودان والجنود وصغار الضباط بالقوات المسلحة ضد مشروع مليشيا الدعم السريع وتتفق مع حلها عسكرياً وسياسياً، ومحاسبة من أسسها ودعمها في جميع مراحلها (النظام البائد، جنرالات لجنته الأمنية، والحرية والتغيير)” .
وأضاف البيان: “إن ما يتعرض له الشعب السوداني من انتهاكات واحتلال هو نفس الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والعدو واحد والمقاومة واجبة بكل الطرق والوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر”.
وتابع بالقول: “يقاتل السودانيون في معارك التحرير دفاعاً عن حقهم في الحياة ويقدمون أرواحهم فداءً للأرض والعرض في معارك تقصد بها المليشيا استهداف السودانيين وتشريدهم بل إبادتهم جماعياً أن استطاعت ذلك “.
وأكد إن “احتفالات جماهير شعبنا بتقدم قواته المسلحة تؤكد أنه لا مكان بيننا بعد الأن لمليشيا الدعم السريع وحليفها السياسي، وتعبر عن هزيمة كبيرة لمشروع الاحتلال الإماراتي للسودان” .
وتقدم البيان بالتحية لـ”نضال الجنود، ورفاقنا أبطال المشتركة في الفاشر وهم يدافعون عن أنفسهم ويبذلون كل أنواع التضحيات دفاعاً عن المدينة والمواطنين ودفاعاً عن كل أراضي السودان”.
وتابع: “وفي ظل كل هذا نحي انتصارات صغار الجنود وضباط ونضالاتهم في مقاومة وإفشال المشروع الصيهو أمريكي الذي ترعاه وتنفذه الإمارات عبر مليشيا الجنجويد.”
الوسومالجبهة الديمقراطية الحرية والتغيير الدعم السريع تقدم
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجبهة الديمقراطية الحرية والتغيير الدعم السريع تقدم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم
الجيش نفى ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة.
الفاشر: التغيير
وصف الجيش السوداني إنذار قوات الدعم السريع لمقاتليه في مدينة الفاشر بمهلة 48 ساعة للاستسلام أو الخروج بأنه “فرفرة مذبوح”، مؤكدًا أن قوات الدعم السريع تعجز حتى عن دفن قتلاها، مما يضطر الجيش إلى مواراتهم الثرى انطلاقًا من واجبه الديني والأخلاقي.
ونفى الجيش في بيان، ما وصفها بـ “مزاعم الدعم السريع” باستسلام قوة مشتركة من الجيش قوامها 139 فردًا و7 مركبات بمحور أبو شوك ونيفاشا شمال غرب الفرقة السادسة، واعتبرها “محاولة يائسة” لرفع الروح المعنوية لقوات الدعم السريع بعد هزائمها المتتالية في محاور الفاشر، الصحراء، والزرق.
وأوضح البيان أن الصورة التي استندت إليها قوات الدعم السريع قديمة، وتعود ليوم انضمام قوة الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام إلى الجيش لمواجهة مشروع تدمير السودان.
وأكد الجيش أن الأوضاع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وأن معنويات قواته مرتفعة.
كما أشار إلى استجابة مجموعات من قوات الدعم السريع لنداء قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وانضمامهم إلى صفوف القوات المسلحة.
وأكد البيان أن السودان لن يُؤتى من “فاشر السلطان”، وأن الشعب يقف صفًا واحدًا خلف الجيش لتحقيق النصر الكامل.
الوسومالجيش السوداني القوات المشتركة قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور