صحيفة الاتحاد:
2024-11-20@11:05:04 GMT

دبي للثقافة تكرم 12 مصمماً إماراتياً

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

كرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" و"ليكول الشرق الأوسط" - مدرسة فنون صياغة المجوهرات - بدعمٍ من "فان كليف أند آربلز".. 12 مصمماً إماراتياً خريجي النسخة الأولى من برنامج "ورشة المواهب"، الهادف إلى توسيع آفاق أصحاب المواهب وصقل خبراتهم في صناعة المجوهرات.

حضر حفل التكريم الذي أقيم أمس في مقر "ليكول الشرق الأوسط" في حي دبي للتصميم، كل من هالة بدري المديرة العامة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، وأليساندرو مافي رئيس "فان كليف أند آربلز" الشرق الأوسط والهند، وصوفي كلوديل مديرة "ليكول الشرق الأوسط".

ويأتي البرنامج في سياق جهود "دبي للثقافة" الرامية إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

وأكدت هالة بدري، أن دبي نجحت في تعزيز بصمتها على الساحة العالمية ومكانتها وجهة رائدة للتصميم، فهي تعتبر أول مدينة مبدعة في التصميم في الشرق الأوسط ضمن شبكة اليونسكو للمدن العالمية المبدعة، وتمكنت الإمارة من جذب واستقطاب الطاقات والكوادر الشابة المتميزة في هذا المجال.

أخبار ذات صلة «مجموعة السبع»: الحل الدبلوماسي في الشرق الأوسط ما زال ممكناً جوتيريش يطالب بوقف التصعيد في الشرق الأوسط

ولفتت إلى حرص "دبي للثقافة" على رعاية أصحاب المواهب الإماراتية وتوفير بيئة إبداعية قادرة على دعمهم وتمكينهم، بما يسهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي.

وأشار أليساندرو مافي، إلى أهمية الشراكة مع دبي للثقافة لدعم جيل جديد من أصحاب المواهب والمبدعين الإماراتيين، عبر برنامج "ورشة المواهب" بهدف تحقيق التميز الإبداعي والمحافظة على إرث الإمارات الثقافي والفني الغني.

وضمن المرحلة الثانية من برنامج "ورشة المواهب" سيحظى أفضل ستة مصممين، بفرصة زيارة العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في برنامج "ليكول" التعليمي الذي سيقام خلال نوفمبر المقبل، وتواصل "ليكول الشرق الأوسط" التزامها بدعم البرامج التعليمية والتركيز على تأثيراتها الاجتماعية، من خلال قيامها بالتبرع بنسبة 100% من عائدات دوراتها وورشها التدريبية، لصالح المشاريع التي تنفذها "دبي للعطاء" لتعليم الأطفال والشباب في البلدان النامية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط دبي الثقافية تصميم المجوهرات دبی للثقافة

إقرأ أيضاً:

وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند،اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 ،  إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة عند مفترق طرق قاتم، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك الآن من أجل تغيير المسار الخطير الذي نسلكه".

وفي إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، حذر وينسلاند من "إننا نعيش كابوسا"، وأن "الصدمة والحزن اللذين أُطلِق لهما العنان لا يمكن قياسهما".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الحرب الطاحنة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة تسببت بدمار شامل وخسائر فادحة.

وأضاف: "ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال، وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد".

وأوضح وينسلاند، كذلك، أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، "كارثي"، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع وشبه كامل للسكان وتدمير واسع النطاق، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني.

وأكد أن الظروف الحالية في غزة "هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها، ولا نتوقع تحسنها".

وتحدث المسؤول الأممي عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، التي "لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس".

وأشار إلى استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين، إضافة لارتفاع مستويات العنف المرتبط بالمستعمرين.

وحذر وينسلاند من استمرار التوسع الاستعماري دون هوادة، إذ اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستعماري، حيث يدعو بعض الوزراء فيها الآن علنا إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإنشاء مستعمرات في غزة.

وتابع: "في ضوء التطورات في غزة وإقرار إسرائيل مؤخرا لقوانين ضد عمليات وكالة الأونـروا، يتعين عليَ أن أصدر تحذيرا عاجلا مفاده أن الإطار المؤسسي لدعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية على وشك الانهيار، ما يهدد بإغراق الأرض الفلسطينية المحتلة في فوضى أعظم".

ونبه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة "تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف".

وشدد على أنه رغم أن الاستعدادات للتعافي وإعادة الإعمار جارية على قدم وساق، فإن الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار لن تكون أكثر من مجرد مساعدات مؤقتة في غياب حل سياسي.

وقال: "لا بد وأن يضع المجتمع الدولي علامات واضحة لكيفية إنهاء الحرب في غزة على النحو الذي يمهد الطريق لمستقبل سياسي قابل للاستمرار".

وحدد وينسلاند مجموعة من المبادئ التي تحتاج إلى الحماية والاهتمام العاجلين، بما فيها أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ولا بد وأن تظل كذلك، دون أي تقليص في مساحتها، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في غزة.

وأضاف وينسلاند أن هناك حاجة إلى إطار سياسي يسمح للمجتمع الدولي بحشد الأدوات ووضع جدول زمني لإنهاء هذا الصراع، على أساس مبادئ معترف بها جيدا، مع القدرة على الاستفادة من نقاط القوة والموارد ونفوذ المنطقة والشركاء الدوليين مع الأطراف.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بري يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط
  • وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يناقشان ملفات الشرق الأوسط على هامش قمة العشرين
  • الحاملة الأمريكية لينكولن تترك الشرق الأوسط بعد تعرضها لهجوم جوي كبير
  • وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
  • بحضور نخبة من الشخصيات العامة.. وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي
  • ناقد فني: «المتحدة» تلعب دورا كبيرا في دعم المواهب الفنية والرياضية
  • وزارة الثقافة تكرم الدكتور مصطفى الفقي وتحتفي بإسهاماته الفكرية.. صور
  • لطيفة بنت محمد تطلق برنامج «منحة دبي الثقافية» بقيمة 180 مليون درهم
  • إدارة ترامب الثانية.. وقضايا الشرق الأوسط
  • لطيفة بنت محمد تطلق برنامج “منحة دبي الثقافية” بقيمة 180 مليون درهم