من الإساءة الدينية إلى الخيانة والتواصل مع العدو.. جندي روسي في قفص الاتهام بتهم متعددة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يواجه نيكيتا زورافال، الجندي الروسي البالغ من العمر 20 عامًا، عواقب وخيمة بعد أن تم اتهامه بالخيانة، وهو ما يأتي بعد إدانته السابقة بالإساءة للمعتقدات الدينية. إذ أدين زورافال في وقت سابق بإحراق القرآن الكريم في مدينته فولغوغراد، ليقضي الآن عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف.
قال مكتب المدعي العام الروسي في بيان، إن زورافال متهم بإرسال معلومات حساسة، بما في ذلك مقاطع فيديو لقطارات تحمل طائرات حربية، إلى ممثل للمخابرات الأوكرانية، بالإضافة إلى معلومات حول تحركات سيارة مرتبطة بقاعدة عسكرية روسية، إلى ممثل للمخابرات الأوكرانية.
وأثارت قضية هذا الجندي الروسي اهتماما واسعا، نظرا لما تنطوي عليه من انتهاك للمعتقدات الدينية، وذلك وفقا للقانون الروسي. ومع هذه التطورات الجديدة، عادت قضيته إلى الأضواء مجددا.
وأضاف المكتب أن زورافال تطوع بإرسال هذه البيانات إلى ضابط المخابرات الأوكراني.
ويقضي زورافال حاليًا عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف، بعد إدانته بموجب القانون الروسي بتهمة الإساءة إلى أصحاب المعتقدات الدينية، إثر إحراقه القرآن علانية في مدينته فولغوغراد.
حظيت قضية نيكيتا زورافال باهتمام دولي العام الماضي عندما نشر الزعيم الشيشاني رمضان قديروف مقطع فيديو يظهر فيه ابنه آدم وهو يضرب ويركل المتهم أثناء وجوده في السجن بانتظار المحاكمة.
أثارت هذه الواقعة موجة من الانتقادات والجدل حول انتهاك حقوق الإنسان والمعاملة القاسية للمتهمين.
Relatedروسيا تتصدى لـ113 مسيرة أوكرانية وبوتين يفتح باب العفو العام للمحاكمين الراغبين في الانضمام للقتالسيارة تسلا مزودة بمدفع رشاش وجهتُها أوكرانيا.. آخرُ "ابتكارات" الزعيم الشيشاني رمضان قديروفالجيش الأوكراني يعلن سحب قواته من منطقة فوليدار الاستراتيجية على خط المواجهة بين روسيا وأوكرانياوكان المحققون الروس أحالوا قضيته في وقت سابق إلى الشيشان. وقالت لجنة التحقيق التي تتولى النظر في الجرائم الخطيرة، إن السبب في ذلك هو تلقيها العديد من الرسائل من سكان المنطقة ذات الأغلبية المسلمة التي طلبت اعتبارها طرفاً متضرراً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري" السويد تتهم إيران بإرسال تهديدات للمواطنين على خلفية حرق القرآن بتهمة تدنيس القرآن.. مسلمون ثاروا غضبا واعتدوا على مسيحي وأحرقوا منزله في باكستان محكمة حكم السجن روسيا القرآن الكريم الحرب في أوكرانيا قطاراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار محكمة حكم السجن روسيا القرآن الكريم الحرب في أوكرانيا قطارات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إيران لبنان إعصار الاتحاد الأوروبي غزة فلاديمير بوتين ضحايا صواريخ باليستية روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: النظام المصري يسكت الأصوات المعارضة بتهم فضفاضة
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن النظام المصري يواصل استخدام الاحتجاز التعسفي والتهم الفضفاضة لإسكات الأصوات المنتقدة، وذلك في انتهاك واضح للحق في حرية التعبير وحقوق المحاكمة العادلة التي تكفلها المواثيق الدولية.
وكشفت المنظمة أنه ضمن تلك المحاولات قرارا محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس رسام الكاريكاتير أشرف عمر والصحفيين ياسر أبو العلا ورمضان جويدة لمدة 45 يومًا.
وكانت أشرف عمر قد اعتقل على خلفية رسومه التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية، ليواجه اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت هيئة الدفاع عن عمر أنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء القبض عليه وخلال احتجازه في أحد مقرات الأمن الوطني، حيث اختفى قسريًا لعدة أيام قبل أن يظهر أمام النيابة في التجمع الخامس.
قال المنظمة الصحفيان ياسر أبو العلا ورمضان جويدة تعرضا هما أيضا لانتهاكات مشابهة، فقد اعتُقل أبو العلا من منزله في 10 آذار / مارس 2024، واحتُجز في مقر أمني غير معلوم لأكثر من 50 يومًا تعرض خلالها للتعذيب النفسي والبدني.
وأضاف المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أنه رغم مطالبات دفاع الصحفيين بتوقيع الكشف الطبي عليهم لإثبات آثار التعذيب، لم تستجب النيابة لذلك وبالإضافة إلى ذلك؛ فوجئ أبو العلا بصدور حكم غيابي بالسجن المؤبد ضده، رغم أنه كان محتجزًا ولم يُعرض على المحكمة.
وتابعت أن رمضان جويدة؛ فقد اعتُقل في 1 أيار / مايو 2024 أثناء عودته إلى منزله في محافظة المنوفية، واختفى قسريًا لمدة 40 يومًا قبل ظهوره في النيابة لمواجهة التهم نفسها.
وقال المنظمة أن الاعتقالات تعكس نمطا متكررا في مصر، حيث يستخدم قانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم الإلكترونية كأدوات لتجريم العمل الصحفي والتعبير السلمي.
واختتم المنظمة في بيان لها أن استمرار احتجاز أشرف عمر وزملائه الصحافيين يعكس تدهورًا مقلقًا في وضع الحريات الصحفية بمصر، ويطرح تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في الضغط لوقف هذه الانتهاكات، وضمان حصول المعتقلين على حقوقهم الأساسية وفقًا للمعايير الدولية.