نظمت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد الفني الأمير أباظة، ندوة تكريمية للفنان الكبير لطفي لبيب ضمن فعاليات الدورة الأربعين للمهرجان، والتي أقيمت في إحدى قاعات فندق هيلنان المعمورة شرق الإسكندرية، وأدارها الناقد السينمائي أحمد سعد الدين، وبمشاركة الفنانة القديرة سلوى محمد علي.

لطفي لبيب يتحدث عن تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي 

وفي كلمته عبر الفنان لطفي لبيب، عن سعادته الكبيرة لتكريمه والاحتفاء بتاريخه الفني من خلال مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأربعين، معتبرا ذلك بمثابة تتويج لرحلته الفنية التي بدأها منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية في دفعة ضمنت فنانين عظام منهم هادي الجبار وشعبان حسين وسامي فهي ومحمد صبحي وغيرهم.

وعن بداية عمله بالفن، قال: «أول مرة أقف أمام كاميرا كان أمام المخرج محمد عبد العزيز في فيلم الجلية سرية وعملت دور صغير، وبعده بسنوات أعطاني المخرج عمر عبد العزيز أول فرصة سينمائية حقيقية وملموسة في فيلم الكلام في الممنوع».

وتحدث عن علاقته بالمسرح، قائلا: «أعشق المسرح فهو أهم شيء بالنسبة لي فهو بيتي الذي أعشقه، وأذهب له يوميا فهو العائلة والأسرة، وأمشي بمبدأ إذا تآلفت القلوب نجح العرض، فالنجاح يبدأ من الكالوس».

وتحدث لبيب عن أهم محطة مسرحية وهو عمل عريس بنت السلطان من تأليف محفوظ عبد الرحمن، بالإضافة إلى مسرحيات الرهائن والملك هو الملك وغيرها.

وعن نشاطاته اليومية بعد اعتزاله الفن، أشار إلى أنه في الوقت الحالي اتجه للكتابة الأدبية وكتب عدد من الأعمال والكتب منها كتاب عن كتيبته في الحيش تحت عنوان «الكتيبة 26»، والذي يسرد الحصار الذي تعرضت له الكتيبة خلال حرب 1973.

وأشار لبيب إلى أنه عمل في كل أفرع الفن من سينما ومسرح وتلفزيون وله رصيد 380 عمل فني بينهم 150 فيلما، بينها محطات مهمة، مثل السفارة في العمارة، والذي تقاضى عنه 20 ألف جنيه، وحصلت على الفيلم الذي تلاه 200 ألف جنيه بسبب نجاحي في الدور.

سلوى محمد علي تتحدث عن لطفي لبيب

وتحدثت الفنانة سلوى محمد علي، عن لطفي لبيب، قائلة إنه كريزة أي عمل فني يشارك فيه وهو بالنسبة لي صديق لي وزوجي المخرج الراحل محسن حلمي، مشيرة إلى أنه كان حاضر مع زوجها عندما جاء للتقدم لها.

وأضافت، أن لطفي لبيب موسوعة ثقافية ومحلل سياسي مطلع، واجتماعيا مجود في الشارع، ويقوم بكل احتياجات المنزل بنفسه، كما أن اهتمامه بأسرته كبير جدا.

وأشارت إلى أنها عملت مع لبيب، في الملك لير وعمل دور شخصية بهلول في المسرحية، وأدى الدور ببراعة كبيرة، كما عملت معه في فيلم زواج بقرار جمهوري.

وأضافت: «محظوظ من يعمل مع لطفي لبيب لأن لديه طاقة كبيرة تغطي كل من يعمل معه في المشهد، كما أنه محتفظ بروح الطفولة حتى الآن وهو ما يميزه».

عاطف عبد الحميد يتحدث عن لطفي لبيب

وقال السيناريست عاطف عبد الحميد، إن الفنان لطفي لبيب شارك معي في أول عمل فني لي وهو فيلم المرسي أبو العباس كدعم منه لمجموعة العمل، وفوجئت به غول تمثيل يمثل بشكل عظيم، كما شارك في التجربة الثانية وهي فيلم رحلة يوسف.

واشاد مدير التصوير الدكتور سمير فرج، بالفنان لطفي لبيب، مؤكدا أنه تاريخ كبير ولا يستطيع ممثل أن يقدم ما قدمه خلال تاريخه الفن، واصفاً إياه بأنه أجمل ممثل عمل معه حيث دائما، ما يأتي حافظ المشاهد التي سيؤديها جيدا، ما جعل أدائه متميز.

وتحدث الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عن تجربته الانتاجية مع لطفي لبيب، وهو فيلم كامب من بطولة مجموعة شباب، وكان بمشاركة لبيب، والذي أكد انه أضاف للفيلم كثيرا.

واعتبر أن لطفي لبيب مدرسة في التمثيل، قائلا: «عندما أشاهده انبهر بأدائه المتمكن وقدرته على تقمص الشخصية، ونموذج مختلف في السينما المصرية ويصنف على أنه من عظماء السينما على مدار تاريخها».

وقال الناقد الفني والسيناريست وليد سيف، إن كتب فيلمين للفنان لطفي لبيب وأسد وأربع قطط، مشيرا إلى أنه أضاف لدوره كثيرا من روحه وإحساسه، وأيضا في فيلم شيكامارا، والذي لعب دور الشرير الذي كان مقرر أن يلعبه الفنان الراحل حسن حسني قبل أن يعتذر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لطفي لبيب الفنان لطفي لبيب مهرجان الاسكندرية الاسكندرية السينمائي مهرجان الإسکندریة السینمائی الفنان لطفی لبیب فی فیلم إلى أنه

إقرأ أيضاً:

«مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته

دبي- «الخليج»
انطلقت فعاليات النسخة الرمضانية من «مهرجان الفرجان» والتي تأتي امتداداً للنسخة الثالثة من المهرجان الذي تنظمه «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز التواصل الاجتماعي بين سكان الأحياء في دبي عبر المنصات الافتراضية، بالتعاون مع صندوق الفرجان وبلدية دبي، في حديقة مشرف الوطنية خلال الفترة من 13 إلى 22 الجاري.
يُعد مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية، أول مهرجان مجتمعي من نوعه يجمع كل الجيران سوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وما يتّسم به من أجواء احتفالية خاصة، إذ يُبرز أصحاب المشاريع المبتكرة والمواهب الفنية المميزة في أكبر حديقة في الإمارات، ضمن تجربة مجتمعية متكاملة تعكس روح دبي وقِيَمها، حيث يُمثّل المهرجان منصة تشاركية تتيح للأفراد والمشاريع الناشئة فرصة الظهور والتفاعل مع المجتمع في بيئة احتفالية مميزة.
أجواء مُبهجة
وأكدت علياء الشملان، مديرة فرجان دبي، أن مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية يُعد فرصة مثالية للأسر والعائلات من أبناء دبي لمشاركة الاحتفال بالشهر الفضيل وما يميّزه من نفحات روحانية وأجواء اجتماعية مُبهجة، إذ يُسلّط الضوء على الهوية الوطنية والموروث الشعبي ويدعم أصحاب المشاريع الناشئة، ويبرز المواهب المتنوعة، باعتباره منصة تعكس روح التلاحم المجتمعي التي تميز دبي.
وقالت: «حققت النسخة الثالثة من مهرجان الفرجان لهذا العام -والتي بدأت خلال شهر فبراير الماضي وتستمر خلال مارس الجاري- نجاحاً كبيراً عكَسَ قيمة التلاحم المجتمعي، حيث شهد حضور أكثر من 145 ألف زائر ومشاركة 28 مشروعاً منزلياً و203 مواهب وعروض، فضلاً عن وجود 30 مطعماً وكافيه وإقامة أكثر من 60 ورشة عمل بمشاركة 50 متطوعاً، لذلك ارتأينا أهمية تمديده خلال شهر رمضان بفعاليات إضافية مرتبطة بالشهر الفضيل».
وتابعت علياء الشملان: «صممنا مخطط المهرجان بكل تفاصيله بناءً على فكرة الحوي، الذي كان يمثّل قلب البيت، حيث جمعنا المطاعم والمحلات والمواهب في هذا الحويّ الذي يعكس روح تجمعاتنا، بهدف استعادة هذه الأيام وخلق أجواء مشابهة تعبّر عن الترابط والمحبة وتُجسّد هويتنا وعاداتنا بشكل جديد». ويتميز مهرجان الفرجان بنسخته الرمضانية ببرنامج متكامل يمتد على مدار 10 أيام ويضم مجموعة من الفعاليات التي تلبي مختلف الاهتمامات والفئات العمرية.
بوطبيلة بين الفرجان
ويُسلّط المهرجان الضوء على واحدة من أبرز العادات الشعبية التقليدية التي امتازت بها دولة الإمارات من خلال فعالية «بوطبيلة بين الفرجان»، حيث يشهد المهرجان عرضاً تقليدياً يُظهر التقاليد المحلية ويعزّز روح الجماعة والاحتفال. وعادة ما يتضمن العرض إيقاعاً من الطبول مع أناشيد وحركات رقص حيوية لمشاركين بأزياءٍ مُلوّنة، إذ يُعد جزءاً مميزاً من مهرجان الفرجان.
مسابقات ترفيهية
واستمراراً للمسابقات الترفيهية التي شهدها المهرجان خلال دورته الثالثة، يُقام خلال شهر رمضان العديد من الفعاليات المميزة ومنها: تحدي الجاكارو وسيكوينس وهي لعبة طاولة مشوّقة تجمع بين الاستراتيجية والحظ، إذ تضيف طابعاً تقليدياً وترفيهياً للمهرجان وتمنح الزوار تجربة تفاعلية ممتعة تعزز من أواصر التواصل الاجتماعي.
كما تُقام مسابقة دبي للطبخ الشعبي والتي يتنافس فيها متسابقون على تقديم أطباق متنوعة تمزج بين المأكولات التقليدية والحديثة.
ويعرض المشاركون أطباقهم أمام لجنة تحكيم متخصصة تقيّم الطعام والمظهر والإبداع، على أن يتم تكريم الفائزين بجوائز تقديراً لمهاراتهم وابتكارهم في المطبخ.

مقالات مشابهة

  • اتحاد التجديف يحتفي بأبطال العالم وإفريقيا في حفل بنادي المعادي واليخت
  • جمهور الحديقة الثقافية يحتفي بمسرحية "انهم يزرعون البيض" للكاتب محمد زناتي.. صور
  • التشكيلي علي الطائي: رحلتي في مصر صنعت هويتي الفنية
  • عبد المحسن سلامة: أتعهد بتحقيق أعلى نسبة زيادة في بدل الصحفيين بتاريخ النقابة
  • المرور السعودي يدعو إلى الاستفادة من الفترة المتبقية من تمديد تخفيض المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها التي تنتهي بتاريخ 18 / 4 / 2025م
  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • مركز حميد بن راشد النعيمي يحتفي بحفظة القرآن
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • نسيم عباسي يتيح أفلامه السينمائي للجمهور عبر "يوتيوب"
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية