موقع 24:
2025-02-21@09:39:20 GMT

ما هو ثمن اغتيال حسن نصر الله؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

ما هو ثمن اغتيال حسن نصر الله؟

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن اغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، شكّل حدثاً حاسماً على المستوى العالمي، وإنجازاً عسكرياً ضخماً من شأنه تغيير قواعد اللعبة، ولكن في المقابل زاد من حالة الفوضى والقلق.

 


وأضافت معاريف في تحليل تحت عنوان "كل اغتيال له ثمن.. كم سيكلفنا موت نصر الله، نحن وحزب الله وإيران"، أنه بعيداً عن التغيير الكبير في إدارة الحملة الحالية ضد إيران، واتساع نطاق الصراع، خصوصاً مع حزب الله، الوكيل الرئيسي، وأهم الأصول الاستراتيجية والسياسية والأيديولوجية للنظام الإيراني، فإن ضربة نصر الله قاتلة وصادمة لقمة التنظيم اللبناني.


وأوضحت الصحيفة، أن حزب الله تعرض لأضرار جسيمة وغير مسبوقة في قيادته وسيطرته في الجنوب اللبناني، ويضاف إلى ذلك الضجة الهائلة التي حدثت في بيروت وطهران، والصدمة التي أصابت قمة النظام الإيراني والحرس الثوري بعد اغتيال الرجل الذي ظل لأكثر من 3 عقود أقوى زعيم في لبنان، وأحد ألد أعداء إسرائيل وأكثرهم خطورة، والذي حول حزب الله إلى قوة مسلحة إقليمية مسؤولة عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والأمريكيين واللبنانيين، وغيرهم.

 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 


تحطيم صورة التنظيم

وقالت إن إسقاط قنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزنها 80 طناً في قلب ضاحية جنوب بيروت، أدى إلى تحطيم صورة ذلك التنظيم، فضلاً عن صورة إيران أمام العالم، واصفة الأمر بـ"الخطوة العسكرية والاستخباراتية والعملياتية البارعة"، والتي تشكل واحدة من أخطر لحظات الضعف والذل التي تمس بهيبة النظام الإيراني، مما يضطره إلى الرد بشكل مؤلم تجاه "العدو".


تغيير جوهري

وأضافت أنه من وجهة نظر استراتيجية واسعة، فإن هذا بلا شك حدث حاسم على نطاق عالمي وقع في لحظة حرجة من الزمن، وينطوي على معاني وعواقب هائلة، وتابعت: "من الواضح بالفعل أن هذه خطوة مهمة للغاية ستؤدي إلى تغيير جوهري في خريطة العلاقات والتهديدات في الشرق الأوسط، وفي المعادلة الجيوسياسية الأمنية الإقليمية، وكذلك في ميزان القوى والردع لإسرائيل في مواجهة إيران".

 

 


استعدادات إسرائيلية

وعلاوة على ذلك، تقول الصحيفة إن هذا يعد إنجازاً عسكرياً كبيراً لإسرائيل وانتصاراً أمنياً حاسماً ضد إيران يغير "قواعد اللعبة" تماما، ويفاقم الفوضى والقلق في طهران، ويؤدي إلى استعدادات واسعة النطاق في إسرائيل لرد إيراني حاد، قد يؤدي إلى اشتعال إقليمي قد تكون عواقبه كارثية، ويتدهور إلى صراع واسع النطاق ومتعدد الأوجه في الشمال والجنوب وفي الضفة الغربية وغور الأردن والقدس الشرقية.

 

معاريف: خطة تدمير #إسرائيل تلقت ضربة قويةhttps://t.co/QVkuLn90o0 pic.twitter.com/EQhjij9VlP

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024

 


انضمام جماعات مسلحة

ووفقاً للصحيفة، يمكن أن يشمل التصعيد، زيادة في إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من قبل الميليشيات الموالية لإيران العاملة في المنطقة، فضلا عن انضمام الخلايا المسلحة والمقاتلين الشيعة من باكستان وأفغانستان ودول أخرى في آسيا الوسطى إلى "محور المقاومة".
وقالت الصحيفة، إنه على خلفية السياق الجيوسياسي الأمني ​​المعقد الذي نشأ، يتعين على إيران أيضاً أن تقرر ما إذا كانت هيبة حزب الله تستحق المجازفة بالدخول في صراع مباشر مع الولايات المتحدة وإسرائيل أم لا، ولذلك، من الصعب التنبؤ بتحركات إيران التي لا تزال تتلقى ضربات قاسية من إسرائيل بتصفية كبار المسؤولين في قمة استخبارات حزب الله واحداً تلو الآخر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها

كتب موقع "الجزيرة نت":   استكمل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انسحابه الجزئي من جنوب لبنان، وأبقى على وجود عسكري دائم لقواته في 5 مواقع إستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بالتزامن مع انتهاء المهلة الثانية لتنفيذ وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأتى الإبقاء على قوات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، تحت ذريعة "منع عودة حزب الله للمناطق الحدودية"، وذلك بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رغم رفض واعتراض دولة لبنان على ذلك، وإصرارها على تنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024.

وامتنعت إسرائيل عن سحب كامل قواتها من لبنان بحلول اليوم الثلاثاء 18 شباط الحالي، حيث كان من المفروض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي سحب قواته في 26 كانون الثاني، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، قبل أن يتم الإعلان عن تمديدها بضوء أخضر من البيت الأبيض.

واستمر انتشار قوات الاحتلال في 5 مواقع رئيسة على طول الحدود، والتي حددتها قيادات عسكرية في رئاسة هيئة أركان الجيش، ووصفتها بـ"الإستراتيجية" و"الحيوية من ناحية أمنية".

 تجربة الحزام الأمني
وأوضح المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، أن الإبقاء على قوات إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبموافقتها، مشيرا إلى أن جيش الدفاع الإسرائيلي يعتزم العودة إلى صيغة جزئية من الوجود الدائم للقوات على الجانب اللبناني من الحدود، بعد 25 عاما من الانسحاب من المنطقة الأمنية.

 وهذه المرة، يقول المراسل العسكري: "هناك 5 مواقع عسكرية فقط، وهو ما يعكس إمكانية تكرار تجربة الحزام الأمني، فالمواقع ستكون على بعد مئات الأمتار فقط من السياج الحدودي، ولكنها ستكون مأهولة بمئات الجنود حتى يتم اتخاذ قرار آخر من قبل المستوى السياسي بإسرائيل".

وأضاف المراسل العسكري أن المواقع الإستراتيجية التي سيبقى بها الجيش الإسرائيلي، ستكون خارج القرى الشيعية القريبة من الحدود، لكنها ستسيطر على مناطق مهمة في الخط الطبوغرافي الذي كان يشكل تحديات ومشكلة بالنسبة للجيش الإسرائيلي حتى الحرب، من الغرب إلى الشرق، ومن البحر إلى الجبل، خاصة في المهام الدفاعية".


مواقع إستراتيجية بالجنوب
وبحسب ما كشف عنه الجيش الإسرائيلي فإن المواقع الخمسة التي سيبقي على قواته بها داخل الأراضي اللبنانية، هي تلال اللبونة وهي منطقة مرتفعة في قضاء صور عند راس الناقورة، وبلدة البرج الشمالية قبالة مستوطنة شلومي الإسرائيلية، وتم السيطرة عليها بهدف تمكين قوات حرس الحدود الإسرائيلي من مراقبة الممرات والطرقات المؤدية إلى وادي حامول وخراج الناقورة والجبين.  تلال اللبونة قبالة مستوطنة شلومي
يرى الجيش الإسرائيلي أن تلال اللبونة، التي كانت توجد فيها مواقع للجيش اللبناني وكذلك لحزب الله، من أهم المواقع الإستراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بسبب إشرافها على مناطق واسعة في جنوب لبنان، وكذلك كونها تطل على الكثير من المستوطنات في الجليل الغربي راس الناقورة مرورا إلى شلومي وصولا إلى نهاريا.

جبل بلاط قبالة مستوطنة "زرعيت".
يدور الحديث عن موقع "كركوم" سابقا في منطقة الحزام الأمني التي أقامها الجيش الإسرائيلي بالسابق في جنوب لبنان، ويهدف الجيش من تحديث هذا الموقع الموجود على قمة جبل بلاط الذي يعتبر من المرتفعات الإستراتيجية جنوب لبنان، السيطرة على طول المنطقة الحدودية بين مستوطنة شتولا بالوسط حتى مستوطنة زرعيت باتجاه الشمال.

ويقع جبل بلاط الذي يبعد مسافة 800 متر عن منطقة "الخط الأزرق"، بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، ويطل على مساحات واسعة من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية حيث يطل ويكشف على العديد من المستوطنات في الجليل الأعلى.

 جبل الدير المحاذي لمستوطنتي "أفيفيم" و"مالكيا"
يعتبر جبل الدير أو ما يعرف أيضا بجبل الباط أحد المرتفعات الإستراتيجية في جنوب لبنان كونه يطل ويكشف مناطق واسعة في عمق الجليل الأعلى، كما أنه يوجد خارج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط من الجنوب لبنان.

وهو أحد المواقع الإستراتيجية في المنطقة الجنوبية من لبنان، حيث يوفر مدى رؤية واسع يشمل وادي السلوقي وبنت جبيل وعيتا الشعب، كما أنه يطل على مساحات واسعة ومناطق كبيرة من شمال إسرائيل، ويطل بالأساس على مستوطنات "أفيفيم" و"يفتاح" و"مالكيا".

 تلة الدواوير قبالة كيبوتس مرغليوت
ويدور الحديث عما يعرف بمنطقة "نقطة الدواوير" وهي المرتفعات المطلة على كيبوتس مرغليوت، حيث يهدف الجيش الإسرائيلي -من خلال التمركز فوق هذه المنطقة- إلى التحكم والسيطرة على جبل المنارة والتلال المقابلة ومنع الاطلاع ورصد المستوطنات بالجانب الشرقي وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.   وتعتبر "الدواوير" التي تموضع الاحتلال الإسرائيلي فوقها، منطقة إستراتيجية وعالية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من الجليل الأعلى، وتطل تحديدا على مستوطنة "مرغليوت" منطقة وداي هونين باتجاه مدينة صفد.

 تلة الحماميص- قرب مستوطنة المطلة
يعتبر تل الحماميص الذي توجد فيه قرية صغيرة جدا تعرف باسم سردا، وترتفع 500 متر عن سطح البحر، منطقة إستراتيجية تطل على جنوب منطقة سهل الخيام قضاء مرجعيون، ويهدف الجيش الإسرائيلي من التموضع بالمكان للسيطرة على مناطق سهل الخيام وكفركلا.

وتبقى الأهمية الإستراتيجية للتل من وجهة نظر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "الحماميص" تطل وتكشف مستوطنة المطلة، ومعسكرات الجيش الإسرائيلي في المنطقة. (الجزيرة نت)

مقالات مشابهة

  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • معاريف: هل تقدم إسرائيل على منع جنازة نصر الله ببيروت؟
  • جواد ظرف: سردية "إيران الضعيفة" التي يبينها نتنياهو "خطيرة"
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها